[
]هل هو القدر الذى شاء لهذه الاندية ان ترحل مبكرا؟؟؟[]
[size=16]ولماذا ترحل هذه الاندية بكيفية صاعقة للوعى والروح؟؟؟[/
]اندية بعضها ذهب فى طى النسيان والبعض الاخر يعانى بصمت كبير مرارة اللامبالاة والاهتمام[/
[]هى سنوات مرت على رحيل بعض انديتنا عن الدرجة الاولى ... اندية كانت تصنع الالق والمتعة ...اندية ترسم لك فى الملعب روائع قد تفوق سيمفونيات بيتهوفن جمالا وروعة وبهاءا ...هى سنوات مرت على اعيننا كومضة سريعه بل مرت مثل ضوء البرق حين يخطف ابصارنا وننام خوفا من زوال بريقه المتلالئ من اعيننا...[/]
[]اندية انسلت لها سيوف الاهمال من غمدها وصارت تضربها بكل هوادة ...فرحلت عنا صامتة وهى تدرك بأن الرحيل بلا صوت هو اجمل هدية نقدمها لانفسنا كى نختصر بها مسافات الالم والاحباط والفشل حين نشعر بان كلماتنا لاتصل اليهم ]
[]بالامس القريب رحل عنا دورينا فارسا الكرة الدرناوية الانيقة دارنس والافريقى وهما اسمان اقترنا بالروعة والفرجة والجمال]
[]بعدها جاء الدور على فريق المروج والمحلة وقبلها الشباب والقدس والظهرة واخرهم كان المارد الاحمر القادم من مصراتة الذى كان صعبا المراس على ارضه وخارجها ذاك الفريق الذى اقترن اسمه باسم احد ابطال الجهاد فى بلادنا ((السويـــحلى)) .. واعتقد ان البقيه ستاتى على فرقا قد لانتوقعها ولكنه هو الزمن والا همال الذى لايرحمان احدا!!!![/]
[]اندية صارت اثرا بعد عين ...اندية صارت تعيش على الذكرى وكأن لسان حالها يقول :[/]
[]أهواك لكن صبري لا يطاوعني
لكي أبوح بسر القلب والعلل
إني أعيش على الذكرى ولا ادري
أن كنت يوما من الأوهام مغتسل[/
لكي أبوح بسر القلب والعلل
إني أعيش على الذكرى ولا ادري
أن كنت يوما من الأوهام مغتسل[/
[]اندية هبطت لدورى المظاليم فماعادت تبصر للنور طريقا فتاهت بين جنبات الاهمال واللامبالاة وقلة ذات اليد فرحل عنها مشجعوها وصارت ملاعبها مرتعا لكل من هب ودب وصارت مبانيها مقرا للسكنى لغير بنى البشر[/]
[]فهل من وقفة جادة تعيد العربة على السكة وترجع الامور الى طبيعتها فترجع تلك النوادى كما كانت يوما تعج بالحركة والنشاط فتبعث الحماس فى صفوف مشجعيها وترسم لنا المتعة فوق المستطيل الاخضر[/]
[]فيا ايها الزمن هل ستعيد لنا ذاك الماضى الجميل يوما ام ان كلامنا ليس الا بكاءا على لبن مسكوب[/]
[]والله الموفق[/]