{قصيدة وصية فقير؟؟}
لاتحـسبـي الحب مـلـهـاة ًأُمارسهــا
إن الهوى عنـــدي دستوراً أُقدســهُ
إن الهوى كان نبــراساً أُضىءُ بـــه
دربـــي وكنتُ بنبضِِِ القلب أُشعلــهُ
لكنني قد تركــتُ الحــب من زمـــنٍ
حين علمــتُ بــأن الفقر قاتـــلـهُ
نزعـتــهُ مــن فــؤادٍ كــــــلـه ولــهٍ
أقســـمتُ أني لن أُحي عواطـــفـهُ
حملتُ قلبـي من دربِ المــلاح فمــا
عادت رياح الهـوى والحب تـُـطربهُ
فما فوادي لمثل العشــق قد خُــلــقَ
بل للهمـومِ وللحرمــانِِ مــخلــقـهُ
فانسي هوايا وانسينــي فـلستُ أنــا
بــفارسِِ الحلم لستُ مــن يحققـــهُ
لاتحلمين برغدِ الـعيش فـي كنـفـي
فــالـسـعد مــالٌ لاشـــعـرٌ أُرددهُ
لسـتُ سـوى ناظــم لـلشعرِ مفـتقـرٍ
طعامــهُ الهـــمُ والآلام مــــشربهُ
شعري كــلامٌ لاخـبـــزٌ ولا مُـُتــعٌ
يـصغي لـهُ السمع أحياناً فـُيطربهُ
أُبـدي همـومـي والأمــي أُضـمنـها
ماكــنتُ أُخـفي بهذا الـقلب أكتـمهُ
شيطـانُ شعري يأتيني علـى عجـلٍ
حـين تَهـبُ رياح الصبْ تُرسـلـهُ
فــانظـم الشـعــر أمــالاً مــوردةً
(احيا) بها في خيـالِ العقل أُوهمـهُ
أُمنـي نـفـسـي بامــالٍ وأخدعها
بالشـعرِ كــذباً (وأحلى الشعرأكذبـهُ
فمـا ترانـي ياحــسـنـــاءَ أُلبـسكِ
أثــوب شعـــرٍ (فســتانـاً) أُطـرزهُ
عصرالعصافيروالأعشاش قدذهـبَ
والـيوم عصرٌغريبٌ لسنا نعرفــهُ
عـصرٌ تــرأىَ للعينين حتـى بــدا
المــال فيـهِ يســود الأمر أجمـعـهُ
قالو القنـــاعــةَ كـنزٌ لا فنــاءَ لها
قلــت هُــراءٌ وزيـفٌ لـن نـصدقـهُ
لاتُســـكــرونـا بــألفاظٍ مــنـمقةٍ
بعــض الكــلام تُلـهيـنا مـلاحتــهُ
الكـنـز في المالِ ليس في قـناعتكم
فحـسنهُ الحـسن لاحُــسنٌ ينافـسـهُ
الــمال سحـــرٌ تجـلى للأنـامِ فمــا
عـادت نفـوس الورى تسلومودتـهُ
يُبـرى النـفـوس من علٍ ومن سقمٍ
ويـبعث الدفء والأحساس يُنـعـشهُ
اناالوحيد بـهذا الــــكون مكتئبـاً
حــظي سقــــــيمٌ وحلمي لم أُحققهُ
الحلم مــات والأمـــال اتئــــدت
والـيأس ينـهشُ في عمري وينخرهُ
حياتــي بؤسٌ وحـرمانٌ ومصـغبةٌ
وعـمري ضاع في بعـدي أُبعـثـره
إن الشـقي شـــــقي ٌايـنما ذهـب
فحــظـهُ النــحس يــاتيهِ ويتبــعهُ
مُزنٌ من اليأسِ لامـــزنٌ من الأمــلِ
غيثي الذي قد سقى ارضي سحايبهُُ
فلتتلــو شــعري{ ياريان} يــاولدي
وانــظر ابـــاكَ لمــا آلـت ركايبهُ
ركـــابي كــان طــموحاً لا حدود لهُ
والصعب ماكنت أخشاهُ وأرهبهُ
لـكـــنهُ الله يــــاريان قـــــد كتـــبَ
رزقي فكيف تراني كيف ارفضهُ
لوأن رزقي يأ تيني عــــلى نصبي
او كان يأتي على عقلٍ أُرجحهُ
لكنتُ أغنى من في الأرض أجمعهم
ولكنــت الــهو بقصرٍ جلَّ منظـــرهُ
الرزق يــــاتي لذي عقلٍ وذي سـفهٍ
لافـرق فـيه فكلٌُُ يجــني حصـــتهُ
رضيتُ نفساً وطاب القلب ياولـــدي
بمـا أتـاني بهِ ربي (فــأحــمــدهُ
بُنيَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ رفقاً لاتعـجــــل بحكمــك بـي
إن التــعجل لاتُحمد عـــواقـــبـهُ
