كيف نحتفل بالعيد ؟!
1- بر الوالدين وإدخال السرور عليهما , فهما سبب وجودك ولهما عليك غاية الإحسان , وقد وصى الله تعالى بهما في غير موضع من القرآن, فقال الملك المنان { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً } وقال تعالى { ووصينا الإنسان بوالديه حسناً } وقال تعالى { أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير }
2 - الإحسان بالزوجة وإدخال السرور عليها , وغمرها بالعطف والمودة الزائدة في هذا اليوم , فكم من بيت يقضي عيده في تعاسة بسبب تفويت الزوج لأسباب بسيطة جداً قد تدخل السرور على أهله , فقد يأتي الرجل بالهدايا الثمينة لأصدقائه أو رؤسائه في العمل ثم يضن على رفيقته وخليلته الغالية ولو ببسيط الثناء أو الهدية , فعلينا أن نعلم أن المرأة مخلوق رقيق يفتقر دائما إلى العطف والحنان , وكم يؤثر فيها القليل من طيب الخصال والتصرفات , وكلنا يعلم وصية الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم بالنساء وأن خيرنا خيرنا لأهله وخير الأمة لأهله رسول الله صلى الله عليه وسلم , فهلا تأسينا به .
ويلحق بالعناية بالزوجة العناية بالأولاد وإدخال السرور عليهم ولو بضحكة ولو بقبلة على جبين ولدك فمن لا يرحم لا يرحم .
3-صلة الأرحام : بالتزاور والتواد والتعاطف وما أجمل أن يزور الثري من الرجال الجانب الفقير من عائلته , لا تدري كم يدخل مثل هذا الصنيع الفرح والسرور على الأقارب وأولي الأرحام من الفقراء , وكم يشعرهم بالعزة والكرامة وعدم الامتهان , وعسى أن يعزك الله في موقف تحب أن تعز فيه كما كنت سبباً في إحساس غيرك بالعزة والكرامة , وكما جاء في الحديث « ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من وصل من قطعه »
4- الإحسان إلى الجار :فقد أوصانا الله تعالى بالجار فقال { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً }
5-أناس بلغوا عند الله منزلة يغبطهم عليها النبيون : إنهم رجال من مختلف الأماكن والقبائل , تحابوا في الله وتعارفوا فيه فاجتمعوا عليه وتفرقوا عليه .
فعلينا بالاهتمام بالأخوة في الله , بزيارة إخواننا وموادتهم , بالفرح لفرحهم , ومواساة حزينهم ومساعدة محتاجهم , ووصلهم , فهل تحلو الحياة بدونهم ؟
6- مداومة الذكر والقرآن وعدم نسيانهما في غمرة الفرح بالعيد ، قال تعالى { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور } فاطر 29
وقال صلى الله عليه وسلم « الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة , والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران » متفق عليه .
وجزاكم الله خير .
1- بر الوالدين وإدخال السرور عليهما , فهما سبب وجودك ولهما عليك غاية الإحسان , وقد وصى الله تعالى بهما في غير موضع من القرآن, فقال الملك المنان { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً } وقال تعالى { ووصينا الإنسان بوالديه حسناً } وقال تعالى { أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير }
2 - الإحسان بالزوجة وإدخال السرور عليها , وغمرها بالعطف والمودة الزائدة في هذا اليوم , فكم من بيت يقضي عيده في تعاسة بسبب تفويت الزوج لأسباب بسيطة جداً قد تدخل السرور على أهله , فقد يأتي الرجل بالهدايا الثمينة لأصدقائه أو رؤسائه في العمل ثم يضن على رفيقته وخليلته الغالية ولو ببسيط الثناء أو الهدية , فعلينا أن نعلم أن المرأة مخلوق رقيق يفتقر دائما إلى العطف والحنان , وكم يؤثر فيها القليل من طيب الخصال والتصرفات , وكلنا يعلم وصية الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم بالنساء وأن خيرنا خيرنا لأهله وخير الأمة لأهله رسول الله صلى الله عليه وسلم , فهلا تأسينا به .
ويلحق بالعناية بالزوجة العناية بالأولاد وإدخال السرور عليهم ولو بضحكة ولو بقبلة على جبين ولدك فمن لا يرحم لا يرحم .
3-صلة الأرحام : بالتزاور والتواد والتعاطف وما أجمل أن يزور الثري من الرجال الجانب الفقير من عائلته , لا تدري كم يدخل مثل هذا الصنيع الفرح والسرور على الأقارب وأولي الأرحام من الفقراء , وكم يشعرهم بالعزة والكرامة وعدم الامتهان , وعسى أن يعزك الله في موقف تحب أن تعز فيه كما كنت سبباً في إحساس غيرك بالعزة والكرامة , وكما جاء في الحديث « ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من وصل من قطعه »
4- الإحسان إلى الجار :فقد أوصانا الله تعالى بالجار فقال { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً }
5-أناس بلغوا عند الله منزلة يغبطهم عليها النبيون : إنهم رجال من مختلف الأماكن والقبائل , تحابوا في الله وتعارفوا فيه فاجتمعوا عليه وتفرقوا عليه .
فعلينا بالاهتمام بالأخوة في الله , بزيارة إخواننا وموادتهم , بالفرح لفرحهم , ومواساة حزينهم ومساعدة محتاجهم , ووصلهم , فهل تحلو الحياة بدونهم ؟
6- مداومة الذكر والقرآن وعدم نسيانهما في غمرة الفرح بالعيد ، قال تعالى { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور } فاطر 29
وقال صلى الله عليه وسلم « الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة , والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران » متفق عليه .
وجزاكم الله خير .