الشقة الملعونة بمنطقة ميامى
سنتكلم اليوم عن احد أشهر الشقق التى حيرت الجميع وهى شقة بمنطقة ميامى والتى تطل على البحر مباشرة وهذه الشقة الغنية عن التعريف لا يرتادها أحد بسبب ما يقال عنها
ولكن هل ما يقال عنها صحيح؟
ولماذا؟
وما الذى يقال عنها أصلا؟
طبعا كثرت الشائعات عن هذه الشقة وعن ما يحدث فيها فمثلا يقال أنك تسمع فيها صراخ ليلا وهناك من يقول أن صنابير المياه بها تنضح دما... الخ
ولكن أؤكد لكم أن كل هذه شائعات وأكاذيب غير حقيقية والقصة الحقيقية سأرويها لكم الآن
فى تسعينات القرن السابق جاء شاب من القاهرة ليدرس بالأكاديمية العربية بالأسكندرية وهذة الاكاديمية غنية عن التعريف وقرر والداه أن يبتاعا له شقة تكون لهم مصيفا ويقيم بها هذا الشاب وقت الدراسة وبعد بحث لم يطول وجدا هذه الشقة والقريبة من مكان الدراسة والتى تطل على البحر وتجمع بين أنها مصيف ممتاز ومسكن رائع للدراسة ولم يكذبا خبر وقاما بشراء هذه الشقة .
بدأت الدراسة وانتهت ومر عام والثانى ولم يلاحظ الشاب اى شئ غير طبيعى بهذه الشقة، حتى بدأت الدراسة فى عام من العوام وجاء الشاب من القاهرة ليقيم من جديد فى الشقة، ومرت الأيام وفى يوم قام الشاب باستضافة بعض الأصدقاء، شاب خليجى زميل له وصديق سكندرى يدرس فى السنة النهائية بكلية الشرطة وصديق آخرلا اعرف بالضبط ان كان زميل الشاب دراسيا أم مجرد صديق ... المهم، أنه فى هذا اليوم اجتمع الجميع فى سهرة شبابية داخل الشقة وجاء الطالب الذى يدرس بكلية الشرطة ومعه مسدس قام بشراءة... مسدس.... مسدس حقيقى نعم وأخذ الطالب بكلية الشرطة هذا يستعرض بهذا المسدس فأمسكه الشاب الخليجى وشد مشط المسدس وأخذ يلعب به وكأنه يصوب عليهم ويريد قتلهم وعندما خاف الضابط ان يحدث مالا يحمد عقباه أخذ المسدس وحل منه خزينة الرصاص خوفا من أن تنطلق منه رصاصة بالخطأ وعندما تأكد الشاب الخليجى أن المسدس بدون خزينة قام مرة أخرى بالتمثيل وكأنه يريد أن يصوب على رؤسهم وبالفعل جزب زناد المسدس اعتقادا منه أنه فارغ ونسوا جميعا أنه قد قام أحدهم من قبل بشد مشط المسدس وأنه هناك بالفعل رصاصة موجودة ومهيأة للانطلاق...
وبالفعل أطلق الشاب الخليجى الرصاص على رأس أحدهم وأرداه قتيلا.
مرت شهور كالدهر وبعد تحقيقات الشرطة ولا اعلم بالضبط ماذا حدث للشاب الخليجى او لطالب الشرطة ولكن المعروف ان هناك شاب قد قتل فى هذه الشقة... قتل خطأ. ومرة اخرى بدأ الشاب يستقر فى الشقة لمتابعة الدراسة ولكن الامراختلف هنا فما يسمعه الشاب وهو نائم ليس بالامر العادى..
فى يوم من الايام استيقظ الشاب على صوت همهة وتجمهر ناس خارج الغرفة التى ينام فيها وعندما خرج الشاب من غرفته لم يجد شيئا ووجد ان الصوت لم يكن خارج الغرفة بل كان خارج الشقة ففتح باب الشقة ليعرف ماذا يحدث .... فلم يجد شيئا مرة اخرى.. وانقطع الصوت تماما..
أقسم الشاب بعدها انه لن يبيت فى هذه الشقة بمفرده فلم تكن هذه الحادثة (حادثة صوت الهمهمات) هى الوحيدة.. هناك العديد من المرات التى كان يسمع فيها الشاب صوت خطوات تتجول خارج الشقة او صوت شئ يتزحزح بالخارج. وما لم نذكره سابقا أن الشقة كانت الوحيدة بهذا الطابق أى ان الطابق لا يحوى الا شقة واحدة..
