السلام عليكم
عواقب في الدنيا
1- أصدقاء السوء الله يضرب قلوبهم
أهل السوء بزيغهم عن الحق وميلهم عن الطريق المستقيم إلى المتاهات والضلالات حكم الله على قلوبهم بما جرى فيها
{ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ(5) }الصف
إن العلاقات التي تقوم على المنافع الدنيوية والأهواء الخاصة تحمل في جنباتها عناصر فسادها وسرعة زوالها وغالباً من أحب شخص لغرض أبغضه عند فقده لا سيما إذا اقترنت بها معصية الله فإنها ما أسرع ما تنتهي بالتعادي والتقاطع والتخاصم وكثيراً ما تنتهي بالتقاتل وارتكاب الجرائم وهذه من النتائج الطبيعية للتلاقي على معصية الله , فمن لم يكن عنده وفاء لنعم الله بالشكر والطاعة فكيف يكون عنده وفاء لأصدقائه ورفاقه الذين يجتمع معهم على المعصية والإثم ويوادهم على غير طاعة الله , إن الله لا بد أن يعاقبهم بإلقاء العداوة فيما بينهم ولئن بقيت فيما بينهم مظاهر التوادّ فهي مشبعة بالحسد وإرادة كل منهم السوء بالآخر لأنها مودات في سبيل الشيطان وعاقبتها ندامة وخسران [37]
فمن اجتمعوا على معصية الله جزاهم الله بأن يضرب قلوبهم ببعض يتضح هذا في الواقعين في المخدرات وتجارتها فتجده يضحي بأعز أصحابه عندما يقع في مشكلة حتى يخرج من مشكلته وتنتهي العلاقات بالتعادي والتقاطع والخصام
تجده حتى يكون هو التاجر الوحيد للمخدرات ولا يأخذ أحد زبائنه يتخلص من أعز أصحابه ويا ليته فعل ذلك ليخلص الناس من شرورهم ولكن فعل هذا ظناً منه أنه ينفع نفسه
2- أهل السوء يكونوا في شقاء ليس عندهم رحمة
أصحاب السوء لعدم رحمتهم بالآخرين سواء كانوا أمثالهم في السوء أو غيرهم ممن يزجون بهم في السوء , تنزع منهم الرحمة ويكونوا أشقياء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{لا تنزع الرحمة إلا من شقي }[38]
وهذا جزاء من جنس العمل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{من لا يرحم الناس لا يرحمه الله }[39]
3- الله تعالى يضر بهم كما يضرون بالآخرين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{من ضارَّ ضارَّ الله به } [40]
والمتضرر مظلوم ودعائه عليهم مقبول ولو كان المظلوم فاجر أيضاً , فكيف بمن كانت فطرته سليمة وزُج به فَفُسدَ على أمه وأبيه وقد يكون أبنهم الوحيد وربما جاءهم بعد تأخير إنجابهم سنوات طويلة كيف يكون دعائهم على من كان أبنهم ضحيته أو ممن فَفُسدَ على زوجته وأولاده وترملت الزوجة وتشرد الأولاد بعد حياة أسرية كانت سعيدة كيف تكون دعوة هؤلاء المظلومين على من خرب عليهم بيتهم وضيع عائلهم ووليهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام يقول الله جل جلاله وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين}[41]
4- أهل السوء ينالون العقوبة على ظلمهم سريعاً في حياتهم
عقوبة الظلم بالآخرين تعجل لصاحب السوء في الدنيا قبل الآخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي } [42]
وقد يمهل المتمردين منهم حتى يأخذهم أخذ عزيزٍ مقتدر قبل مماتهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{إن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته}[43]
وهذا ملاحظ في كل من مات على سوء خاتمة على معصيته ويبعث عليها يوم القيامة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ يبعث العبد على ما مات عليه}[44]
فكم من صاحب سوء وجدا ميتاً منكباً بجوار صندوق قمامة أو منكباً على وجهه داخل دورة مياه , بل دورة مياه مسجد , وفي رمضان , ميت على جرعة زائدة من المخدر , إن سوء خاتمته هذه عقوبة على إصراره على السوء ويبعث على ما مات عليه