وعـش بدنياك وأمضي في مناكبها
وأحـــكم لعلك بعــدالعيـش تعـذرهُ
ولا تــقـل أين أرثي أيــن ياأبتــي
ماكنـتَ في غربةِ الأوطانُ تجمعـهُ
وريـثتــي الـهم والأحـزان ياولـدي
فكـن صبوراً على ماسـوف أتـركهُ
وهِنتُ قبـــل الأوانِ وأمتطي أمــلي
شيــبٌ برأسي ماأقسىَ جــنايـتــهُ
غزاني في المهدفي عقرالشابِ وما
اراهُ إلا قـــد جاءَ ليــــــــــقتلهُ
فاسـمـع حديثي قبل الموت يسلبني
من الفـصيحِ كـلامٌ سوف أنظمــهُ
الله فاعبــد لاتــشرك بــهِ أحـــداً
فالــشـركُ ظلـــمٌ للإنسـان يهـلكهُ
وقـــدم الخيـــر لاتـــرجو لهُ ثمناً
وكــــن كريماً بكـف الـجود تبـذلـهُ
وصن لسانك مـن سـوءٍ ومن زلل
أن اللسان حساماُ يُردي صاحبهُ
ولا تحابي بكـــذبٍ أمـــرءٍ أبــداً
والصــدق قـلــهُ لاتخشى عواقبهُ
والعين فيــها سهـاماً لاتطاوعهـا
ولتربى عن ما أراك الله َ حُرمتهُ
وكــن حــكيماً لبـيبـاً كيِّسـاً فطنـاً
يُحَِكِــم العقــل وديـن الله مَرجـعهُ
والعلم فيه أموراً قَـــلَّ مُــدركــها
فالــعلمُ يُعــلي مقام المرء يــرفعهُ
وأخـر القول قولٌ ليس من شفتــي
بل من فوادي الـذي فاضت مدامعهُ
أبــكي أبـــاكَ وأرضىَ عن فعائـــلهِ
لـو كـان يــقوىَ على شىءٍ لغيرهُ
وأدعـــو لــهُ الله في سرٍّ وفي علـنٍ
بأن تـكون جنـــان الخـُلد مسكنهُ
بـوادر الشيـــب تعنــى أنهُ اقترب
منـه الرحيـلَ وهـذا الشيب ينذرهُ
فدعــها تمضـــي حياتي كيفما أتفق
فالعــود مَــيتٌ فخلي النارَ تُحرقـهُ ؟!
لاتحـسبـي الحب مـلـهـاة ًأُمارسهــا
إن الهوى عنـــدي دستوراً أُقدســهُ
إن الهوى كان نبــراساً أُضىءُ بـــه
دربـــي وكنتُ بنبضِِِ القلب أُشعلــهُ
لكنني قد تركــتُ الحــب من زمـــنٍ
حين علمــتُ بــأن الفقر قاتـــلـهُ
نزعـتــهُ مــن فــؤادٍ كــــــلـه ولــهٍ
أقســـمتُ أني لن أُحي عواطـــفـهُ
حملتُ قلبـي من دربِ المــلاح فمــا
عادت رياح الهـوى والحب تـُـطربهُ
فما فوادي لمثل العشــق قد خُــلــقَ
بل للهمـومِ وللحرمــانِِ مــخلــقـهُ
فانسي هوايا وانسينــي فـلستُ أنــا
بــفارسِِ الحلم لستُ مــن يحققـــهُ
لاتحلمين برغدِ الـعيش فـي كنـفـي
فــالـسـعد مــالٌ لاشـــعـرٌ أُرددهُ
لسـتُ سـوى ناظــم لـلشعرِ مفـتقـرٍ
طعامــهُ الهـــمُ والآلام مــــشربهُ
شعري كــلامٌ لاخـبـــزٌ ولا مُـُتــعٌ
يـصغي لـهُ السمع أحياناً فـُيطربهُ
أُبـدي همـومـي والأمــي أُضـمنـها
ماكــنتُ أُخـفي بهذا الـقلب أكتـمهُ
شيطـانُ شعري يأتيني علـى عجـلٍ
حـين تَهـبُ رياح الصبْ تُرسـلـهُ
فــانظـم الشـعــر أمــالاً مــوردةً
(احيا) بها في خيـالِ العقل أُوهمـهُ
أُمنـي نـفـسـي بامــالٍ وأخدعها
بالشـعرِ كــذباً (وأحلى الشعرأكذبـهُ
فمـا ترانـي ياحــسـنـــاءَ أُلبـسكِ
أثــوب شعـــرٍ (فســتانـاً) أُطـرزهُ
عصرالعصافيروالأعشاش قدذهـبَ
والـيوم عصرٌغريبٌ لسنا نعرفــهُ
عـصرٌ تــرأىَ للعينين حتـى بــدا
المــال فيـهِ يســود الأمر أجمـعـهُ
قالو القنـــاعــةَ كـنزٌ لا فنــاءَ لها
