لمن له غيرة على بلده، و لمن له ضمير يؤنبه لما يرى تصرفات و أعمال لا ترضي الله و لا تشرف العباد و والبلاد يُغَضُّ النظر عنها من أعلى القمة عن ناس نُصبوا للدمار و الفساد بدل الاصلاح و التنمية. فلنكتفي بالتأسف و الحسرة على مبادئ و أصول أحببنا أن نراها دائما متألقة في العلى.
رئيس سابق لبلدية بني درار تحدى و تجبر فهدم سوق المدينة الذي كنا نعتبره من معالم تاريخها فلو اطلع عليه المتخصصون في علم الآثار و التاريخ لسجلوه في تراث المملكة فللأسف حَوَّلهُ إلى مُلْكٍ له يتصرف به كما شاء أسس به حماما شعبيا و منزلا كبيرا في ملكه و عدة منازل أخرى ابتاعت و لا داعي للبحث لمن و كيف و أين ذهبت أموال قطع أرض هذا السوق الذي لم يبقى من آثاره إلا أقواس بابه الجميلة و لولا تواجدها بين بنايتين لهدمت كما هدم صوره، دكاكينه و مدبحه بل حتى أشجاره التي زين بها.
و أيضا أخذ قسما من معلمة أخرى تسمى بدار القايد و حولت إلى دكاكين. كما أنه لم يحترم حتى حرمة المسجد الكبير حيث بنى منزلا على ممر بقربه، كان ممرا و يطل عليه باب خاص بالنساء أغلق بسبب بنايته. و بفضل نفوذه في هذه المنطقة تجرأ واغتصب بقعة أرضية توجد بالضبط وراء المسجد الكبير للمدينة قرب الطريق الرئيسية الرابطة بين وجدة و السعيدية خصصت لتبنى عليها دار الفتاة. و بعد أن دشنها الملك محمد السادس بنفسه، استولى عليها و بنى بها مركزا تجاريا به عدد من الدكاكين و بنيت بناية صغيرة لدار الفتاة بجهة بعيدة و متطرفة من المكان الذي كان ينبغي أن تبنى عليه في أول الأمر.فهل يدري الملك بهذه الواقعة التي لم يخبره عنها وكلائه في هذه المنطقة ؟.فكيف تحدى هذا الشخص حتى قرارات الملك التي أصبح يتلاعب بها أمثال هذا المفسد و بعلم من السلطات المحلية التي تسترت و ساعدته على تصرفاته بكل حرية. و لا زال يطمع في أرض قريبة من النادي النسوي بالمدينة الموجودة قريبا من البلدية.
وكما يعرف سكان المدينة بعد انتهاء ولايته كرئيس للبلدية و بعد أن منع على الصعيد الوطني كل من له علاقة بالمخدرات لم يستطع التقدم للانتخابات و قدم ابن أخيه الذي له نفس السيرة، هذا الطفل الذي لم يستطع حتى قراءة نص خطاب كتب له، فنصبه رغم أنوف المعارضين مستعملا جميع أساليب المافيا من مال و ترهيب و بقي يترأس كما كان سابقا فكان يجمع كل أعضاء المجلس سرا و علنا و يعطي تعاليمه كأنه هو الرئيس رسميا و أطلق لهم العنان ليواصلوا تصرفاتهم الفاسدة كضريبة الرشوة التي لا بد منها من أجل الحصول على أي رخصة كرخص البناء، البيع أو فتح محلات تجارية.
و لا ننكر أنه أجمل شيء قدموه لسكان المدينة هو اقتناء سيارة الاسعاف التي تصلح فقط للتجول من طرف سائقيها أو قضاء مئارب الرئيس لمزرعته التي عبد لها الطريق و وسط المدينة مملوء بالحفر، نعم يتجولون بها و حينما يطلب منهم نقل أي مريض بها إلى المستشفى يرفضون و يقولون ليس بها بنزين أو يجب انتظار أمر أو رخصة من الرئيس، وأيضا تستعمل لنقل أعمدة الرايات. و لا يدري لا الرئيس و لا أغلب الناس أنه يتطلب من سائق سيارة الاسعاف أن يكون لديه على الأقل تكوين في تقديم الاسعافات الأولية و بكل اختصار ما علاقة البلدية بالإسعاف ؟.
