اسود الرافدين يعودون بالكأس الاسيوية الى بغداد الحبيبة
توج المنتخب العراقي لكرة القدم بطلا في البطولة الاسيوية التي جرت مباراتها النهائية في اندنوسيا اثر
فوز لامع على المنتخب السعودي بهدف مقابل لاشيئ سجله يونس محمود في الدقيقة 72 من المباراة
بعد ان انتهى الشوط الاول من المباراة بالتعادل بدون اهداف
وقدم المنتخب العراقي اجمل عروضه بل عرضا ابهر جميع متابعي الكرة في ضوء سيطرته الكاملة على
مجريات الامور طيلة شوطي المباراة
وعلى الرغم من ان الشوط الاول من المباراة قد انتهى بالتعادل دون ان يستثمر المنتخب العراقي اي فرصة
للتسجيل رغم تفوقه الواضح الا ان الشوط الثاني لم يكن كذلك فبدا المنتخب العراقي منذ الوهلة الاولى لانطلاق
الشوط عازما على تحقيق هدف التفوق حتى جاءت الدقيقة ال72 واذا بيونس محمود الذي نال لقب افضل لاعب
في البطولة يتصدى لكرة عالية ليودعها بضربة راس جميلة في المرمى السعودي مسجلا الهدف الوحيد
في المباراة والذي قاد العراق للفوز وتحقيق انجاز تأريخي في مسيرته الكروية بالحصول على اللقب الاسيوي
الذي اهله لتمثيل القارة الصفراء في بطولة القارات المقبلة
ومع اطلاق صافرة الحكم الاسترالي معلنا نهاية المباراة ومتوجا العراق بطلا لاسيا عمت الفرحة بين ابناء الشعب
العراقي في الوطن والمهجر وبدأت الاحتفالات التي اخذت حيزا كبيرا من اهتمامات وسائل الاعلام العربية والعالمية
مشيرة الى الانجاز الكبير الذي حققه اسود الرافدين على الرغم من الظروف القاهرة التي يمر بها الوطن وافتقاره لابسط
مستلزمات الاعداد مقارنة بالفرق الاخرى التي صرفت الملايين من اجل اعداد فرقها ولكن جميعها تقهقرت امام ابطال
دجلة والفرات الذين كانوا عازمين على ادخال الفرحة في قلب كل عراقي ونقل الكأس الاسيوية الى ارض المعطاء
ارض الخير والحضارات ... بغداد الحبيبة التي استحقت الكأس وذرف من اجلها دموع الفرح كي تبقى شامخة كالنخيل بعناية الله
وحفظه
مبروك للعراق .. ومبروك لشعب العراق العزيز .. وشكرا لكل جهد بذل من اجل تحقيق هذا الانجاز الرائع بدأ باللاعبين الابطال
ومرورا بالمدرب البرازيلي فييرا وانتهاءا بالاداريين والاتحاد ومعهم جمهورنا العزيز الذي ظل وفيا بموازرته للمنتخب ونجح في
تحقيق ارفع انجاز قاري للكرة العراقية .
توج المنتخب العراقي لكرة القدم بطلا في البطولة الاسيوية التي جرت مباراتها النهائية في اندنوسيا اثر
فوز لامع على المنتخب السعودي بهدف مقابل لاشيئ سجله يونس محمود في الدقيقة 72 من المباراة
بعد ان انتهى الشوط الاول من المباراة بالتعادل بدون اهداف
وقدم المنتخب العراقي اجمل عروضه بل عرضا ابهر جميع متابعي الكرة في ضوء سيطرته الكاملة على
مجريات الامور طيلة شوطي المباراة
وعلى الرغم من ان الشوط الاول من المباراة قد انتهى بالتعادل دون ان يستثمر المنتخب العراقي اي فرصة
للتسجيل رغم تفوقه الواضح الا ان الشوط الثاني لم يكن كذلك فبدا المنتخب العراقي منذ الوهلة الاولى لانطلاق
الشوط عازما على تحقيق هدف التفوق حتى جاءت الدقيقة ال72 واذا بيونس محمود الذي نال لقب افضل لاعب
في البطولة يتصدى لكرة عالية ليودعها بضربة راس جميلة في المرمى السعودي مسجلا الهدف الوحيد
في المباراة والذي قاد العراق للفوز وتحقيق انجاز تأريخي في مسيرته الكروية بالحصول على اللقب الاسيوي
الذي اهله لتمثيل القارة الصفراء في بطولة القارات المقبلة
ومع اطلاق صافرة الحكم الاسترالي معلنا نهاية المباراة ومتوجا العراق بطلا لاسيا عمت الفرحة بين ابناء الشعب
العراقي في الوطن والمهجر وبدأت الاحتفالات التي اخذت حيزا كبيرا من اهتمامات وسائل الاعلام العربية والعالمية
مشيرة الى الانجاز الكبير الذي حققه اسود الرافدين على الرغم من الظروف القاهرة التي يمر بها الوطن وافتقاره لابسط
مستلزمات الاعداد مقارنة بالفرق الاخرى التي صرفت الملايين من اجل اعداد فرقها ولكن جميعها تقهقرت امام ابطال
دجلة والفرات الذين كانوا عازمين على ادخال الفرحة في قلب كل عراقي ونقل الكأس الاسيوية الى ارض المعطاء
ارض الخير والحضارات ... بغداد الحبيبة التي استحقت الكأس وذرف من اجلها دموع الفرح كي تبقى شامخة كالنخيل بعناية الله
وحفظه
مبروك للعراق .. ومبروك لشعب العراق العزيز .. وشكرا لكل جهد بذل من اجل تحقيق هذا الانجاز الرائع بدأ باللاعبين الابطال
ومرورا بالمدرب البرازيلي فييرا وانتهاءا بالاداريين والاتحاد ومعهم جمهورنا العزيز الذي ظل وفيا بموازرته للمنتخب ونجح في
تحقيق ارفع انجاز قاري للكرة العراقية .