قلــت هُــراءٌ وزيـفٌ لـن نـصدقـهُ
لاتُســـكــرونـا بــألفاظٍ مــنـمقةٍ
بعــض الكــلام تُلـهيـنا مـلاحتــهُ
الكـنـز في المالِ ليس في قـناعتكم
فحـسنهُ الحـسن لاحُــسنٌ ينافـسـهُ
الــمال سحـــرٌ تجـلى للأنـامِ فمــا
عـادت نفـوس الورى تسلومودتـهُ
يُبـرى النـفـوس من علٍ ومن سقمٍ
ويـبعث الدفء والأحساس يُنـعـشهُ
اناالوحيد بـهذا الــــكون مكتئبـاً
حــظي سقــــــيمٌ وحلمي لم أُحققهُ
الحلم مــات والأمـــال اتئــــدت
والـيأس ينـهشُ في عمري وينخرهُ
حياتــي بؤسٌ وحـرمانٌ ومصـغبةٌ
وعـمري ضاع في بعـدي أُبعـثـره
إن الشـقي شـــــقي ٌايـنما ذهـب
فحــظـهُ النــحس يــاتيهِ ويتبــعهُ
مُزنٌ من اليأسِ لامـــزنٌ من الأمــلِ
غيثي الذي قد سقى ارضي سحايبهُُ
فلتتلــو شــعري{ ياريان} يــاولدي
وانــظر ابـــاكَ لمــا آلـت ركايبهُ
ركـــابي كــان طــموحاً لا حدود لهُ
والصعب ماكنت أخشاهُ وأرهبهُ
لـكـــنهُ الله يــــاريان قـــــد كتـــبَ
رزقي فكيف تراني كيف ارفضهُ
لوأن رزقي يأ تيني عــــلى نصبي
او كان يأتي على عقلٍ أُرجحهُ
لكنتُ أغنى من في الأرض أجمعهم
ولكنــت الــهو بقصرٍ جلَّ منظـــرهُ
الرزق يــــاتي لذي عقلٍ وذي سـفهٍ
لافـرق فـيه فكلٌُُ يجــني حصـــتهُ
رضيتُ نفساً وطاب القلب ياولـــدي
بمـا أتـاني بهِ ربي (فــأحــمــدهُ
بُنيَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ رفقاً لاتعـجــــل بحكمــك بـي
إن التــعجل لاتُحمد عـــواقـــبـهُ
وعـش بدنياك وأمضي في مناكبها
وأحـــكم لعلك بعــدالعيـش تعـذرهُ
ولا تــقـل أين أرثي أيــن ياأبتــي
ماكنـتَ في غربةِ الأوطانُ تجمعـهُ
وريـثتــي الـهم والأحـزان ياولـدي
فكـن صبوراً على ماسـوف أتـركهُ
وهِنتُ قبـــل الأوانِ وأمتطي أمــلي
شيــبٌ برأسي ماأقسىَ جــنايـتــهُ
غزاني في المهدفي عقرالشابِ وما
اراهُ إلا قـــد جاءَ ليــــــــــقتلهُ
فاسـمـع حديثي قبل الموت يسلبني
من الفـصيحِ كـلامٌ سوف أنظمــهُ
الله فاعبــد لاتــشرك بــهِ أحـــداً
فالــشـركُ ظلـــمٌ للإنسـان يهـلكهُ
وقـــدم الخيـــر لاتـــرجو لهُ ثمناً
وكــــن كريماً بكـف الـجود تبـذلـهُ
وصن لسانك مـن سـوءٍ ومن زلل
أن اللسان حساماُ يُردي صاحبهُ
ولا تحابي بكـــذبٍ أمـــرءٍ أبــداً
والصــدق قـلــهُ لاتخشى عواقبهُ
والعين فيــها سهـاماً لاتطاوعهـا
ولتربى عن ما أراك الله َ حُرمتهُ
وكــن حــكيماً لبـيبـاً كيِّسـاً فطنـاً
يُحَِكِــم العقــل وديـن الله مَرجـعهُ
والعلم فيه أموراً قَـــلَّ مُــدركــها
فالــعلمُ يُعــلي مقام المرء يــرفعهُ
وأخـر القول قولٌ ليس من شفتــي
بل من فوادي الـذي فاضت مدامعهُ
أبــكي أبـــاكَ وأرضىَ عن فعائـــلهِ
لـو كـان يــقوىَ على شىءٍ لغيرهُ
وأدعـــو لــهُ الله في سرٍّ وفي علـنٍ
بأن تـكون جنـــان الخـُلد مسكنهُ
بـوادر الشيـــب تعنــى أنهُ اقترب
منـه الرحيـلَ وهـذا الشيب ينذرهُ
فدعــها تمضـــي حياتي كيفما أتفق
فالعــود مَــيتٌ فخلي النارَ تُحرقـهُ ؟!
