مرت سنتان تقريباً على انتهاء تصوير قصة O’Horten الغريبة والمذهلة، لكن مخرجها النرويجي بنت هامر ما زال «يسافر» مع شخصية الفيلم الرئيسة: مهندس قطارات مسن يتقاعد بعد 40 سنة أمضاها على متن القطارات.قال المخرج خلال زيارته الأخيرة إلى لوس أنجليس: «كانت كتابة الرواية تجربة مختلفة تماماً في نظري». كتب هامر وأخرج خمسة أفلام، أبرزها
(Kitchen Stories (2003
و(Factotum (2005، أول مشروع له ناطق باللغة الإنكليزية شارك فيهمات ديلان بصفته الكاتب تشارلز بوكاوسكي.
تابع هامر موضحاً: «أركز عادة على الفكرة وأبدأ من الداخل إلى الخارج. تكون الحالة هي الأهم أحياناً. لكنني عملت هذه المرة على جمع أجزاء القصة معاً».
يؤدي براد أوي دور أود هورتن، مهندس في السابعة والستين من عمره، تبدأ حياته بالتبدل تدريجاً بعد تقاعده. فيقرر القيام بتجربة القفز على الثلج ski jumping. حتى إنه يجول الطرقات ليلاً بصحبة عجوز مجنون يقود السيارة وهو معصوب العينين.
يمتاز أوي (73 عاماً) الطويل الساقين بقدرته على التعبير عن أمور كثيرة بمجرد تبديل بسيط في ملامح وجهه. لم يكن هامر قد تعرّف إلى هذا الممثل النرويجي المولد حين شاهد أداءه في السلسلة الطبية The Kingdom من إخراج لارس فون ترير. يخبر هامر: «احتجت إلى ممثل عجوز لا يمل منه المشاهد طوال الفيلم، ما شكّل تحدياً كبيراً لي».
كان عليهم أيضاً اختيار ممثل يتمتع بجسم رشيق. يذكر هامر، ضاحكاً: «ما زال شاباً». لكن هذا الممثل المخضرم شعر بالتوتر عندما علم أنه سيسبح عارياً في أحد المشاهد. يتذكر المخرج: «بدا لطيفاً جداً. اتصل بزوجته، وهي أيضاً ممثلة، وقال لها: يريدون مني أن أسبح عارياً». وبعد الاستراحة أخبر أوي هامر أن زوجته لا تمانع.
علاوة على ذلك، يوضح هامر أن O’Horten مُهدى لذكرى «أمي والنساء اللواتي يمارسن رياضة القفز على الثلج». ويضيف: «كانت أمي امرأة قوية مارست رياضات كثيرة. اعتدنا في صغرنا لعب كرة القدم صيفاً والقفز على الثلج شتاء. شاركت أيضاً في مباريات القفز على الثلج. هذا ما كنا نقوم به بعد المدرسة إلى أن يحل الليل».
ولد هامر في ساندفيورد جنوب أوسلو بالنرويج. اختار أولاً كلية الحقوق، إلا أنه كره القانون. وأصيب بعدوى عالم الترفيه بعد عامين من إنهائه المدرسة الثانوية. فقد طُلب منه إعداد عرض كبير في مدرسته السابقة وإخراجه. كذلك أخرج عرضاً كبيراً في كلية الحقوق بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الجامعة. يخبر: «أحببت الفن أكثر من الدراسة. بعد ذلك، بدأت أدرس الخصائص الحضارية في الجامعة واكتشفت أنني أريد دراسة الإخراج. لذلك اضطررت إلى الانتقال إلى السويد». ولم تفتح أول كلية إخراج نرويجية أبوابها إلا بعد مضي 12 عاماً على سفره. يوضح هامر: «ننتج اليوم 25 فيلماً سنوياً في النرويج، رغم أن عدد سكان البلد لا يتجاوز الخمسة ملايين».
(Kitchen Stories (2003
و(Factotum (2005، أول مشروع له ناطق باللغة الإنكليزية شارك فيهمات ديلان بصفته الكاتب تشارلز بوكاوسكي.
تابع هامر موضحاً: «أركز عادة على الفكرة وأبدأ من الداخل إلى الخارج. تكون الحالة هي الأهم أحياناً. لكنني عملت هذه المرة على جمع أجزاء القصة معاً».
يؤدي براد أوي دور أود هورتن، مهندس في السابعة والستين من عمره، تبدأ حياته بالتبدل تدريجاً بعد تقاعده. فيقرر القيام بتجربة القفز على الثلج ski jumping. حتى إنه يجول الطرقات ليلاً بصحبة عجوز مجنون يقود السيارة وهو معصوب العينين.
يمتاز أوي (73 عاماً) الطويل الساقين بقدرته على التعبير عن أمور كثيرة بمجرد تبديل بسيط في ملامح وجهه. لم يكن هامر قد تعرّف إلى هذا الممثل النرويجي المولد حين شاهد أداءه في السلسلة الطبية The Kingdom من إخراج لارس فون ترير. يخبر هامر: «احتجت إلى ممثل عجوز لا يمل منه المشاهد طوال الفيلم، ما شكّل تحدياً كبيراً لي».
كان عليهم أيضاً اختيار ممثل يتمتع بجسم رشيق. يذكر هامر، ضاحكاً: «ما زال شاباً». لكن هذا الممثل المخضرم شعر بالتوتر عندما علم أنه سيسبح عارياً في أحد المشاهد. يتذكر المخرج: «بدا لطيفاً جداً. اتصل بزوجته، وهي أيضاً ممثلة، وقال لها: يريدون مني أن أسبح عارياً». وبعد الاستراحة أخبر أوي هامر أن زوجته لا تمانع.
علاوة على ذلك، يوضح هامر أن O’Horten مُهدى لذكرى «أمي والنساء اللواتي يمارسن رياضة القفز على الثلج». ويضيف: «كانت أمي امرأة قوية مارست رياضات كثيرة. اعتدنا في صغرنا لعب كرة القدم صيفاً والقفز على الثلج شتاء. شاركت أيضاً في مباريات القفز على الثلج. هذا ما كنا نقوم به بعد المدرسة إلى أن يحل الليل».
ولد هامر في ساندفيورد جنوب أوسلو بالنرويج. اختار أولاً كلية الحقوق، إلا أنه كره القانون. وأصيب بعدوى عالم الترفيه بعد عامين من إنهائه المدرسة الثانوية. فقد طُلب منه إعداد عرض كبير في مدرسته السابقة وإخراجه. كذلك أخرج عرضاً كبيراً في كلية الحقوق بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الجامعة. يخبر: «أحببت الفن أكثر من الدراسة. بعد ذلك، بدأت أدرس الخصائص الحضارية في الجامعة واكتشفت أنني أريد دراسة الإخراج. لذلك اضطررت إلى الانتقال إلى السويد». ولم تفتح أول كلية إخراج نرويجية أبوابها إلا بعد مضي 12 عاماً على سفره. يوضح هامر: «ننتج اليوم 25 فيلماً سنوياً في النرويج، رغم أن عدد سكان البلد لا يتجاوز الخمسة ملايين».