إن معرفة المرء هذه الحقائق بعد ما لَمِسَهُ منها بعد انتهاء غفلته تحرك الخير الذي بداخله فيترك السوء ويصلح حاله بانتشال نفسه من الضنك لينعم بالحياة الطيبة
عواقب في الآخرة
1- صحبة أهل السوء تنقلب يوم القيامة عداوة وتكون سبب عذابهم
يقول الله تعالى :
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27)يَا وَيْلَتِى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا(29) } الفرقان
فالمحبة التي لا تكون لله ولا يلتزم فيها بتقوى الله ستتحول إلى عداوة يوم القيامة عقوبة لأصحابها من جنس عملهم
يقول الله تعالى :{الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ(67)} الزخرف
أي كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ما كان لله عز وجل فإنه دائم بدوامه , فالإخلاء في الدنيا المتحابون فيها يوم تأتيهم الساعة بعضهم لبعض عدوّ , يعادي بعضهم بعضاً ، لأنها قد انقطعت بينهم العلائق واشتغل كل واحد منهم بنفسه ، ووجدوا تلك الأمور التي كانوا فيها أخلاء أسباباً للعذاب فصاروا أعداء
ثم استثنى الله تعالى المتقين فقال : إلا المتقين فإنهم أخلاء في الدنيا والآخرة ، لأنهم وجدوا تلك الخلة التي كانت بينهم من أسباب الخير والثواب فبقيت خلتهم على حالها فيقال لهؤلاء المتقين المتحابين في الله :
{ يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ(68) } الزحرف
فيذهب عند ذلك خوفهم ويرتفع حزنهم
عن علي رضي الله عنه في قوله تعالى {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ(67)} الزخرف
قال خليلان مؤمنان وخليلان كافران فتوفي أحد المؤمنين وبشر بالجنة فذكر خليله فقال اللهم إن فلانا خليلي كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ويأمرني بالخير وينهاني عن الشر وينبئني أني ملاقيك اللهم فلا تضله بعدي حتى تريه مثل ما أريتني وترضى عنه كما رضيت عني فيقال له اذهب فلو تعلم ما له عندي لضحكت كثيرا وبكيت قليلا قال ثم يموت الآخر فتجتمع أرواحهما فيقال ليثن أحدكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه نعم الأخ ونعم الصاحب ونعم الخليل
وإذا مات أحد الكافرين وبشر بالنار ذكر خليله فيقول اللهم إن خليلي فلانا كان يأمرني بمعصيتك ومعصية رسولك ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير ويخبرني أني غير ملاقيك اللهم فلا تهده بعدي حتى تريه مثل ما أريتني وتسخط عليه كما سخطت علي قال فيموت الكافر الآخر فيجمع بين أرواحهما فيقال ليثن كل واحد منكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه بئس الأخ وبئس الصاحب وبئس الخليل [45]
[37] حنبكة 271/2 مع تصريف
[38] المسند 2/301 , الترمذي 1923 وحسنه , صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 4942
[39] الترمذي 1922 وقال حسن صحيح , صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 1922
[40] الترمذي 1940 وحسنه , صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 1940
[41] الطبراني في الكبير 4/84 , مسند الشهاب 1/427 , صححه الألباني في صحيح الجامع 117
[42] الترمذي 2511 وقال حسن صحيح , صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 4211
[43] البخاري 4686 , ابن حبان 5175 واللفظ له , الترمذي 3110 وقال حسن صحيح
[44] مسلم 17/206
[45] كنز العمال 4595 , ذكر هذه الرواية ابن كثير في تفسير الآية 67 من سورة الزخرف وعزاها لابن أبي حاتم وكذا القرطبي وعزاها للثعلبي
