منتدى الشارع الليبي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    قصة شاب يموت على الغناء .. وشاب يموت على ا

    sky2009
    sky2009
    مشرف عام
    مشرف عام


    المشاركات : 1792
    نقاط التمييز : 335
    البلد : قصة شاب يموت على الغناء .. وشاب يموت على ا YyN01312
    مزاجي : قصة شاب يموت على الغناء .. وشاب يموت على ا Pi-ca-22
    ذكر

    قصة شاب يموت على الغناء .. وشاب يموت على ا Empty قصة شاب يموت على الغناء .. وشاب يموت على ا

    مُساهمة من طرف sky2009 2009-08-08, 10:23 pm

    القصــــة ,.،

    يقول احد العاملين في مراقبة الطرق السريعة فجأة سمعنا صوت ارتطام قوى فإذا بسيارة مرتطمة بسيارة أخرى
    حادث لا يكاد يوصف شخصان في السيارة في حالة خطيرة أخرجناهما ووضعناهما ممدين أسرعنا لإخراج صاحب السيارة الثانية فوجدناه قد فارق الحياة عدنا للشخصين فإذا هم في حالة الإحضار هب زميلي يلقنهم الشهادة ولكن ألسنتهم ارتفعت بالغناء ارهبني الموقف وكان زميلي على عكسي يعرف أحوال الموت اخذ يعيد عليهما الشهادة وهما مستمرا في الغناء لا فائدة بدأ صوت الغناء يخت شيئاً فشيئاً سكت الأول فتبعه الثاني فقد الحياة لا حراك يقول لم أرى في حياتي موقفا كهذا حملناهما في السيارة قال زميلي إن الإنسان يختم له إما بخير أو شر بحسب ظاهره وباطنه قال فخفت من الموت واتعظت من الحادثة وصليت ذلك اليوم صلاة خاشعة قال وبعد مدة حصل حادث عجيب شخصاً يسير بسيارته سيراً عادياً وتعطلت سيارته في احد الإنفاق المؤدية إلى المدينة فترجل من سيارته لإصلاح العطل في احد العجلات فجاءت سيارة مسرعة وارتطمت بيه من الخلف سقط مصاباً إصابات بالغة فحملناه معنا في السيارة فقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله في مقتبل العمر متدين يبدو ذلك من مظهره عندما حملناه سمعناه يهمهم فلم نميز مايقول ولكن عندما وضعناه في السيارة سمعنا صوتاً مميزاً أنه يقرأ القرآن بصوت ندى سبحان الله لاتقول هذا مصاب الدم قد غطى ثيابه وتكسرت عظامه بل هو على مايبدو على مشارف الموت أستمر يقرأ بصوت جميل يرتل القرآن فجأة سكت التفت إلى الخلف فإذا به رافع إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأسه قفزت إلى الخلف لمست يده قلبه أنفاسه لا شيء فارق الحياة نظرت أليه طويلا سقطت دمعه من عيني أخبرت زميلي أنه قد مات أنطلق زميلي في البكاء أما إن فقد شهقت شهقة و أصبحت دموعي لا تقف أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر وصلنا إلى المستشفى أخبرنا كل من قابلنا على القصة الكثير تأثروا ذرفت دموعهم أحدهم لما سمع القصة ذهب وقبل جبينه الجميع أصروا على الجلوس حتى يصل عليه أتصل احد الموظفين بأهل المتوفى كان المتحدث أخوه قال عنه أنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة في القرية كان يتفقد الأرامل والأيتام والمساكين كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب والأشرطة وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين حتى حلوى الأطفال كان لا ينساها وكان يرد على من يثنيه عن السفر ويذكر له طول الطريق كان يرد عليه بقوله إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته وسماع الأشرطة النافعة وإنني أحتسب إلى الله كل خطوة أخطها يقول ذلك العامل في مراقبة الطريق كنت أعيش مرحلة متلاطمة الأمواج تتقاذفني الحيرة في كل اتجاه بكثرة فراغي وقلة مارفى وكنت بعيداً عن الله فلما صلينا على الشاب ودفناه أستقبل أول أيام الآخرة استقبلت أول أيام الدنيا تبت إلى الله عز وجل عسى أن يعفى عما سلف وأن يثبتني على طاعته وأن يختم لي بخير ......

    للموعظــــة

    منقول..

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-07-03, 10:01 pm