حكاية انجي........ نزلت من منزلها في صحبة والدها مير احدى المدارس الخاصة الشهيره
لم تكن ابنته ولم يكن مجرد اب............كان صديقين لا يفترقانابداً......خاصه بعد احالته
للتقاعد .....لا تذهب إلى مكان إلا بصحبة والدها .......لا تأكل الا معه....... تحكي له ادق
اسرارها.... رغم انها ليست الابنه الوحيده بل هي اصغر بناته الاربع وآخر العنقود......
يوم الجمعه طلبت منه ان يوصلها إلى منزل صديقتها بشارع......حيث يحضر هناك المدرس
الخصوصي ليراجع معها دروس الثانوية العامة ..... وبدأ الأب يرتدي ملابسه... لكن شيئا
ما دفع الأب إلى ان يسأل انجي......ولماذا لا يحضر المدرس وزميلاتك هنا في بيتنا....
ايه يا بابا المدرس ساكن.... وكل تلميذاته هناك..... ولا انت طفشت مني وماودك تروح
معي....ارتجف قلب الأب عاتب ابنته عى هذه الكلمات حتى لو من باب المداعبه...
فلا شيء في الدنيا أغلى عنده من ابنته.........حوار لم يعرف الاثنان انه مقدمة لحدث
كبير....... في طريق طلبت انجي من والدها ان يشاهد معها إحدى الفاترينات حتى
يقترب موعد الدرس اعجبتها بعض البنطلونات اشتراها الاب على الفور.... ثم اعجبها
حذاء من الجلد الطبيعي اشتراه الأب وهوسعيد ثم وقف يتأمل ابنته وهي تشاهد موديلات
اخرى من الملابس ....سأل نفسه لماذا تهتم انجي بالفاترينات وتبدو مهووسة بالمعروض
فيها وهي التي لاتفكر في مثل هذه الاشياء ايام الامتحانات ابدا؟؟ لم يكن الاب يتوقع
ان الاجابه ستأتيه بعد لحظات وان انجي لن تستمتع بشيء مما شرته......................
اللحظات الأخيرة
وصلا إلى العنوان كان على انجي ان تعبر شارع.........إلى العمارات المواجهه على جانب
الطريق الآخر.......اتفقت مع والدها ان ينتظرهاعلى إحدى الكافتريات ساعتين حتى ينتهي
درس المراجعه .......وفجأة وقبل ان تعبر الطريق مدت يدها تصافح والدها ثم اطالت النظر...
اليه ..... دق قلب الاب لايدري لماذا تنتابه مشاعر غريبه في تلك اللحظات اطال هو الآخر
النظر إلى انجي صاحبة العيون الزرقاء الجسد الممتلىء حيويه والقوام الرشيق صفات كثيرة
لم تكن غريبه على بطلة مصر للسباحه وإحدى الممثلات البارعات في مسرح الدولة رغم
صغر سنها ......ثم نزلت انجي من فوق الرصيف لتعبر الطريق ........فجأة تدوي صرخة من
الأب تزلزل الأسماع .........سيارة مسرعه كأن مجنون يقودها تنشق عنها الأرض وانجي
لاتسمع صرخة ابيها........ تصدمها السيارة تطير في الهواء .......تسقط على بعد امتار
تلفظ آخر انفاسها بين يدي ابيها .... ...ينقلونها إلى المشرحة ........ وينقلون الأب إلى العنايه المركزة.... ......جنازة مهيبه لإنجي يشارك فيها نجوم المسرح
وزميلات انجي ..........لكن الاب يقسم الايضيع دم ابنته هدرا......يحرر محظر يرفع دعوة
قضائيه......يعرف ان ابنته ماتت ولن تعود........لكنه يصر على القصاص.........................
امام المحكمة تبين ان المتهم طالب بالثانوية كان يقود سيارة والده ............................
