بسم الله الرحمن الرحيم
أنا .. أنا .. أنا
أعترف
لقد مللت ُ
لا أعلم أي أمر جال في خاطري عندما اتجهت لأكتب موضوعاً ..
لكني أردت ُ أن أكتب موضوعا ً بأي ثمن واخرجه من بنات وأولاد أفكاري بأي وسيلة
لكني اكتشفت أني قد مللت ُ
ربما كان السبب محادثة ماسنجرية لشاب أسرى لي أنه مل هو الأخر فأصابني الملل
نتيجة للعدوى المنتشرة هذه الايام .. نسأل الله السلامة والعافية
حسنا .. ماذا كنت سأقول لقد نسيت !!
إني أرى أحمد2010 قادم ومعاه الشمع الاحمر ليغلق موضوعي الوليد
لن أدعك تفعل هذا بي وبموضوعي !!!!
حسنا بما أني قد مللت وأيها العضو المار بالموضوع والذي ربما لن تسجل فيه رداً .. أحقد عليك قليلا
وانت أيها الضيف الزائر لن نبخسك حقا ً
لا نريد ردا ً لكن أريد علاج للملل هذا
لنبدأ القصة من البداية
فاصل ونواصل ..
ثرثرة وفضفضة نورانية ..لمزيد من التفاصيل زروا أقرب قسم نور وهداية
أو اتصل بالرقم المجاني للمراقبين
فأهل الشعر والخواطر ليس افضل حالاً منا
دعونا نفضفض مثلهم لاني أشعر بالغيرة
قُصَيصة تصغير قصة
كان يامكان في أي زمان
طفل .. كل يوم يحلم بأنه لو كبر سيغير العالم ..
عندما دخل المدرسة أراد تغير دولته نحن الأفضل
عندما أصبح في العشرين أراد تغير المدينة
عندما اصبح في الثلاثين أراد تغير الحي الذي يسكن فيه
عندما أصبح في الأربيعين عجز عن تغير اهل بيته
وعندما أصبح في الخمسين أدرك أنه كان عليه ان يبدأ بنفسه فيغيرها
لا أريد وأكاد أجزم انكم لا تريدون ان تكونوا مثله
لنبدأ بأنفسنا .. ونهتف نحو حياة أفضل ..
يومي يبدأ عندما أستيقظ مساء ً .. أتجه إلى الانترنت وأحوس وأتجول في شوارعه ذهباً واياباً
لعلي أجد موضوعاً يستحق أن اشرفه بردي الكريم ..
قد أجد لكني مللت من الرد إذا لن أرد نذالة يعني
عندما أخرج من البيت .. أتوق للعودة إلى النت ويملأ رأسي ضجيج أفكاري أتمنى العودة .. لكني أعود
من حيث بدأت
أقفز إلى شارع المربوعه و الملتميديا ثم قسم المشرفين وقبل كذا هذا الرسائل الخاصة
وأكرر الدوامة كل يوم
ولكني الأن مللت ..
قبل أن أنتهي من اختباراتي كان لدي زحمة في المواضيع وكنت اريد أن أفعل وافعل وافعل وما أن انتهت
اختباراتي
حتى تذكرت منظر البالون ( تنفخ وتنفخ وتنفخ فيه ) ثم بوووووووووم
هكذا رأسي خالي من الأفكار هو الأن
أذكر أيام التربية العملية أسرل لي احد أصدقائي المتفوقين بحديث ..
فقال: انظر إلى تلك الفلانة إنها تقرأ جزء كل يوم من القران الكريم .. سمعتها تقول ذلك ورأيتها تقرأته
أنا انا .. لا أعلم في أي جزء وصلت
أنا الذي أتفاخر بدرجاتي لا اعلم أي جزء قرأته أخر مره >>هي تقول هذا
( السابقون في الأخرة لدخول الجنات هم السابقون في الدنيا لفعل الخيرات )
شكرا لك لمشاركتك صديقي العزيز
الأن سأخذ المايك منك
حسنا .. أنا مللت واعتقد أنه حان وقت التغير ومراجعة الأوراق
ربما أمور كثيرة في حياتنا أردنا فعلها وتحمسنا ..
