الســـــــ عليكم ـــــــــــــــــلام
T شني حالكمـــ يااخواني الأعزاء اعضاء الشارع الليبي
اليوم وانا انهيج في احد المنتديااااااات الليبية القية قصة محزنة وعجبتني اوحبية ننقلها لكمــ
القصة تحكي عن مأساة ام في مدينة بنغازي واليكم الأحداث:-
في شهر رمضان الماضي جاءت إمراة عجوز تمشي على عكاز دخلت أحد مساجد مدينة بنغازي باحثة عن إمام المسجد
فلم تجده في الطابق الأرضي فصعدت الى الطابق الثاني باحثة عن الشيخ ولاكنها امراة عجوز اكل عليها الدهر و شرب لا تستطيع صعود الدرج
أتدرون ما فعلت أخذت تزحف على الدرج الموصل الى الطابق الثاني و بينما هي في زحفها لمحها إمام المسجد
فأسرع اليها و أخذ بيديها حتى استوت قائمة و قال لها ماذا تريدين يا أماه
فقالت له أريد أن أقابل إمام هذا المسجد
فقال لها انا هو يا اماه
فأخرجت له كيسا مملوءا بالأوراق و ناولته إياه فظن الشيخ انها تريد صدقة فقال لها يا أماه تعالى لنا بعد رمضان و ان شاء الله سيتوفر لنا
شيء من المال نعطيه لك فقالت له ما جئت أريد مالا ؟
فتعجب الشيخ و قال لها اذا ماذا تريدين؟
فأخرجت الأم علبتين من علب الأقراص الدوائيه و قالت له أريد هذا الدواء
فقالت له لقد اجريت لي عملية جراحية في القلب وقال لي الطبيب أن لابد أن أخذ هذا الدواء لمدة 6 اشهر بعد العمليه و قد نفذ من عندي هذا الدواء
و لا املك ثمنه و ثمن العلبتسن معا من الدواء ما يقارب عن 175 دينار
فقال لها الشيخ متعجبا اليس لك أولاد يشترون لك هذا الدواء؟
وهنا كانت الصاعقه
أخرجت الأم كتيب عائلتها من زوجها المتوفى و بدأ الشيخ يقلب صفحات الكتيب و يجد صفحات الأبناء
الأول
الثاني
الثالث
الرابع
الخامس
السادس
السابع
الثامن
التاسع
تسعة أبناء من بنين و بنات أصغرهم عمره 25 سنه
يالها من كارثه
يالها من صدمه
أم تسال الناس عن ثمن دواء و لديها تسعة من الأبناء
إننا و الله في زمان أهينت فيه الأمهات
بل إننا و الله في زمان نسيت فيه الأمهات
بل إننا و الله في زمان ضربت فيه الأمهات
و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
و قد تبرع بعض أهل الاحسان بالمال و اشتروا الدواء لتلك العجوز
و في ختام حوار امام المسجد مع الأم سألها لماذا لم يحضر لك او لادك هذا الدواء
و لأنها أم قالت له كل منهم مشغول بأسرته و كل له مشاغله و اخذت تلتمس لهم الأعذار
قصة سمعتها من ذلك الإمام فأحزنتني كثيرا
هل هذا هو حق أمهاتنا علينا
قال تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا} (23) سورة الإسراء
و قال صلى الله عليه و سلم (( الجنه تحت أقدام الأمهات ))
فهل من مجيب ؟
نسأل الله أن يجعلنا من البارين بأبائهم وامهاتهم احياء و اموات
T شني حالكمـــ يااخواني الأعزاء اعضاء الشارع الليبي
اليوم وانا انهيج في احد المنتديااااااات الليبية القية قصة محزنة وعجبتني اوحبية ننقلها لكمــ
القصة تحكي عن مأساة ام في مدينة بنغازي واليكم الأحداث:-
في شهر رمضان الماضي جاءت إمراة عجوز تمشي على عكاز دخلت أحد مساجد مدينة بنغازي باحثة عن إمام المسجد
فلم تجده في الطابق الأرضي فصعدت الى الطابق الثاني باحثة عن الشيخ ولاكنها امراة عجوز اكل عليها الدهر و شرب لا تستطيع صعود الدرج
أتدرون ما فعلت أخذت تزحف على الدرج الموصل الى الطابق الثاني و بينما هي في زحفها لمحها إمام المسجد
فأسرع اليها و أخذ بيديها حتى استوت قائمة و قال لها ماذا تريدين يا أماه
فقالت له أريد أن أقابل إمام هذا المسجد
فقال لها انا هو يا اماه
فأخرجت له كيسا مملوءا بالأوراق و ناولته إياه فظن الشيخ انها تريد صدقة فقال لها يا أماه تعالى لنا بعد رمضان و ان شاء الله سيتوفر لنا
شيء من المال نعطيه لك فقالت له ما جئت أريد مالا ؟
فتعجب الشيخ و قال لها اذا ماذا تريدين؟
فأخرجت الأم علبتين من علب الأقراص الدوائيه و قالت له أريد هذا الدواء
فقالت له لقد اجريت لي عملية جراحية في القلب وقال لي الطبيب أن لابد أن أخذ هذا الدواء لمدة 6 اشهر بعد العمليه و قد نفذ من عندي هذا الدواء
و لا املك ثمنه و ثمن العلبتسن معا من الدواء ما يقارب عن 175 دينار
فقال لها الشيخ متعجبا اليس لك أولاد يشترون لك هذا الدواء؟
وهنا كانت الصاعقه
أخرجت الأم كتيب عائلتها من زوجها المتوفى و بدأ الشيخ يقلب صفحات الكتيب و يجد صفحات الأبناء
الأول
الثاني
الثالث
الرابع
الخامس
السادس
السابع
الثامن
التاسع
تسعة أبناء من بنين و بنات أصغرهم عمره 25 سنه
يالها من كارثه
يالها من صدمه
أم تسال الناس عن ثمن دواء و لديها تسعة من الأبناء
إننا و الله في زمان أهينت فيه الأمهات
بل إننا و الله في زمان نسيت فيه الأمهات
بل إننا و الله في زمان ضربت فيه الأمهات
و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
و قد تبرع بعض أهل الاحسان بالمال و اشتروا الدواء لتلك العجوز
و في ختام حوار امام المسجد مع الأم سألها لماذا لم يحضر لك او لادك هذا الدواء
و لأنها أم قالت له كل منهم مشغول بأسرته و كل له مشاغله و اخذت تلتمس لهم الأعذار
قصة سمعتها من ذلك الإمام فأحزنتني كثيرا
هل هذا هو حق أمهاتنا علينا
قال تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا} (23) سورة الإسراء
و قال صلى الله عليه و سلم (( الجنه تحت أقدام الأمهات ))
فهل من مجيب ؟
نسأل الله أن يجعلنا من البارين بأبائهم وامهاتهم احياء و اموات