عواقب في الدنيا
1- أصدقاء السوء الله يضرب قلوبهم
أهل السوء بزيغهم عن الحق وميلهم عن الطريق المستقيم إلى المتاهات والضلالات حكم الله على قلوبهم بما جرى فيها
{ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ(5) }الصف
إن العلاقات التي تقوم على المنافع الدنيوية والأهواء الخاصة تحمل في جنباتها عناصر فسادها وسرعة زوالها وغالباً من أحب شخص لغرض أبغضه عند فقده لا سيما إذا اقترنت بها معصية الله فإنها ما أسرع ما تنتهي بالتعادي والتقاطع والتخاصم وكثيراً ما تنتهي بالتقاتل وارتكاب الجرائم وهذه من النتائج الطبيعية للتلاقي على معصية الله , فمن لم يكن عنده وفاء لنعم الله بالشكر والطاعة فكيف يكون عنده وفاء لأصدقائه ورفاقه الذين يجتمع معهم على المعصية والإثم ويوادهم على غير طاعة الله , إن الله لا بد أن يعاقبهم بإلقاء العداوة فيما بينهم ولئن بقيت فيما بينهم مظاهر التوادّ فهي مشبعة بالحسد وإرادة كل منهم السوء بالآخر لأنها مودات في سبيل الشيطان وعاقبتها ندامة وخسران [37]
فمن اجتمعوا على معصية الله جزاهم الله بأن يضرب قلوبهم ببعض يتضح هذا في الواقعين في المخدرات وتجارتها فتجده يضحي بأعز أصحابه عندما يقع في مشكلة حتى يخرج من مشكلته وتنتهي العلاقات بالتعادي والتقاطع والخصام
تجده حتى يكون هو التاجر الوحيد للمخدرات ولا يأخذ أحد زبائنه يتخلص من أعز أصحابه ويا ليته فعل ذلك ليخلص الناس من شرورهم ولكن فعل هذا ظناً منه أنه ينفع نفسه
2- أهل السوء يكونوا في شقاء ليس عندهم رحمة
أصحاب السوء لعدم رحمتهم بالآخرين سواء كانوا أمثالهم في السوء أو غيرهم ممن يزجون بهم في السوء , تنزع منهم الرحمة ويكونوا أشقياء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{لا تنزع الرحمة إلا من شقي }[38]
وهذا جزاء من جنس العمل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{من لا يرحم الناس لا يرحمه الله }[39]
3- الله تعالى يضر بهم كما يضرون بالآخرين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{من ضارَّ ضارَّ الله به } [40]
والمتضرر مظلوم ودعائه عليهم مقبول ولو كان المظلوم فاجر أيضاً , فكيف بمن كانت فطرته سليمة وزُج به فَفُسدَ على أمه وأبيه وقد يكون أبنهم الوحيد وربما جاءهم بعد تأخير إنجابهم سنوات طويلة كيف يكون دعائهم على من كان أبنهم ضحيته أو ممن فَفُسدَ على زوجته وأولاده وترملت الزوجة وتشرد الأولاد بعد حياة أسرية كانت سعيدة كيف تكون دعوة هؤلاء المظلومين على من خرب عليهم بيتهم وضيع عائلهم ووليهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام يقول الله جل جلاله وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين}[41]
4- أهل السوء ينالون العقوبة على ظلمهم سريعاً في حياتهم
عقوبة الظلم بالآخرين تعجل لصاحب السوء في الدنيا قبل الآخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي } [42]
وقد يمهل المتمردين منهم حتى يأخذهم أخذ عزيزٍ مقتدر قبل مماتهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{إن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته}[43]
وهذا ملاحظ في كل من مات على سوء خاتمة على معصيته ويبعث عليها يوم القيامة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ يبعث العبد على ما مات عليه}[44]
فكم من صاحب سوء وجدا ميتاً منكباً بجوار صندوق قمامة أو منكباً على وجهه داخل دورة مياه , بل دورة مياه مسجد , وفي رمضان , ميت على جرعة زائدة من المخدر , إن سوء خاتمته هذه عقوبة على إصراره على السوء ويبعث على ما مات عليه
