قصتي مع أول حب ( الجزء الأول )
أكتب عن قصتي مع أول شخص خدعني بإسم الحب .كنت من العمر في العشرين ولله الحمد للأخلاق أمين ما عرفت الحب ولكني أعرفه بأنه شيء ثمين ،
وكنت خجولاً حتى عدوني مسكين ما همني دلك فكان يكفيني أني بين أهلي أمين وفي عملي الصغير المكين
وإليكم سرد القصة وما حدث في دلك الحين :
دخلت مكتبةً لأشتري كتاب يكاد في عملي عن المشورة يغنين وتعرفون أن المكتبات من قلة الزوار يشتكين
المكتبة مصفوفة الكتب وبشكل مبين قلت هدا جميل حتى أرجع إلي البيت في أقرب حين .لمحت فتاة قد دخلت بعدي وإتجهت ليس ببعيد عني فألقت سلاما بصوت يكاد يبين رددت وإنشغلت عنها في الحين . كتابي لم أجده وكثرة البحث إقتنعت أنها لن تجدين . وطبعا في المكتبة أمين سألته عن ضالتي فنظر لي وقال : إبحث في المكتبة فهي لم ترتب من سنين . كيف سأبحث عن كتاب في رفوف زادت عن االستين
قررت أن أبحث في بعضها والله المعين .
سمعت صوتا من خلفي يقول هل تساعدني في البحث أو تهدين . وكنت أقرب ما يكون من طاولة الأمين . لم أكترث وقلت هدا شخص يسأل الأمين .
وانشغلت في البحث عن كتابي الثمين . فعاد الصوت بكلمة عفوا لم لاترد علي أو تقصد أن تهين صعقت لأني أنا المقصود بالكلمة وليس الأمين
إلتفت وإد هي الفتاة وتسألت هل أنا من تعنين ؟؟ قالت نعم وهل يوجد سوانا وهد العم الأمين
هربت الكلامات مني وندى مني الجبين خرجت كلمات التأسف مني وعدري لم أعتقد أني من تقصدين
تقبلت أسفي في الحين وسألتني أن أساعدها في البحث عن كتاب أين تجده بين الكتب التي وصفتها بالملاين . قلت للمكتبة أمين فلما أنا تسألين . وإلتفت عنها ولكن بالأخ صارت تنادين قلت نعم مادا تريدين قالت أنصحك أن تعامل الناس باللين ومرة أخرى ندى مني الجبين وقلت ما قصدت القسوة ولا الأهانة ولكن الوقت اليوم عندي ثمين . ومشغول بالبحث عن كتاب لم أجده إلي الحين .
قالت هل أنت من الليبين ؟؟
قلت هدا سؤال إعتدته من البنات والبنين ولكن لمادا تسألين ؟؟
قالت ملامحمك تدل أنك من الشاميين . فزدت في القول وقلت يخلق من الشبه أربعين .
فعاودت السؤال في الحين فقلت نعم من الليبين
فقالت حفظك الله لأهلك أجمعين . فلم أرد بل قلت عدراً الوقت اليوم عندي ثمين
وإنتهيت من البحث ولم أجد كتابي الثمين وكانت الفتاة عندى خروجي مني باليمين
فقال لي الأمين : إدهب إلي المكتبة المركزية ففيهاأكيد ما تبحث عنه باليقين
توجهت من فوري إلي المكتبة لعلي أجد كتابي الثمين
دخلت المكتبة وهي أيظاً تكاد تبكي من قلة الزائرين فسلمت على الأمين فرد علي بسلام حار وكأنه لم يكلم أحداً من سنيين
ولم أكد أصل إلي الرف المبين فإدا بالفتاة تلقي السلام بإبتسامة وكل لين تدكرت أغنية لحليم مرة تانيه برضوا صدفة ورددت السلام وإكملت طريقي في الحين فنادت لما أنت مني من الهاربين
فقلت مادا أنت من تريدين
قالت يعجبني رواد المكتبات المثقفين لإنهم في هدا الزمان قليلين وأعجبني فيك خجلك الدي هو من الدين
فقلت بنبرة الساخرين أنت من عليها بالحياء أن تتمتعين .
أحسست بخجلها فقد أثقلت عليها بالرد وأسرعت فقلت ليس أنا إلا من المازحين
فغيرت الموضوع في الحين وقالت أساعدك في البحث عن كتابك أو إنك للمساعدة من الرافضين .
أحسست بشيء من الخوف العظيم كيف سأقف بجانبها ويراني دلك الأمين أو يراني أحد زوار المكتبة القليلين لم أجب . خفت وما أدرى مما خوفي وما سأرد على الفتاة وما ينجين
قطعت صمتي بسؤال ما بك لا ترد أو أنت مني من المستحقرين أو الهازئين .
فقلت هده أوصاف عن نفسي بعيدين ولكنني لم أعتد أن أكون مع الفتيات من المتحدثين
قالت هدا شيء جميل إن كنت من الصادقين
فقلت بصوت في حدة من أنت لكي تقيمين وبعد م صدقي تشكين
صدمت في الحين وتأسفت وبالله تحلف إني لم أكن لها من الفاهمين
وضاقت الدنيا عندي وأخبرتها بإسم دلك الكتاب اللعين
فتوجهت إلي مكانه وكأنها هي الأمين وتناولته وأعطتنيه مبتسمة وأنا في إندهاش مبين لأن كتابي علمي وليس للدارسين وهي من العمر أكيد من الدارسين
ولنا لقاء في الجزء الثاني
</B></I>