وتقضي المحكمه بحبسه عامين مع الشغل ....... انتهة القضية.............لكن احزان والد
انجي لن تنتهي.......الااذا شاء الله
م ن ق و ل
لم تكن ابنته ولم يكن مجرد اب............كان صديقين لا يفترقانابداً......خاصه بعد احالته
للتقاعد .....لا تذهب إلى مكان إلا بصحبة والدها .......لا تأكل الا معه....... تحكي له ادق
اسرارها.... رغم انها ليست الابنه الوحيده بل هي اصغر بناته الاربع وآخر العنقود......
يوم الجمعه طلبت منه ان يوصلها إلى منزل صديقتها بشارع......حيث يحضر هناك المدرس
الخصوصي ليراجع معها دروس الثانوية العامة ..... وبدأ الأب يرتدي ملابسه... لكن شيئا
ما دفع الأب إلى ان يسأل انجي......ولماذا لا يحضر المدرس وزميلاتك هنا في بيتنا....
ايه يا بابا المدرس ساكن.... وكل تلميذاته هناك..... ولا انت طفشت مني وماودك تروح
معي....ارتجف قلب الأب عاتب ابنته عى هذه الكلمات حتى لو من باب المداعبه...
فلا شيء في الدنيا أغلى عنده من ابنته.........حوار لم يعرف الاثنان انه مقدمة لحدث
كبير....... في طريق طلبت انجي من والدها ان يشاهد معها إحدى الفاترينات حتى
يقترب موعد الدرس اعجبتها بعض البنطلونات اشتراها الاب على الفور.... ثم اعجبها
حذاء من الجلد الطبيعي اشتراه الأب وهوسعيد ثم وقف يتأمل ابنته وهي تشاهد موديلات
اخرى من الملابس ....سأل نفسه لماذا تهتم انجي بالفاترينات وتبدو مهووسة بالمعروض
فيها وهي التي لاتفكر في مثل هذه الاشياء ايام الامتحانات ابدا؟؟ لم يكن الاب يتوقع
ان الاجابه ستأتيه بعد لحظات وان انجي لن تستمتع بشيء مما شرته......................
اللحظات الأخيرة
وصلا إلى العنوان كان على انجي ان تعبر شارع.........إلى العمارات المواجهه على جانب
الطريق الآخر.......اتفقت مع والدها ان ينتظرهاعلى إحدى الكافتريات ساعتين حتى ينتهي
درس المراجعه .......وفجأة وقبل ان تعبر الطريق مدت يدها تصافح والدها ثم اطالت النظر...
اليه ..... دق قلب الاب لايدري لماذا تنتابه مشاعر غريبه في تلك اللحظات اطال هو الآخر
النظر إلى انجي صاحبة العيون الزرقاء الجسد الممتلىء حيويه والقوام الرشيق صفات كثيرة
لم تكن غريبه على بطلة مصر للسباحه وإحدى الممثلات البارعات في مسرح الدولة رغم
صغر سنها ......ثم نزلت انجي من فوق الرصيف لتعبر الطريق ........فجأة تدوي صرخة من
الأب تزلزل الأسماع .........سيارة مسرعه كأن مجنون يقودها تنشق عنها الأرض وانجي
لاتسمع صرخة ابيها........ تصدمها السيارة تطير في الهواء .......تسقط على بعد امتار
تلفظ آخر انفاسها بين يدي ابيها .... ...ينقلونها إلى المشرحة ........ وينقلون الأب إلى العنايه المركزة.... ......جنازة مهيبه لإنجي يشارك فيها نجوم المسرح
وزميلات انجي ..........لكن الاب يقسم الايضيع دم ابنته هدرا......يحرر محظر يرفع دعوة
قضائيه......يعرف ان ابنته ماتت ولن تعود........لكنه يصر على القصاص.........................
امام المحكمة تبين ان المتهم طالب بالثانوية كان يقود سيارة والده ............................
وتقضي المحكمه بحبسه عامين مع الشغل ....... انتهة القضية.............لكن احزان والد
انجي لن تنتهي.......الااذا شاء الله
م ن ق و ل