ملاعب ليبيا .. قصة لا تنتهي !!
دول العالم تسعي لتطوير رياضة كرة القدم وذلك من خلال الاهتمام بالبنية التحتية لهذه الرياضة. ومن اهمها بناء وصيانة الملاعب الرياضية وجعلها مكان مريح للجميع يستطيع فيه الرياضي ان يطور من نفسه ويصل بها الي اعلي درجات العطاء في هذا المجال وكذلك مكان مريح للمتفرج من جميع النواحي من حيث تنظيم عملية الدخول والخروج والجلوس علي المدرجات والاستمتاع بمشاهدة المباراة التي حظر من اجلها.. اما مايحدث في ليبيا فلا يدعو للشك بان بلدنا ليس من اولويتها الاهتمام بهذا المجال وهذا الاستنتاج لايحتاج لخبير كي يستنبطه ولا يحتاج لمحاسبين او مدققين ليقيموا هذا الوضع , فواقع الحال شاهد علي كل شئ وعين الشمس لايمكن حجبها بغربال مهما طبل المطبلون وزمر المزمرون ..
ولان رياضة كرة القدم محتاجة للعمل الكثير من المختصين في هذا المجال ودعمه دعما كامل ومباشر اذا اردنا ان يستقيم الحال , ومحاولة اخراج هذه الرياضة من حجرة الانعاش قبل ان يوافيها الاجل .. ومن هذا المنطلق سوف اتكلم عن الملاعب والتي تعتبر احد اساسيات النهوض بكرة القدم في بلدنا والذي يعتبر احد اهم هذه الركائز مع العامل البشري ..
العامل البشري المتمثل بالكفاءات المهنية في هذا المجال , واللاعبين الذي يمارسون هذه الرياضة بالاضاف للملاعب التي تمارس عليها كرة القدم فهي المكان والملجئ لالف المشجعين الذي يعشقون كرة القدم حتي الثمال فبدون هذين العاملين لايمكن بأي حال من الاحوال ان نقول ان لدينا كرة قدم..
فنحن لانختلف كثيراً عن باقي دول العالم من ناحية العامل البشر والمتمثل في اللاعبين مع اختلاف كبير في الكفاءات المختارة علي رأس الهرم التي تسير هذا المجال ,,
فحصيلة القول ان مشكلنا في هذا المجال تتمثل في جزء من العامل البشري وهو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بالاضافه لعدم صلاحية الملاعب ومدرجاتها لممارسة رياضة كرة القدم كي نسير مع باقي دول العالم جنباً الي جنب, فملاعبنا ومنشاءاتنا الرياضية تعتبر من اسؤ المنشاءات حتي علي الصعيد الافريقي والمضحك في الامر اننا تجرأنا ذات يوم وقدمنا ملف لاستضافة اكبر حدث عالمي مع علمنا المسبق انا غير قادرين علي تنظيم دورة مدرسية علي المستوي المحلي,,
العامل البشري المتمثل بالكفاءات المهنية في هذا المجال , واللاعبين الذي يمارسون هذه الرياضة بالاضاف للملاعب التي تمارس عليها كرة القدم فهي المكان والملجئ لالف المشجعين الذي يعشقون كرة القدم حتي الثمال فبدون هذين العاملين لايمكن بأي حال من الاحوال ان نقول ان لدينا كرة قدم..
فنحن لانختلف كثيراً عن باقي دول العالم من ناحية العامل البشر والمتمثل في اللاعبين مع اختلاف كبير في الكفاءات المختارة علي رأس الهرم التي تسير هذا المجال ,,
فحصيلة القول ان مشكلنا في هذا المجال تتمثل في جزء من العامل البشري وهو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بالاضافه لعدم صلاحية الملاعب ومدرجاتها لممارسة رياضة كرة القدم كي نسير مع باقي دول العالم جنباً الي جنب, فملاعبنا ومنشاءاتنا الرياضية تعتبر من اسؤ المنشاءات حتي علي الصعيد الافريقي والمضحك في الامر اننا تجرأنا ذات يوم وقدمنا ملف لاستضافة اكبر حدث عالمي مع علمنا المسبق انا غير قادرين علي تنظيم دورة مدرسية علي المستوي المحلي,,
والسؤال الذي يطرح نفسه هل كنا فعلاً نريد تنظيم حدث رياضي بمستوي كأس العالم او حتي كأس افريقيا بهذه المقومات المعدومة من جميع النواحي ؟ هل كنا نخدع انفسنا او نحاول خداع العالم من حولنا ؟ فلا انفسنا خدعنا ولا العالم انخدع ببنيتناء التحتية المتهرية .. وكانت النتيجة امام انظار ومسامع كل العالم .. صوت وصورة ..
اما بخصوص الملاعب التي تم رسمها علي الورق و قدمتها ليبيا للجنة المتفقدة للملاعب التابع للفيفا فلم تكن الا حبر علي ورق واعتقد ان مصاريف انشاء هذه الرسومات والدعاية المفرطة لها كلفنا ما يبني بعض من هذه الملاعب او يساهم في صيانة بعض الملاعب المنتهية ..
