إن السيد القذافي قد خاصم أغلب الدول العربية قبل ثورة الليبيين وقد خدعه اسمه وظن أنه سيعمر في كرسي الحكم طول العمر وتشاجره مع ملك السعودية جعلته منبوذ من أغلب مشايخ وملوك الخليج فهو والثوار التونسيين الجدد والمصريين ضده على مستوى الدول المجاورة غير ممكن لأي دولة من هذه الدول استقباله وأخر أيامه أعلن تشيعه كي يكسب ود إيران له بهذه الخطوة ودولة إيران أذكى من مكره وهي غير مستعدة لمواجهة الغرب فهي حريصة على علاقتها مع الغرب وفرنسا بالذات وغير مستعدة أن تضحي بهذه العلاقة من اجل القذافي و إيران تترقب سقوط بشار لتحتضنه وفاء منها لأبيه ولتكون منه مع جيشه في لبنان المجلس الأعلى الإسلامي السوري فليس للقذافي دولة تأويه أو تحميه سوى دولة البشير السوداني أو خادمه جون فقد يلتقي القذافي مع جون قرنك أو مع البشير لان القذافي والبشير في الهوى سوى.
شهيد لحسن امباركي في 26/08/2011
شهيد لحسن امباركي في 26/08/2011