لحظة تتويج ريكارد كأفضل مدرب في العالم
اذا كان لابد من الصراحه , فأن علينا القول قبل ختام الدوري بساعات قليله , برشلونه في موقف حرج , وأنه على أعتاب فشل لايستحقه .
الفريق كمجموعه قدم مباريات جميله وأمتع جمهوره ومتابعيه خلال الدور الأول , وأستطاع الأنفراد بالصداره , حتى ظن الكثيرون ان اللقب ذاهب الى كتالونيا لامحاله . بينما كان مشجعو ريال مدريد ينتظرون فرصة سقوط البرشلونيين في وحل الهزائم , وكان هذا أمراً بعيد الحصول .
لكن ريكارد كانت له وجهة نظر اخرى , ,,,
لقد بدأ يغير في أوراق لعبه بينما هو في المقدمه , ومثل تلك التغييرات يفعلها من يطمح للتحول الى الأفضل , بينما برشلونه كانت هي الأفضل ولاحاجة لها بالمغامره .
جرب مدرب الفريق تغيير خطط اللعب , ففشل , وجرب تغيير المراكز , وبالذات مع رونالدينهو وغوديانسون , وفشل أيضا , وأصر الى ركون سافيولا جانباً بينما الفريق بدون مهاجم صريح بعد فقدانه لخدمات أيتو المصاب , وتلك كانت غلطه لاتغتفر .
المباراة ماقبل الأخيره , كانت برشلونه متقدمه حتى الدقيقه الأخيره , بينما الريال متخلف بهدف , أذا بقي الوضع على ماهو عليه , فأن الكأس تأخذ طريقها للبرشلونيين في أغلب الأحتمالات , وكان لابد على ريكارد المحافظه على مرمى فريقه لضمان الأمن , حتى ولو سجل الريال , في مثل حالته تلك كان أي مدرب طامح وذكي يعمل على أبقاء التقدم , وحماية المرمى , ولم يكن عيباً أن يتراجع في الدقائق الأخيره ليدافع , ويجري تبديلات تكتيكيه لتعزيز التمركز الخلفي , بل العيب والجهل أن لايستطيع بمثل هذا الفريق الكبير , الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره , أن يحمي نفسه , وخصوصاً هو يمر بأدق المراحل , أنه لقب الدوري .
ماذا فعل ريكارد : ؟؟
للأسف أذا أردنا الجواب على هذا السؤال علينا أن نقول بأن التهور والغرور غلبه , بل قضى عليه , فأستمر فاتحا جبهته محاولا التسجيل , فلاقى عكس مايريد في وقت لايستطيع معه التعويض . بدل أن يتمكن من مباراته الأخيره , ويضع الريال في أصعب موقف , عليه اليوم أن ينتظر تعثر الريال , يالها من حسبه خسرانه وبائسه , أن تنتظر اللقب يأتيك من ايدي غيرك , ومن تنتظره أن يهديك ..... الريال , عمليه معقده وخسرانه مسبقاً , أنه ينتظر الحظ , والكل يعلم أن الحظ رافق الفريق الملكي طوال مبارياته الأخيره , فكم مره عكس النتيجه في أدق الأوقات .
السر الخفي في التهديف
ماهكذا تحسب الأمور ياريكارد ..... حتى وأن فشل الريال , فلايعني أنك نجحت