ولكننا لم نعمل بقول الشاعر ( إذا هبت رياحك فاغتنمها )
وتركنا ريحنا تهب وتهب حتى أغرقت السفن وخربت الميناء ولم نعد نستطيع الإبحار
يوووووه مازلنا شباب والعمر امامنا أجزم أننا سنهتدي كما فعل الاف الشيوخ عندما شاخوا
وأصبحوا على الفراش وعادوا إلى ربهم
لكني لا اريد أن اكون كذلك أريد سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم
وشاب نشأ في عبادة الله
إذا حان وقت التغير .. هيا قم بدل ملابسك .. بدلتها لا لا لا لازلت أرى قلبي وقلبك كما هو
إذا هذا القلب يحتاج إلى غسيل .. لا نريد أن نكون ( كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون )
ياويلي تخيل لو كانت هذه الاية عنك وعني
أهانت تلك المعاضي علينا حتى اصبحت قلوبنا هكذا !!!!
ذات مرة
قال لنا أستاذ معصب.. متى سوف نقرأ القرأن بتدبر كل ماقرأنا أيه نقول لا هذه للكافر
هذه للمنافقين
هذه لأهل جهنم هذه للعاصين وعندما يأتي ذكر الجنة أصبحنا نحن الملائكة المنازلين ولا احد يجارينا
من المنافسين
الو .. الو .. اما زلت معي .. حسبتك نمت لوهلة
تساؤلات انسان/ـة .. قد ملـ/ ـت
ترى !!!!
متى كانت أخر مره .. تلك انفردنا بانفسنا وجلسنا جلسة خلوة .. مع شاهي نسكافه .. كابتشينو
.. ولحظة تأمل
ومنذ متى خرحت إلى ( السطح أو فناء المنزل ) للحظات الغروب يوم الجمعة لتدعو دعوة صادقة .
هل تذكر أخرة مره حاولت تغير روتين حياتك
يوم هنا ويوم هناك .. لا يشترط أن تصلي وتصوم كل اليوم
لا رفه نفسك بأمر مباح
متى كانت أخر مره أخذت قرآنك وخرجت من غرفتك ذهبت إلى المجلس أو السطح في أخر الليل وجلست
تقرأ أيات من القرأن
متى كانت أخر مره وقفت أمام ربك ورفعت يدك .. لتطلب منه شيئا أو ريما لتناجيه
ريما أيام الإختباراات ..
هل تذكر أخر مره وقفت وقفة عبد خاشع يعلم مامعنى قول ( الله أكبر ) تخيل
أنت الان ترفع يدك وتكبر الله أكبر حركة يدك وكأنك ترمي الدنيا خلفك
ثم
شرعت تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ..
بقلبك وروحك وفكرك
.. تم أتبعتها بأيات تحرك الجبال ..( قد أفلح المؤمنون ..)
( أمن الرسول بما انزل إليه من ربه ..)
ترى متى كانت أخر مره استشعرت فيها دعاء ابراهيم ونداء زكريا و قصة موسى ومحنة يوسف ومرض
أيوب ..)
ترى متى كانت
متى كانت اخره مره خطر على بالك أن تصلي لو ركعة في الليل لتكون ممن قام تلك الليل وبإذن الله
ترى اسمك مع من قام تلك الليلة
تخيل هذا المنظر ..
قمت لتتوضأ في الساعة الثالثة فجراً .. لانك تريد أن تصلي ركعة تخيل هذه المنظر
في الشقة التي فوقكم ابن الجيران يشاهد التلفاز
وفي البناء الذي بجواركم بنت الجيران تتصفح النت
وفي الشقة التي تبعد 3 شوارع عنكم هناك من يغط في نوم عميق
لكن أنت مختلف .. أنت اختارك الله
لتقوم هذه الليلة وتناجيه وتكلمه
ألم تشتق إلى ربك
يوما ً ما أسرل لي احد أصدقائي المتفوقين أيضا
قال لي : حفظنا مئات الكتب عن ظهر قلب لكننا عجزنا عن حفظ أشرف كتاب
يومها أحسست أن هناك دمعة خفيفة ستخرج ..
