وشملت الاتفاقية كبار الشركات المنتجة للهواتف الجوالة، مثل "أبل" و"موتورولا" و"نوكيا" و"سامسونج" "وسوني إيركسون"، والتي نصت على أن تقوم الشركات المذكورة بتطوير جهاز شحن بحجم يمكنه من العمل على جميع هواتف الشركات المذكورة، والمزمع إنزاله الأسواق يوم 1 يناير/كانون الثاني من عام 2010.
ويرى الخبراء أن الشاحن الجديد سيكون فتحا في مجال الهواتف الجوالة، بعد أن احترقت بطاريات العديد من الهواتف بسبب عدم توائمها مع أجهزة شحن للكهرباء تخص أنواع أخرى من الهواتف غير تلك التي بأيديهم.
وأشار الخبراء أن الشركات كانت قد اتفقت على أن توحد نوعية جميع أجهزة الشحن خاصتها، بحيث تصبح جميع أجهزة الهاتف متطابقة مع مقبس micro-usb المستخدم عادة في هواتف من نوع "بلاك بيري."
ووفقا لدراسة أجرتها جامعة "سوثرن كوينزلاند" الأسترالية أنه تم بيع ما يزيد عن 1.2 مليار هاتف جوال حول العالم العام الماضي، مما دعا إلى صناعة ما يزيد عن 82 ألف طن من أجهزة الشحن.
وأشار خبراء إلى الاتحاد الأوروبي كان همه الأساسي من عقد الصفقة هو التخفيف من كميات أجهزة الشحن المستخدمة والتي قد تشكل مخلفاتها خطرا على البيئة.
ومن جهته، قال غونتر فيرهويغن، نائب رئيس اللجنة الأوروبية في بيان، "إنني سعيد للغاية أن الشركات المسؤولة عن هذه الصناعة قد تمكنوا من عقد اتفاقية من شأنها أن تسهل حياة المستهلكين."
وبين فيرهويغن أن هذا الأمر سيخفف من التلوث النجم عن مخلفات أجهزة الشحن الالكترونية على الهواتف الجوالة.