حقيقة نحن كننا لا ننتظر الكثير من هذه الدعاية او الدعابة ولكن ما يحز في النفس محاولة الضحك علي الذقون ومحاولة ايهام الناس بالقادم الذي لا يختلف عن الماضي في شئ الا في التوقيت ,, فما اجمل قول الحقيقة والصراحة بدل اللف والدوران باننا لسنا بحاجة لدعم هذا المجال فبعدها سوف نقف لكم احتراماً وتقدير لصرحتكم اما محاولة تزيف الحقائق و اظهار انفسكم بالسعي لتطوير هذا المجال وانتم في حقيقة الامر تسعون لتدمير ماتبقي من هذه الرياضة فلن تجدوا احد يصدقكم حتي لو كان هذا .... واشك في انه سوف يصدق
فملاعبنا التي نتشدق بها في كل صباح ومساء بانها صرح لا مثيل له ظهرت حقيقتها الجلية في اول محك واختبار دولي واصبحت صداها كفقعات الصابون التي تتناثر في الهواء لا هدف لها ولا اتجاة بل ان فقعات الصابون لها الافضلية في ازالة الدنس من الثوب اما ملاعبنا فهي الدنس في حد ذاته ..
فملاعبنا لا تعدوا اكثر من كذبة يحاول البعض تسويقها من باب الدعاية التي اصبحت رأس مال القائمين علي هذا المجال ..
فملاعبنا لا تمتلك ابسط الاساسيات كي نطلق عليها ملاعب كرة قدم , فلا ارضية تساعد الاعبين علي دحرجة الكرة وتنمية قدراتهم الفنية و لا مكان أمن للجميع ,وفلا مدرجات تشجع المشاهدين للحضور ومساندة الفرق المحلية والمنتخب لان الذهاب لمثل هذه الملاعب اصبح نوع من المغامرة والمقامرة الخاسرة في كل شئ , فان تمكنت من الدخول دون ان يلحقك بك الضرر النفسي والمادي سوف تجد نفسك في الداخل تجلس علي خرسانة تصيبك بكل انواع الضرر وتلك الروائحة الكريهة التي تنبعث في كل ارجاء المكان حتي يخيل للجالس انه في مكب للنفيات وليس في ملعب كرة قدم اردنا ان ننظم عليه كأس عالمية !!,, وبالاضافة لانعدام الامن للاعبين وللمشجعين وللحكام فلا احد ربما ينجو من العاصفة اذا هبت والامثلة كانت شهاد ينطق بكل اسئ وحزن عن الاحداث التي وقعت ولازالت تقع الي يومنا هذا ,
هذا عن الملاعب التي تقام عليها مباريات الدوري والمباريات الدولية للمنتخب ولا نريد زيادة الجرح بالكلام عن ملاعب الاندية التي تفتقر لابسط اساسيات الحياة و هذا الكلام عن الاندية التي تمتلك مقر اما بعض الاندية التي لا تملك مقر لها فلها الله من بعد ومن قبل ..
اما بخصوص الملاعب التي تم رسمها علي الورق و قدمتها ليبيا للجنة المتفقدة للملاعب التابع للفيفا فلم تكن الا حبر علي ورق واعتقد ان مصاريف انشاء هذه الرسومات والدعاية المفرطة لها كلفنا ما يبني بعض من هذه الملاعب او يساهم في صيانة بعض الملاعب المنتهية ..
حقيقة نحن كننا لا ننتظر الكثير من هذه الدعاية او الدعابة ولكن ما يحز في النفس محاولة الضحك علي الذقون ومحاولة ايهام الناس بالقادم الذي لا يختلف عن الماضي في شئ الا في التوقيت ,, فما اجمل قول الحقيقة والصراحة بدل اللف والدوران باننا لسنا بحاجة لدعم هذا المجال فبعدها سوف نقف لكم احتراماً وتقدير لصرحتكم اما محاولة تزيف الحقائق و اظهار انفسكم بالسعي لتطوير هذا المجال وانتم في حقيقة الامر تسعون لتدمير ماتبقي من هذه الرياضة فلن تجدوا احد يصدقكم حتي لو كان هذا .... واشك في انه سوف يصدق
فملاعبنا التي نتشدق بها في كل صباح ومساء بانها صرح لا مثيل له ظهرت حقيقتها الجلية في اول محك واختبار دولي واصبحت صداها كفقعات الصابون التي تتناثر في الهواء لا هدف لها ولا اتجاة بل ان فقعات الصابون لها الافضلية في ازالة الدنس من الثوب اما ملاعبنا فهي الدنس في حد ذاته ..
فملاعبنا لا تعدوا اكثر من كذبة يحاول البعض تسويقها من باب الدعاية التي اصبحت رأس مال القائمين علي هذا المجال ..