فالإسعاف الذي يُنتظر منهم هو شراء شاحنة مخصصة لجمع الأزبال التي لا زالت تنقل في شاحنة عادية كلما مرت بالشوارع و الأزقة و عصير النفايات يتقاطر منها تاركا رائحة كريهة أما موظفوا جمع الأزبال المساكين يغوصون وسطها بدون وقاية إلا بحفظ الله.
و لا أنسى أثناء ولاية ابن أخيه مرت 21 يوما لم تجمع فيها الأزبال حتى أصبحت الديدان تدخل البيوت و مهما غضب الناس لم يجرأ أحدهم أن يفعل أي شيء ضد هذا الموقف و كنت أثنائها في زيارة لوالدتي و سمعت أبناء أحد الجيران يصرخ من الغضب فأفهمتني والدتي عن الحادث و خرجت فورا استفسر المزيد و بدأ جمع الناس يتكاثر مع غضب الاحتجاجات و قرر البعض التظاهر برمي الأزبال أمام باب البلدية أو على الطريق الرئيسية، و كثرة الآراء فتقدمت أمام الجميع و أفهمتهم أنه لهم كل الحق في التظاهر بينما أي تصرف خاطئ يعتبر فوضى و ما إلى ذالك من خسائر و متابعات، و طلبت منهم الهدوء مقترحا عليهم أن يذهب معي أربعة أشخاص فقط عند باشا المدينة، لنعلمه و نطلب منه التدخل سريعا حتى لا تزيد نار الغضب اشتعالا، فشكري لجميع الإخوة الذين استصغوا إلي و احترموا كلمتي.
و أخيرا ذهبنا عند الباشا حيث شرحنا له قضيتنا و بدأ يتهرب من الموضوع متحدثا لنا عن شراء الرئيس لسيارتين لتنقله الشخصي باسم البلدية فأوقفته بكل صرامة و قلت له لا يهمنا أن يشتري سيارتين فليشتري ما يريد إن كان يستاهل حتى أكثر المهم هو أن يسير أمور هذه المدينة على أحسن وجه، و اعلم مسبقا يا سعادة الباشا أنه كان باستطاعتنا أن نعلم جهات أخرى ما فوقكم مباشرة و ارتأينا و فضلنا أن نمر بكم أولا لنشهدكم على ما حصل و سيحصل تحت نفوذكم، و ندري أنه كان ينبغي علينا الذهاب إلى رئيس البلدية أولا وكما تعلمون لا يمكننا الحوار مع شخص جاهل، و لولا جهله ما ترك المدينة تغرق 21 يوما في الأزبال. و بما أنكم تمثلون السلطة المحلية و لكم أنتم أيضا مسؤولية السكوت عن هذا التصرف الجائر فنطلب منكم التدخل فورا وعليكم بإشعار والي الجهة و كل الجهات المعنية و إلا ستحدث فوضى عارمة مشبها و مذكرا إياه بما وقع في أحداث مدينة سيدي إفني التي لم تكن تمر عليها إلا بضعة أشهر، و لولا تدخلنا نحن لحدث ما لا تحمد عقباه، فالمواطنون ينتظرون منكم الجواب بسرعة.
و خرجنا عائدين فاستوقفني الباشا يريد أن يعرفني أكثر و خاصة لما لمحت له في أول كلامي معه عن الاتصال بجهات أخرى، فصارحته أنني أعرف جيدا ما يقصده و لن أخبره بمن سأتصل أو ما ذا سأفعله، و تركته شارد الذهن و خرجت. و ما أن وصلنا أمام منزلنا حتى رأينا الشاحنة و عمال النظافة بدءوا بجمع الأزبال و التنظيف ابتداء من شارعنا.