حاول الجميع اقناعه بأنه مضطرب بسبب ما مر به من احداث فقرر صديق له أن يبيت معه بعض الايام.. وهنا تأكد للشاب صاحب الشقة ان ما يسمعه لم يكن بسبب الاضطراب والارهاق كما حاول الجميع اقناعه به فالاصوات التى يسمعها واحساسه بأن هناك من يراقبه اثناء دخوله الحمام احس بها صديقه ايضا وانتقل شعور الخوف اليه بالاضافة لصوت الريح فى الايام الشتوية كان له تأثير الخلفيات الصوتية لأفلام الرعب وهنا قرر الشاب أن يترك هذه الشقة للأبد.. وبالفعل تم عرض الشقة للبيع. حتى قام مشترى آخر لشراء الشقة....
كان المشترى شابا يجهز نفسه للزواج وعندما راى الشقة اعجبته على الفور وقرر ككل شاب تشطيب الشقة لتجهيزها للعرس وبعد مرور عدة اسابيع تم الاتفاق مع نقاش حتى يقوم بتشطيب الشقة وبدأ النقاش فى التجهيز وكان يسهر ليلا حتى يسرع فى انهاء الشقة... وفى يوم كان يعمل الرجل فى احدى الغرف سمع صوت يصدر من غرفة اخرى وعندما دخل ليعرف ما هو مصدر هذا الصوت راى لوهلة صبي فى الثانية عشر من عمره مر امامه بسرعة وعندما اضاء الاضواء لم يرى شيئا.. حوقل الرجل وكبر وبسمل وذهب ليكمل عمله فخرج من الغرفة واثناء طريقه الى الغرفة الاخرى عنما مرق امام عينه فى الغرفة الاخرى نفس الصبي الصغير.. وعلى الفور قرر الرجل ان يترك هذه الشقة واقسم انه لن يعود مرة اخرى
عده علامات على هذه الشاكلة وتأكد المشترى ان هذه الشقة غير عادية وان ما يحدث بها غير طبيعى وقرر هو الآخر عرض الشقة للبيع
سنتكلم اليوم عن احد أشهر الشقق التى حيرت الجميع وهى شقة بمنطقة ميامى والتى تطل على البحر مباشرة وهذه الشقة الغنية عن التعريف لا يرتادها أحد بسبب ما يقال عنها
ولكن هل ما يقال عنها صحيح؟
ولماذا؟
وما الذى يقال عنها أصلا؟
طبعا كثرت الشائعات عن هذه الشقة وعن ما يحدث فيها فمثلا يقال أنك تسمع فيها صراخ ليلا وهناك من يقول أن صنابير المياه بها تنضح دما... الخ
ولكن أؤكد لكم أن كل هذه شائعات وأكاذيب غير حقيقية والقصة الحقيقية سأرويها لكم الآن
فى تسعينات القرن السابق جاء شاب من القاهرة ليدرس بالأكاديمية العربية بالأسكندرية وهذة الاكاديمية غنية عن التعريف وقرر والداه أن يبتاعا له شقة تكون لهم مصيفا ويقيم بها هذا الشاب وقت الدراسة وبعد بحث لم يطول وجدا هذه الشقة والقريبة من مكان الدراسة والتى تطل على البحر وتجمع بين أنها مصيف ممتاز ومسكن رائع للدراسة ولم يكذبا خبر وقاما بشراء هذه الشقة .
