من يتابع الأخبار يوميا لابد وأن يسمع خبر عن إسرائيل وفلسطين ولم تخلو أي نشرة في العالم عن أخبار الفلسطينيين و الإسرائيليين و تحس وكأن العالم منشطر إلى قسمين فلسطيني و إسرائيلي ومتعاطف ومع فلسطين ومتعاطف ومع إسرائيل والكل يكيد وهذا يتهم وذاك يرد وذاك يتهم وآخر يرد وهذا يبني وآخر يهدم ومن يهجر ومن يهاجر وأصبحت الأخبار كفلم هندي بدون فلسطينيين أو إسرائيليين لا طعم فيها ولا حس فمنذ عام 48 وليومنا من يدعو للسلام ومن يهد عملية السلام انتفاضات حروب ثورات استخدام الأسلحة الحجارة سلمية كل هذه الأساليب ما نفعت ولم ينتفع أي من الطرفين وأخرها جعجعت تبادل أسير إسرائيلي بألف فلسطيني واعتبر نصرا للفلسطينيين وحركة حماس في هذه الصفقة ولن نعرف أين يكمن النصر فهل الذي يعطي ألف لتحرير واحد منتصر أم الذي يحرر ألف بواحد أم هو تصريف للدينار فالدينار الواحد ألف فلس وخصوصا إذا كان الفلس طيني.
للكاتب شهيد لحسن امباركي 29/10/2011.