و بعد مرور بضعة شهور عزل هذا الرئيس (الطفل) بمتابعات قضائية بما فيها اختلاسات و قضايا أخرى من الفساد، لم يقدم للعدالة ليومنا هذا رغم مذكرات البحث عنه الملصوقة أمام باب الباشوية و عند الدرك. فلماذا لا يقبض عليه وهو يتجول بكل حرية أمام رجال الدرك الملكي و أمام الجميع.لم نعد نسمع عنها منذ فصله، فأين القضاء ؟ أكيد هو الآخر يغطي و يغطون على كثير من فسدوا في هذه المدينة.
فهناك أعمال كثيرة خارج عن القانون تدور داخل هذه البلدية منذ أن حل هذا الشخص و أخوه و ابن أخوه و لم يسبق لنا أن سمعنا و لو شيء بسيط مهم عملوه لصالح هذه المدينة بل حتى الماء الشروب استبدلوه بماء ملوث ذو رائحة كريهة أتوا به من جهة بعيدة من واد ملوية بينما لدينا بئر قريب من المدينة ذو ماء جد عذب و لا ندري كيف بدلو الطيب بالخبيث، و لم يحرك أحد ساكنا ليومنا هذا حول هذا الأمر المهم. أما عن بيع الوظائف فحدث و لا حرج، فأنا لست ضد من دفعتهم الحاجة لذلك، لكن ما استنكره و اطلب مراجعته فورا هو وضع أشخاص غير مؤهلين إداريا و خصوصا موظفة من الفاسدات أيضا، عينت لتعمل بالبلدية لكنهم حولوها لتعمل بدار الفتاة و هي نفسها مسئولة عن (جمعية الوصال النسوية) فقد و صلتني عنها أخبار يقينة جد سيئة يرجى التدخل فورا لإيقافها لما تقوم به من تنكيل وانتقام و الطرد لفتيات هذه المدينة بعضهن حرمن من التعليم التجأن إلى هذا المكان يرجون تعلم ما تطمح إليه كل قاصدة لهذا المكان الذي أصبحت تسيطر عليه هذه المرأة الشريرة. التي وضعنا اسمها على قائمة الفاسدين بهذه المدينة. فكنت قد قررت زيارة هذا المكان لأتكد بنفسي و بعد أن طلبت من أحد الأصدقاء مرافقتي أكد لي ما سمعته باستشهاد من أخته التي روت له سوء معاملة هذه الموظفة لأغلب الفتيات إلا بعض المقربات منها، كما قص علي أيضا ما سمعه و لاحظه من إهمال عن طريق ابنته الصغيرة لتواجد روض للأطفال هناك، زيادة على هذا اطلعتني احدى الموظفات السابقات معها عن عدم قدرتها حتى عن كتابات و كيفية تقديم التقارير التي كانت تصحح لها من قبلها. خاصة التقارير المالية التي لا تجد ما تبرره عن كيف و أين ذهبت أموال هذه المؤسسة، كما أنها كانت تطلب منها أن تصادق و تمضي على قرارات لطرد متعمد لبعض الفتيات بدون أسباب.
فلمثل هذه الحالات، لما نضع أي شخص في أي وظيفة ما، فقبل أن يبدأ يجب أن يكون له على الأقل تكوين أولي حول الوظيفة التي يزاولها كما يجب مراعات تطابق الحالة النفسية للموظف و العمل الذي يقوم به و لا ننسى أن تشدد المراقبات المفاجئة و المنظمة حتى يصبح الشخص المناسب في المكان المناسب. وأيضا لنتفاد تولي أمور النشأ الجديد لمثل هذه الموظفة المريضة نفسانيا.
