حكاية قرأتها في أحد الكتب واستهوتني أن أسردها وأنا أكتب المقالة الخاصة بالقضاء العراقي ومن يسيطر عليه والحكاية تقول.
جاءت إمرأة إلى داود عليه السلام
قالت: يا نبي الله .... أراك... ظالم أم عادل
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده مائة دينار
قالت: يا نبي الله .... أراك... ظالم أم عادل
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء
و فيه غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا
و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا
حينما يلجأ المظلوم إلى الله عز وجل ويبتهل بدعاء المظلوم ويملأ قلبه اليقين بأن الله عز وجل سيستجيب لدعوته وينصره ولو بعد حين!
ويلجأ المظلوم أيضاً للقضاء ليطلب العدل والقصاص العادل ممن ظلمه، ولكن عدالة القضاء تأبى أن ينتصر المظلوم ويظلم آخر، ويكون القصاص من "غير الظالم"! وهذا العبء الكبير لتحقيق العدالة يحتاج إلى إجراءات ووقت كاف من القضاء الجالس والقضاء الواقف، وإن تأثر القضاء بما يثار به السياسيين من ضغوط فإن ميزان العدالة قد يهتز، وإن حدث ذلك "لا قدر الله" فإلى أين يلجأ المظلوم بعد ذلك؟
وإن كان القضاء العادل هو الملاذ الآمن لكل مظلوم، فإن عدالة ونزاهة واستقلالية التحقيقات وإجراءات التقاضي هي ثوابت وقواعد أساسية لبناء الأحكام العادلة وكم من أبرياء سقطوا ضحايا لاتهامات باطلة أو لأحكام غير عادلة من أناس تعسفوا في استخدام السلطة فلاحقتهم دعوات المظلومين لتهتز عروشهم جزاء لظلمهم وجورهم؟ وكم ظالم هلك وناله العذاب بسبب دعاء المظلومين؟
دروس التاريخ حافلة بالعبر والعظات لأصحاب العقول وذوي الألباب ولن يدركها أصحاب انصاف العقول
ويلجأ المظلوم أيضاً للقضاء ليطلب العدل والقصاص العادل ممن ظلمه، ولكن عدالة القضاء تأبى أن ينتصر المظلوم ويظلم آخر، ويكون القصاص من "غير الظالم"! وهذا العبء الكبير لتحقيق العدالة يحتاج إلى إجراءات ووقت كاف من القضاء الجالس والقضاء الواقف، وإن تأثر القضاء بما يثار به السياسيين من ضغوط فإن ميزان العدالة قد يهتز، وإن حدث ذلك "لا قدر الله" فإلى أين يلجأ المظلوم بعد ذلك؟
وإن كان القضاء العادل هو الملاذ الآمن لكل مظلوم، فإن عدالة ونزاهة واستقلالية التحقيقات وإجراءات التقاضي هي ثوابت وقواعد أساسية لبناء الأحكام العادلة وكم من أبرياء سقطوا ضحايا لاتهامات باطلة أو لأحكام غير عادلة من أناس تعسفوا في استخدام السلطة فلاحقتهم دعوات المظلومين لتهتز عروشهم جزاء لظلمهم وجورهم؟ وكم ظالم هلك وناله العذاب بسبب دعاء المظلومين؟
دروس التاريخ حافلة بالعبر والعظات لأصحاب العقول وذوي الألباب ولن يدركها أصحاب انصاف العقول
وحين يهرب الهاشمي إلى كردستان العراق من القضاء العراقي فأين يهرب الإنسان العادي ووجود السيد الهاشمي في كردستان انتهاك للقانون ويعتبر السيد رئيس الجمهورية ونائبه خارجين على القانون واعتراف هؤلاء بعدم نزاهة القضاء فهذا يعني ويطلب من الحكومة إعادة النظر بكل الأحكام التي صدرت بحق العراقيين منذ عام 2003 إلى يومنا .
للكاتب شهيد لحسن امباركي في 02/01/2012
[/size].