بدأت الدراسة وانتهت ومر عام والثانى ولم يلاحظ الشاب اى شئ غير طبيعى بهذه الشقة، حتى بدأت الدراسة فى عام من العوام وجاء الشاب من القاهرة ليقيم من جديد فى الشقة، ومرت الأيام وفى يوم قام الشاب باستضافة بعض الأصدقاء، شاب خليجى زميل له وصديق سكندرى يدرس فى السنة النهائية بكلية الشرطة وصديق آخرلا اعرف بالضبط ان كان زميل الشاب دراسيا أم مجرد صديق ... المهم، أنه فى هذا اليوم اجتمع الجميع فى سهرة شبابية داخل الشقة وجاء الطالب الذى يدرس بكلية الشرطة ومعه مسدس قام بشراءة... مسدس.... مسدس حقيقى نعم وأخذ الطالب بكلية الشرطة هذا يستعرض بهذا المسدس فأمسكه الشاب الخليجى وشد مشط المسدس وأخذ يلعب به وكأنه يصوب عليهم ويريد قتلهم وعندما خاف الضابط ان يحدث مالا يحمد عقباه أخذ المسدس وحل منه خزينة الرصاص خوفا من أن تنطلق منه رصاصة بالخطأ وعندما تأكد الشاب الخليجى أن المسدس بدون خزينة قام مرة أخرى بالتمثيل وكأنه يريد أن يصوب على رؤسهم وبالفعل جزب زناد المسدس اعتقادا منه أنه فارغ ونسوا جميعا أنه قد قام أحدهم من قبل بشد مشط المسدس وأنه هناك بالفعل رصاصة موجودة ومهيأة للانطلاق...
وبالفعل أطلق الشاب الخليجى الرصاص على رأس أحدهم وأرداه قتيلا.
مرت شهور كالدهر وبعد تحقيقات الشرطة ولا اعلم بالضبط ماذا حدث للشاب الخليجى او لطالب الشرطة ولكن المعروف ان هناك شاب قد قتل فى هذه الشقة... قتل خطأ. ومرة اخرى بدأ الشاب يستقر فى الشقة لمتابعة الدراسة ولكن الامراختلف هنا فما يسمعه الشاب وهو نائم ليس بالامر العادى..
فى يوم من الايام استيقظ الشاب على صوت همهة وتجمهر ناس خارج الغرفة التى ينام فيها وعندما خرج الشاب من غرفته لم يجد شيئا ووجد ان الصوت لم يكن خارج الغرفة بل كان خارج الشقة ففتح باب الشقة ليعرف ماذا يحدث .... فلم يجد شيئا مرة اخرى.. وانقطع الصوت تماما..
أقسم الشاب بعدها انه لن يبيت فى هذه الشقة بمفرده فلم تكن هذه الحادثة (حادثة صوت الهمهمات) هى الوحيدة.. هناك العديد من المرات التى كان يسمع فيها الشاب صوت خطوات تتجول خارج الشقة او صوت شئ يتزحزح بالخارج. وما لم نذكره سابقا أن الشقة كانت الوحيدة بهذا الطابق أى ان الطابق لا يحوى الا شقة واحدة..
حاول الجميع اقناعه بأنه مضطرب بسبب ما مر به من احداث فقرر صديق له أن يبيت معه بعض الايام.. وهنا تأكد للشاب صاحب الشقة ان ما يسمعه لم يكن بسبب الاضطراب والارهاق كما حاول الجميع اقناعه به فالاصوات التى يسمعها واحساسه بأن هناك من يراقبه اثناء دخوله الحمام احس بها صديقه ايضا وانتقل شعور الخوف اليه بالاضافة لصوت الريح فى الايام الشتوية كان له تأثير الخلفيات الصوتية لأفلام الرعب وهنا قرر الشاب أن يترك هذه الشقة للأبد.. وبالفعل تم عرض الشقة للبيع. حتى قام مشترى آخر لشراء الشقة....
كان المشترى شابا يجهز نفسه للزواج وعندما راى الشقة اعجبته على الفور وقرر ككل شاب تشطيب الشقة لتجهيزها للعرس وبعد مرور عدة اسابيع تم الاتفاق مع نقاش حتى يقوم بتشطيب الشقة وبدأ النقاش فى التجهيز وكان يسهر ليلا حتى يسرع فى انهاء الشقة... وفى يوم كان يعمل الرجل فى احدى الغرف سمع صوت يصدر من غرفة اخرى وعندما دخل ليعرف ما هو مصدر هذا الصوت راى لوهلة صبي فى الثانية عشر من عمره مر امامه بسرعة وعندما اضاء الاضواء لم يرى شيئا.. حوقل الرجل وكبر وبسمل وذهب ليكمل عمله فخرج من الغرفة واثناء طريقه الى الغرفة الاخرى عنما مرق امام عينه فى الغرفة الاخرى نفس الصبي الصغير.. وعلى الفور قرر الرجل ان يترك هذه الشقة واقسم انه لن يعود مرة اخرى
عده علامات على هذه الشاكلة وتأكد المشترى ان هذه الشقة غير عادية وان ما يحدث بها غير طبيعى وقرر هو الآخر عرض الشقة للبيع