ظن وخوف
أيا ويلاه من ظني وحدسي ,,,
وهل صحوة من بعد نكسي
شربت كوؤس قهري في هواها,,,
وعشت العمر أفديها بنفسي
وكانت وردة في حقل شوكي,,,
وكانت نور أظلامي وتعسي
وأني اليوم لا أهوى سواها ,,,
فهل لي بعد هجران تأسي
علمت بأنه قد خاب ظني,,,
وان البين ذو طبل وجرسي
وان صبابتي بألامس وهم,,,
وأني اليوم قد لقنت درسي