جدل في إيطاليا حول طريقة علاج رونالدو
أعلن إتوري توري، مسؤول الإدعاء في لجنة مكافحة المنشطات التابعة للجنة الأولمبية الإيطالية، أنه قد يفتح تحقيقاً في الطريقة التي يستخدمها حالياً البرازيلي رونالدو مهاجم نادي أي سي ميلان لعلاج إصابة في فخذه تعرض لها في تموز/يوليو الفائت.
وكان رونالدو قد سافر إلى البرازيل لعلاج إصابة في فخذه عن طريق علاج جيني يعرف باسم (عامل النمو) (Growth Factor)، يستخدم خلاله هرمون طبيعي لتسريع نمو الخلايا، وهو علاج ممنوع في إيطاليا من قبل لجنة مكافحة المنشطات.
وقال توري في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية (آنسا): "أنتظر بعض الإجابات من الإتحاد الإيطالي لكرة القدم وقد نفتح تحقيقاً في هذا الأمر"، وأضاف: "سأستشير أيضاً أطباء اللجنة الأولمبية الإيطالية".
وكان رونالدو قد تعرض لإصابة في الفخذ في تموز/يوليو الفائت خلال استعدادات فريقه للموسم الجديد، وأعلن أطباء النادي الإيطالي حينها أن الإصابة عبارة عن شد عضلي، وكان من المفترض أن يعود اللاعب للتدريبات مرة أخرى بداية أيلول/سبتمبر الجاري.
ولكن النادي الإيطالي أعلن منذ أيام قليلة أن المزيد من الفحوصات أثبتت وجود تمزق في عضلة الفخذ، وأن علاج النجم البرازيلي سيأخذ المزيد من الوقت، فسافر الأخير إلى بلجيكا لمزيد من الفحوصات، ومن ثم انتقل إلى البرازيل للعلاج عن طريق (عامل النمو) تحت إشراف طبيب المنتخب البرازيلي جوزيه لويس رونكو.
ونفس السياق، أعترف المنسق الطبي لنادي ميلان، جان بيير ميرسيمان، على الموقع الرسمي للنادي أن تشخيص إصابة رونالدو في البداية لم يكن صحيحاً، مؤكداً أنه على اتصال مع رونكو (طبيب المنتخب البرازيلي) الذي شرح له الخطوات التي ينوي إتباعها لعلاج النجم البرازيلي.