و مما هو مثير للملاحظة حول الرئيس الحالي لهذه المدينة ننبه الرأي العام أنه هو أيضا أتى به نفس الرئيس السابق بعد أن زوروا و ثائق الإقامة فهو لا يقطن في هذه المدينة
و نحن نعلم أنه من شروط التقدم للترشيح أن تتوفر فيه شروط السكن بالمدينة التي لا تقل عن ستة أشهر، فمن أين أتى بشهادة السكنى ؟ فاسألوا شيوخ البلاد إن كنتم لا تعلمون. فلذلك فهو يسكن في وجدة و هموم مدينة بني درار لا تهمه كما لم يهتم بها من سبقوه من المذكورين سابقا بل حتى من كانوا قبلهم يحسنون فقط صرف ميزانية البلدية على جيوبهم بدون خجل. فهو بدوره هذا الرئيس يُسَيرُ دائما من طرف نفس الشخص الذي وضعه بالتحايل على القانون مع مشاركة موظفين من الدولة.
فحسب التحريات التي قمت بها أثناء شهر يوليو 2012 حول الرئيس الحالي أرفع بعض الأخطاء كبيعه لأربع مناصب لا زالوا أصحابها يتجرجرون ورائه من بينهم سيدة تعمل في بلديته ليومنا هذا بدون راتب و ليتأكد الجميع اسألوا أهل المدينة بل ستجدون شهادات من باع لهم بأنفسهم منهم من يريد تقديم شكاية و منهم من يريد استرجاع ماله بل هناك تجار لا زالوا ينتظرون أموالهم منه و التي تصل إلى بضع ملايين من السنتيمات.
كيف يسمح للرئيس السابق الذكر و الحالي بفعل هذه التصرفات البائدة المسكوت عنها. إن كل ما نراه سليما في هذا الموضوع هو التدخل السريع لإيقافهم و تقديمهم للعدالة للحد الفوري للسيبة، فلا يسمح لنا أن ندع هؤلاء بدون عقاب في عصرنا الحالي يزعم بعصر التنمية سيستهزئ به أحفادنا.
فشكركم لرجال الدرك و كانوا أول من نوهتم بهم في خطابكم (عيد العرش 2012) للخدمة التي يقدمونها لكم فقط أما للشعب فنحن لم نرى أي خدمة منهم بل لاحظنا كثير من العراقيل و الفساد عند أفراد هذا الجهاز وقبل أن أنقل إليكم بعض الشهادات الشخصية التي عشتها هذا الصيف (صيف 2012)أريد أن أفهم هل شكرتموهم يا صاحب الجلالة لتقول لهم أحموني و افعلوا ما شئتم؟ أم ماذا تقصدون؟ فإن كان ظنكم هكذا فنحن لنا نظرة مخالفة
و ننصحكم بالجزم في مثل هذه الأمور و معاقبة كل ظالم يجعل نفسه فوق سيادة القانون لدوام الحال تحت مسطرة حادة تقطع كل رأس متسلط عنيد.
فلا أدري أتعلمون أم لا تعلمون و هل القيادة العليا للمملك تحيطكم علما بما نعيشه
يوميا مع رجال الدرك الملكي و نبدأ بالحواجز على الطرقات و التي أعتبرهم فيها
كقطاع الطرق كما رأيت بعيني بالمكان الموجود بالحاجز الثابت بأحفير دركي
(ذو بشرة سوداء) يستفز امرأة سائقة سيارة و يغازلها دون خجل بل يقهقه بكلام يخل
بالاحترام و الاداب مع زميله فكنت أظنها حالة شاذة و قلت في نفسي لعله سقط من ثقب الشبكة مرددا بغضب : تصرف غير ملائم لِمَا كنا نسمعه عن أنضباط تام لدى أفراد هذا الجهاز .
و حينما حكيت لكثير من التقيت بهم هذه المهزلة استغربت لما سمعت أكثر من ما شاهدته
و لا يسعني المجال لأذكر كل ذلك بل أكتفي بما شاهدته بعيني و هو دخول سيارات مهربين جزائريين لمدينة بني درار يوميا و بسرعة مفرطة في غياب تام لرجال الأمن رجال الدرك الملكي و هنا أتسائل أين باشا المدينة أين حراس الحدود أين رجال المخابرات المنتشرة على طول الشريط الحدودي فمن يا ترى المسؤول عن هذه التجاوزات الخطيرة ؟ علما أنه وقعت ثلاث حوادث مميتة بداخل و بضواحي مدينة بني درار لا يدرون لحد الساعة من ارتكبها.
