الأحبة الأقلاميين جميعا
نفتتح هذه الزاوية من اليوم وحتى حلول شهر رمضان الكريم ، في سعي متواضعٍ منا لجلاء النفوس ببعض الرقائق علنا نكون أهلا لاستقباله.
أرجو من الأخوات والإخوة التفاعل مع هذه الزاوية والتي سنقوم بتثبيتها حتى بداية الشهر الكريم.
نبدأ الرحلة بحداء شاعر الزهدِ أبي العتاهية -رحمه الله - وهذه القصيدة عن الموت، وهي من القصائد عاليات القَدْرِ رفيعاتِ المنزلة :
رُبّ مذكـور ٍلـقـوم ٍغابَ عنهـم فنسـوهُ
وإذا أفـنـى سِنـيـهِالمرءُ أفنتـهُ سِنـوهُ
وكـأن بالمـرءِ قـديبكي عليـه أقرَبـوهُ
وكأن القومَ قد ماتـوافقـالـوا أدركـــوهُ
سائـلـوهُ كلـمـوهُحـركـوهُ لـقـنـوهُ
فـإذا استيـأسَ منـهُالقومُ قالـوا أحرقـوهُ
حـرّفـوهُ وجـهـوهُمــددوهُ غمـضـوهُ
عجـلـوهُ لرحـيـل ٍعجلـوا لا تحبسـوهُ
ارفـعـوهُ غسـلـوهُكفـنـوهُ حـنـطـوهُ
فـإذا مـا لُـفَّ فـيالأكفانِ قالوا فاحملوهُ
أخرجوهُ فوقَ أعـوادِالمنـايـا شيـعـوهُ
فـإذا صلـوا علـيـهِقيلَ هاتـوا واقبـروهُ
فإذا مـا استودَعـوهُالأرضَ رهنـاً تركـوهُ
خلَّفوهُ تحـتَ رَمـس ٍأوقَــروهُ أثقَـلـوهُ
أبـعَـدوهُ أسحَـقـوهُأوحَــدوهُ أفــرَدوهُ
ودَّعــوهُ فـارَقـوهُأسلَـمـوهُ خلَّـفـوهُ
وانثَنَوا عنـهُ وخلَّـوهُكـأنْ لـم يعـرفـوهُ
وكـأن القـومَ فيمـاكانَ فيـهِ لـم يَلـوهُ
ابتنى الناسُ من البنيانِ مـا لـم يسكُنـوهُ
جمعَ النـاسُ مـن الأموالِ ما لـم يأكُلـوهُ
طلبَ النـاسُ مـن الآمالِ ما لـم يدركـوهُ
كلُّ من لم يجعلِ النـاسُ إمامـاً تَـرَكـوهُ
ظَعَنَ الموتى إلى مـاقـدّمـوهُ وجَـــدوهُ
طابَ عيشُ القوم ما كانَ إذا القـومُ رَضـوهُ
عِش بما شئتَ فمـنتُسررهُ دُنيـاهُ تَسـوهُ
وإذا لـم يُكـرمِ النـاسَ امرُؤٌ لم يُكرمـوهُ
وإلى من يرغبِ النـاسُ إليـهِ صَـغّـروهُ
إنما يُعـرفُ بالفضـلِمـنَ الـنـاسِ ذَووهُ
أفضلُ المعروفِ ما لمتُبتـذَلْ فيـهِ الوُجـوهُ
نفتتح هذه الزاوية من اليوم وحتى حلول شهر رمضان الكريم ، في سعي متواضعٍ منا لجلاء النفوس ببعض الرقائق علنا نكون أهلا لاستقباله.
أرجو من الأخوات والإخوة التفاعل مع هذه الزاوية والتي سنقوم بتثبيتها حتى بداية الشهر الكريم.
نبدأ الرحلة بحداء شاعر الزهدِ أبي العتاهية -رحمه الله - وهذه القصيدة عن الموت، وهي من القصائد عاليات القَدْرِ رفيعاتِ المنزلة :
رُبّ مذكـور ٍلـقـوم ٍغابَ عنهـم فنسـوهُ
وإذا أفـنـى سِنـيـهِالمرءُ أفنتـهُ سِنـوهُ
وكـأن بالمـرءِ قـديبكي عليـه أقرَبـوهُ
وكأن القومَ قد ماتـوافقـالـوا أدركـــوهُ
سائـلـوهُ كلـمـوهُحـركـوهُ لـقـنـوهُ
فـإذا استيـأسَ منـهُالقومُ قالـوا أحرقـوهُ
حـرّفـوهُ وجـهـوهُمــددوهُ غمـضـوهُ
عجـلـوهُ لرحـيـل ٍعجلـوا لا تحبسـوهُ
ارفـعـوهُ غسـلـوهُكفـنـوهُ حـنـطـوهُ
فـإذا مـا لُـفَّ فـيالأكفانِ قالوا فاحملوهُ
أخرجوهُ فوقَ أعـوادِالمنـايـا شيـعـوهُ
فـإذا صلـوا علـيـهِقيلَ هاتـوا واقبـروهُ
فإذا مـا استودَعـوهُالأرضَ رهنـاً تركـوهُ
خلَّفوهُ تحـتَ رَمـس ٍأوقَــروهُ أثقَـلـوهُ
أبـعَـدوهُ أسحَـقـوهُأوحَــدوهُ أفــرَدوهُ
ودَّعــوهُ فـارَقـوهُأسلَـمـوهُ خلَّـفـوهُ
وانثَنَوا عنـهُ وخلَّـوهُكـأنْ لـم يعـرفـوهُ
وكـأن القـومَ فيمـاكانَ فيـهِ لـم يَلـوهُ
ابتنى الناسُ من البنيانِ مـا لـم يسكُنـوهُ
جمعَ النـاسُ مـن الأموالِ ما لـم يأكُلـوهُ
طلبَ النـاسُ مـن الآمالِ ما لـم يدركـوهُ
كلُّ من لم يجعلِ النـاسُ إمامـاً تَـرَكـوهُ
ظَعَنَ الموتى إلى مـاقـدّمـوهُ وجَـــدوهُ
طابَ عيشُ القوم ما كانَ إذا القـومُ رَضـوهُ
عِش بما شئتَ فمـنتُسررهُ دُنيـاهُ تَسـوهُ
وإذا لـم يُكـرمِ النـاسَ امرُؤٌ لم يُكرمـوهُ
وإلى من يرغبِ النـاسُ إليـهِ صَـغّـروهُ
إنما يُعـرفُ بالفضـلِمـنَ الـنـاسِ ذَووهُ
أفضلُ المعروفِ ما لمتُبتـذَلْ فيـهِ الوُجـوهُ