إن معرفة المرء هذه الحقائق بعد ما لَمِسَهُ منها بعد انتهاء غفلته تحرك الخير الذي بداخله فيترك السوء ويصلح حاله بانتشال نفسه من الضنك لينعم بالحياة الطيبة
عواقب في الآخرة
1- صحبة أهل السوء تنقلب يوم القيامة عداوة وتكون سبب عذابهم
يقول الله تعالى :
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27)يَا وَيْلَتِى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا(29) } الفرقان
فالمحبة التي لا تكون لله ولا يلتزم فيها بتقوى الله ستتحول إلى عداوة يوم القيامة عقوبة لأصحابها من جنس عملهم
يقول الله تعالى :{الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ(67)} الزخرف
أي كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ما كان لله عز وجل فإنه دائم بدوامه , فالإخلاء في الدنيا المتحابون فيها يوم تأتيهم الساعة بعضهم لبعض عدوّ , يعادي بعضهم بعضاً ، لأنها قد انقطعت بينهم العلائق واشتغل كل واحد منهم بنفسه ، ووجدوا تلك الأمور التي كانوا فيها أخلاء أسباباً للعذاب فصاروا أعداء
ثم استثنى الله تعالى المتقين فقال : إلا المتقين فإنهم أخلاء في الدنيا والآخرة ، لأنهم وجدوا تلك الخلة التي كانت بينهم من أسباب الخير والثواب فبقيت خلتهم على حالها فيقال لهؤلاء المتقين المتحابين في الله :
{ يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ(68) } الزحرف
فيذهب عند ذلك خوفهم ويرتفع حزنهم
عن علي رضي الله عنه في قوله تعالى {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ(67)} الزخرف
قال خليلان مؤمنان وخليلان كافران فتوفي أحد المؤمنين وبشر بالجنة فذكر خليله فقال اللهم إن فلانا خليلي كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ويأمرني بالخير وينهاني عن الشر وينبئني أني ملاقيك اللهم فلا تضله بعدي حتى تريه مثل ما أريتني وترضى عنه كما رضيت عني فيقال له اذهب فلو تعلم ما له عندي لضحكت كثيرا وبكيت قليلا قال ثم يموت الآخر فتجتمع أرواحهما فيقال ليثن أحدكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه نعم الأخ ونعم الصاحب ونعم الخليل
وإذا مات أحد الكافرين وبشر بالنار ذكر خليله فيقول اللهم إن خليلي فلانا كان يأمرني بمعصيتك ومعصية رسولك ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير ويخبرني أني غير ملاقيك اللهم فلا تهده بعدي حتى تريه مثل ما أريتني وتسخط عليه كما سخطت علي قال فيموت الكافر الآخر فيجمع بين أرواحهما فيقال ليثن كل واحد منكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه بئس الأخ وبئس الصاحب وبئس الخليل [45]
[37] حنبكة 271/2 مع تصريف
[38] المسند 2/301 , الترمذي 1923 وحسنه , صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 4942
[39] الترمذي 1922 وقال حسن صحيح , صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 1922
[40] الترمذي 1940 وحسنه , صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 1940
[41] الطبراني في الكبير 4/84 , مسند الشهاب 1/427 , صححه الألباني في صحيح الجامع 117
[42] الترمذي 2511 وقال حسن صحيح , صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 4211
[43] البخاري 4686 , ابن حبان 5175 واللفظ له , الترمذي 3110 وقال حسن صحيح
[44] مسلم 17/206
[45] كنز العمال 4595 , ذكر هذه الرواية ابن كثير في تفسير الآية 67 من سورة الزخرف وعزاها لابن أبي حاتم وكذا القرطبي وعزاها للثعلبي