نعم فكل هذه الوقائع ما هي إلا من ظواهر السيبة فهل تعلم بهذه التجاوزات يا ملك المغرب أم لكم أنتم أيضا نصيب مما يأخد عنهم؟
ومن الأعمال التي يجدون فيها رجال الدرك في هذه المدينة هو خروجهم لجمع ضريبة الرشوة بوقوفهم في ملتقى الطرق باتجاه الحدود أمام دار أو بما يسمى متور عبد الحميد.
و في نفس الوقت ليس بوسعهم و ليس لهم الوقت لفك و تسهيل حركة مرور السيارات التي تشهدها هذه المدينة يوميا لتواجدها على الطريق الرئيسي ذو الحركة الكبيرة و المكثفة أثناء الصيف فلو مثلا اراد سائق سيارة الخروج من مدينة بني درار للالتحاق بالطريق الرئيسية
لانتظر كثيرا من الوقت إلا إذا ما تفضل و سمح له أحد بالمرور. أما عن تلاميذ المدرسة المحادية لهذه الطريق فهم يعانون الكثير لعبورها بل هنا حوادث كثيرة وقعت و لا تزال تحصد أرواح أطفال المدارس فلماذا لا يسخرون رجال الدرك يوميا لهذه المهمة المفيدة لمساعدة عبور التلاميذ علما أن المدينة تتوفر على أكثر من 12 دركي لم نلتمس منهم
أي استفادة لصالح سكان المدينة.
أما عن أصحاب المقاتلات، سميت المقاتلات سيارات التهريب المحملة بالوقود المهرب والتي تعتبر قاتلة إذا ما انفجرت و كذالك عدم احترام أصحاب هذه السيارات لقانون المرور
بالسير في الاتجاهات الممنوعة و التجاوزات في المنعرجات الخطيرة التي يمنع فيها التجاوز و عدم احترام السيارات الاخرى سواء المقابلة أو التي تسير في نفس الاتجاه.
فهم يتنقلون مجموعات يمرون على حواجز الدرك مقابل أداء واجب الرشوة تسبقهم سيارة
عادية يقوم صاحبها بالمساومة حسب الكم و العدد مع رجال الدرك للسماح لمقاتلاته بالمرور. أتعتبر هذه المنهجية سماحا للشعب لكي يلتهي و ينشغل بمثل هذا العمل العشوائي
السائب الفوضوي المتطرف ليضر به آخرين و إعطاء أوامر لرجال الدرك للتساهل لصرف المواطنين عن أمر الواقع جعلتهم منزلقين ليستغلوا هذه الفرصة بدورهم بخروجهم عن القانون؟ كما هو واقع في بني درار بمعية الباشا ابن الداخلية وبقية جميع السلطات بكل أطيافها الرابطة بهذه المنطقة، فإن دلت هذه السياسة على شيء فإنما تدل على سوء التدبير و السير السريع نحو ثورة وشيكة لا بد منها للتغيير الجدري لموظفين شابت طبائعهم يصعب عليكم استقامتها.
فأنا شخصيا لست ضد من يسعى من أجل قوته لكننا ضد من يعرضنا للخطر و لا يحترم الآخرين و إننا نلاحظ مساهمة كبيرة و تشجيع من طرف رجال الأمن و على رأسهم رجال الدرك الملكي لهؤلاء المتهورين المجازفين بحياتهم و حياة الآخرين و هنا أيضا أشير إلى السيبة التي تعيشها هذه المنطقة من المغرب النافع لجيوب السلطة و خاصة مدينة بني درار التي هي نموذج مصغر لمملكة المغرب اليوم.
بسم الله الرحمن الرحيم:
((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون و ستردون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)) صدق الله العظيم.
للكاتب شهيد لحسن امباركي 12/08/2012.