أكثر من عام كتبت مقالاً تحت هذا العنوان بأن (لامنتخب بدون المصلي )، وهذه المرة نعود إلى نفس الموضوع بعد أن بدأت صحيفة الجماهيرية وخلال ملحقها الرياضي بفتح موضوع للنقاش يتناول البحث عن المصلي وسبب غيابه بعد أن فشلت ملاعبنا في إنجاب لاعب هداف على طراز أحمد المصلي قادر على الإضافة وهز الشباك وفي مختلف الظروف .
لقد واجه مدرب منتخبنا الوطني الحالي محمد الخمسي منذ تسلمه مهمة التدريب مؤخراً صعوبة في إيجاد اللاعب الهداف مما جعله يمنح فرصة أخرى للمهاجم نادر كارة عندما أشركه في مباراة ناميبيا وحاول الخمسي من خلال ذلك إعادة هــذا اللاعـــب إلى مكانـــه الطبيعي » كهداف « وأن يكون اللاعب الذي يبحث عنه الجميع لمغازلة الشباك ، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل لتصبح العملية أكثر تعقيداً في غياب اللاعب الهداف .
والسؤال الذي يطرح نفسه منذ مدة وبإلحاح أين أحمد المصلي ؟ الذي لايختلف عليه اثنان بأنه أفضل هداف أتت به الكرة الليبية .
هذا اللاعب الذي أوقفه اتحاد الكرة أو لجنة المنتخبات التابعة له لعدم التحاقه بالمنتخب في لقائه الودي أمام المنتخب التونسي بسبب داوعى الإصابة .
عموماً تم إيقاف المصلي عن اللعب مع فريقه النصر ومع المنتخب إلى حين تبرير غيابه والتأكد من إصابته من خلال تعليمات أصدرها اتحاد الكرة وكأن المصلي هو الوحيد الذي تخلّف عن الالتحاق بالمنتخب حتى تصدر في حقه هذه القرارات .
ولكن من المستفيد ياترى ؟
هل فريق النصر الذي قاده المصلي في أكثر من مناسبة إلى تحقيق النتائج الإيجابية والصعود إلى منصات التتويج أم منتخبنا الوطني الذي مازال يعاني من غياب اللاعب الهداف ؟!
لقد كان أولى لفريق النصر وإدارة المنتخبات واتحاد الكرة أن تتعامل مع المصلي كلاعب متميز وأن يضعوه في مرتبة اللاعبين الكبار ، لاأن يتم إيقافه وتجاهله وهو مازال في أوج عطائه وفي قمة مستواه الفني..
وللحديث بقية.
لقد واجه مدرب منتخبنا الوطني الحالي محمد الخمسي منذ تسلمه مهمة التدريب مؤخراً صعوبة في إيجاد اللاعب الهداف مما جعله يمنح فرصة أخرى للمهاجم نادر كارة عندما أشركه في مباراة ناميبيا وحاول الخمسي من خلال ذلك إعادة هــذا اللاعـــب إلى مكانـــه الطبيعي » كهداف « وأن يكون اللاعب الذي يبحث عنه الجميع لمغازلة الشباك ، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل لتصبح العملية أكثر تعقيداً في غياب اللاعب الهداف .
والسؤال الذي يطرح نفسه منذ مدة وبإلحاح أين أحمد المصلي ؟ الذي لايختلف عليه اثنان بأنه أفضل هداف أتت به الكرة الليبية .
هذا اللاعب الذي أوقفه اتحاد الكرة أو لجنة المنتخبات التابعة له لعدم التحاقه بالمنتخب في لقائه الودي أمام المنتخب التونسي بسبب داوعى الإصابة .
عموماً تم إيقاف المصلي عن اللعب مع فريقه النصر ومع المنتخب إلى حين تبرير غيابه والتأكد من إصابته من خلال تعليمات أصدرها اتحاد الكرة وكأن المصلي هو الوحيد الذي تخلّف عن الالتحاق بالمنتخب حتى تصدر في حقه هذه القرارات .
ولكن من المستفيد ياترى ؟
هل فريق النصر الذي قاده المصلي في أكثر من مناسبة إلى تحقيق النتائج الإيجابية والصعود إلى منصات التتويج أم منتخبنا الوطني الذي مازال يعاني من غياب اللاعب الهداف ؟!
لقد كان أولى لفريق النصر وإدارة المنتخبات واتحاد الكرة أن تتعامل مع المصلي كلاعب متميز وأن يضعوه في مرتبة اللاعبين الكبار ، لاأن يتم إيقافه وتجاهله وهو مازال في أوج عطائه وفي قمة مستواه الفني..
وللحديث بقية.