بكاء , قطرات وردية على الوجنتين .!.! تشق وسطها فرحة كبرى, زغاريد وحلا..
أبصرت للنور , نعم خرجت من ظلمة باتت تسعة شهور وأشعت الدنيا بنورها ..
أنطلقت صرختها في العنان بدمعة تتلألأ وسط عينها ..
الله .. ما هذا الجمال ؟ وما هذهِ العذوبة والرقة ؟
وجهها ذات البشرة البيضاء المشعه وعيناها الزرقاء وفمها كـ حمرة الشفاة الساحر ,
شعرها كـ خيوط اللمع لا يبان ..!,!
سبحت في شغف والديها وغرقت بحبهم وحنانهم لها ,, وحيدة والديها وقرة أعينهم ..
إن هبّ النسيم في ليلٍ بليل سيحملها معه لرقّت شخصها .. فهي النسيم البليل بذاتهِ ,,
...
في ليلة محجبةً بالظلمة القمر مختبئ هناكـ .! تشق وسطها أصوات البوم والخفافيش المخيفة ...
وشوشة بردٍ عميق وانكسارات تفيق , توقظ الآلام حيناً وحيناً تصبح بيد ,
في تسابيح الرعود , وانكسارات الورود , صوت هزّ الاعتاب بـ صرخة لاااااااااا ,,
دموع صامته وأخرى تصرخ بـشدة ..!!.!
أجلسوني على الكرسي ولا أعلم ما ألذي حصل معي ..!!!
دمعتي رجفت بصـمت ..وجسمي أرتعش بخوف ..
نسجنا في تلك الليلة من خيوط قهرنا سلاسلٌ من الدموع , سجناها بأنفاسنا , عانقنا الالم والحزن ...!
علمنا جميعاً أن الصغيرة البريئة التي أجتازت الخمسة شهور كفيفة ..!!
ترعرعت هذهِ الرقيقة بضمة صدر وبلمسة حنان تداوي ظلمتها ..
ربااااه .. أُخذ النور من أعينها وجُمع كلهُ في أنفاسها في قلبها الشفاف ..
ها هي تلكـ الحسناء تبتسم للحياة بكل أمل وصفاء , أنها نسمة رقيقة من بين نسمات الجمال
وشذى عطرها يفوح في دنيانا والابتسامة لا تغادر شفتاها , قناعة دائمة ,
حب الحياة والإقبال عليها, فـ ما أجملها ...
تروي عطش المهموم بكلامها الموزون
وتسكب عليهم ألأمل وتذهب الحقد والبغض من قلوبهم
تحول الدمعة الى رضا
وتعلمهم القناعة ..
أنها تلكـ الفتاة فقد أصبحت .......
يتبع بأذن الله ..