فملاعبنا لا تمتلك ابسط الاساسيات كي نطلق عليها ملاعب كرة قدم , فلا ارضية تساعد الاعبين علي دحرجة الكرة وتنمية قدراتهم الفنية و لا مكان أمن للجميع ,وفلا مدرجات تشجع المشاهدين للحضور ومساندة الفرق المحلية والمنتخب لان الذهاب لمثل هذه الملاعب اصبح نوع من المغامرة والمقامرة الخاسرة في كل شئ , فان تمكنت من الدخول دون ان يلحقك بك الضرر النفسي والمادي سوف تجد نفسك في الداخل تجلس علي خرسانة تصيبك بكل انواع الضرر وتلك الروائحة الكريهة التي تنبعث في كل ارجاء المكان حتي يخيل للجالس انه في مكب للنفيات وليس في ملعب كرة قدم اردنا ان ننظم عليه كأس عالمية !!,, وبالاضافة لانعدام الامن للاعبين وللمشجعين وللحكام فلا احد ربما ينجو من العاصفة اذا هبت والامثلة كانت شهاد ينطق بكل اسئ وحزن عن الاحداث التي وقعت ولازالت تقع الي يومنا هذا ,
هذا عن الملاعب التي تقام عليها مباريات الدوري والمباريات الدولية للمنتخب ولا نريد زيادة الجرح بالكلام عن ملاعب الاندية التي تفتقر لابسط اساسيات الحياة و هذا الكلام عن الاندية التي تمتلك مقر اما بعض الاندية التي لا تملك مقر لها فلها الله من بعد ومن قبل ..
فبلادنا بكل ماتملكه من ثروات بشرية ومادية هائلة مازالت تعني من فهم شئ بسيط يمكن ان ينظم الامور ويضعها في نصابها ,, مازلنا نفتقر لفهم شئ يدرس في انحاء العالم متمثل في الادارة المحترفة في هذا المجال او بالاحراء مازلنا نفتقر لضمائر حية تحب الخير لهذه الارض وتسعي لوضع قدمها في الطريق الصحيح ..
فبكل هذه السلبيات تم اعتماد هذه الملاعب من قبل الاتحاد العام وهو ليس الجهة المسؤلة عن انشاء وصيانة هذه الملاعب ولكنه مسؤول عن اعتماد هذه الملاعب ولو انتظرنا للجنة دولية فلن يعتمد منها اي ملعب ,
وفلا استثناء اي ملعب من ملاعب فجميع غير مؤهلة او تحتاج لاعادة تأهيل كي يطلق عليها ملاعب ويمكن ان تقام عليها مباريات محلية او دولية ,
وفلا استثناء اي ملعب من ملاعب فجميع غير مؤهلة او تحتاج لاعادة تأهيل كي يطلق عليها ملاعب ويمكن ان تقام عليها مباريات محلية او دولية ,
.. مطالبنا ليست كبيرة انما ملاعب تحفظ كرامة هذا الانسان الذي جرمه الوحيد انه احب هذه الكرة من اعماقه وتنفس هوائها عبر رئتيه وجرا حبها عبر عروقه
..
هذا بعض الصور التي تحصلت عليها لبعض ملاعبنا واتمني الا يفهم الموضوع بانه موجهة لملاعب معين او مدينة معينة فجميع ملاعبنا يمكن اختصارها في صورة واحدة فلا الجمهور مسئول عن هذه الملاعب وحالة الفوضة التي تعم ارجائها وحالة اليائس التي تدب في اركانها تحكي لنا معاناة يعيشها الجميع ابتداء من الملعب والمدرجات واللاعبين والمشجعين وبطلها المسئول عن هذا المجال دون تخصيص وننتظر ان تقفل الستارة لينتهي هذا الكرنفال الممل..
..
هذا بعض الصور التي تحصلت عليها لبعض ملاعبنا واتمني الا يفهم الموضوع بانه موجهة لملاعب معين او مدينة معينة فجميع ملاعبنا يمكن اختصارها في صورة واحدة فلا الجمهور مسئول عن هذه الملاعب وحالة الفوضة التي تعم ارجائها وحالة اليائس التي تدب في اركانها تحكي لنا معاناة يعيشها الجميع ابتداء من الملعب والمدرجات واللاعبين والمشجعين وبطلها المسئول عن هذا المجال دون تخصيص وننتظر ان تقفل الستارة لينتهي هذا الكرنفال الممل..
بعض المساوي التي يعيشها ملاعبنا
° نبدأ بمهزلة مباراة الاهلي ط والاتحاد
° رجال الامن ادوا المهمة علي اوجه قدر
-------------------
° رجال الامن ادوا المهمة علي اوجه قدر
-------------------
ملعب 28 مارس ومباراة النصر واهلي بنغازي
------------
° ملعب طبرق
------------
° ملعب طبرق
-------------
° ملعب سرت
--------------------
° ملعب سبها العتيق
-
° ملعب سرت
--------------------
° ملعب سبها العتيق
-
للامانة هناك بعض الصور نقلتها من منتدي كوورة وها انا اذكر مصدرها
عذراً لاني لا املك صور للاحداث التي وقعت علي ملاعبنا وكذلك صور واضحة للوضع المزري التي تعيشه هذه الملاعب من حيت البنية