ترى متى أخر مره راجعت سورة .. آيه حفظتها ..
ماهو اليوم .. أتصدقون أمرا منذ أبدأت الإجازة وأنا نادرا ما اعلم ماهي الأيام
اليوم هو الأحد جيد لم تفت الفرصة بعد
غدا الإثنين جدتي الله يرحمها كانت تصومه دوما .. لكني أنا الشابة لم اكن اصومه في كثير من الأحيان
يومها سمعت ( من صام يوما في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا)
يااااااااه سبعين خريفا وكلنا نريد النجاة ..
ماتت جدتي يرحمها الله _ وقد لاقت عملها .. ويوما ً ما سنتبعها
نعود مره أخرى تريدون فاصل .. في الحقيقة أنا لا أحد الدعايات أو الإعلانات
لكني أخشى أن تناموا وتتركوني لأمل وحدي مره أخرى
فااااااااصل
يال الهول قرأت لغزا في المجلة ذات مره
رجل .. رجل صلى صلاة وغير قبلته عدة مرات وصلاته صحيحة ولم يعدها ترى لماذا
حسنا لنرى ذكاءكم
عدنا
أحيانا كثيرة .. أكون في موقف وفجأة .. مذياع .. مسجد .. تلفاز أي شئ
أسمع منه أيه تطابق الحال
ها أنا ذا اكتب الموضوع امام المسجد الحرام يقرأ ( يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا)
من منا لا يذنب ألسنا بشر .. إذا مارأيكم بالتوبة
أمام مسجدنا يقرأ ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ..)
أليس الله ربنا .. إذا مابقى غير محاولة الاستقامة .. "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
قد نمل .. قد نذنب قد نغرق ... قد نتمادى لكن لدينا ملك الملوك الذي أرسل رسوله بالهدى ليخبرنا
ويقول :"والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا، لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم"
رمضان قد جاء وأنا قد مللت ُ وجعلتكم تملون معي لكنها كلمات أردت أن أقولها وحديث نفسي
قد أبي إلا والخروج
ترى هل مللت أيضا .. إذا دعونا نتشارك في الملل هنا
أنا .. أنا .. أنا
أعترف
لقد مللت ُ
لا أعلم أي أمر جال في خاطري عندما اتجهت لأكتب موضوعاً ..
لكني أردت ُ أن أكتب موضوعا ً بأي ثمن واخرجه من بنات وأولاد أفكاري بأي وسيلة
لكني اكتشفت أني قد مللت ُ
ربما كان السبب محادثة ماسنجرية لشاب أسرى لي أنه مل هو الأخر فأصابني الملل
نتيجة للعدوى المنتشرة هذه الايام .. نسأل الله السلامة والعافية
حسنا .. ماذا كنت سأقول لقد نسيت !!
إني أرى أحمد2010 قادم ومعاه الشمع الاحمر ليغلق موضوعي الوليد
لن أدعك تفعل هذا بي وبموضوعي !!!!
حسنا بما أني قد مللت وأيها العضو المار بالموضوع والذي ربما لن تسجل فيه رداً .. أحقد عليك قليلا
وانت أيها الضيف الزائر لن نبخسك حقا ً
لا نريد ردا ً لكن أريد علاج للملل هذا
لنبدأ القصة من البداية
فاصل ونواصل ..
ثرثرة وفضفضة نورانية ..لمزيد من التفاصيل زروا أقرب قسم نور وهداية
أو اتصل بالرقم المجاني للمراقبين
فأهل الشعر والخواطر ليس افضل حالاً منا
دعونا نفضفض مثلهم لاني أشعر بالغيرة
قُصَيصة تصغير قصة
كان يامكان في أي زمان
طفل .. كل يوم يحلم بأنه لو كبر سيغير العالم ..
عندما دخل المدرسة أراد تغير دولته نحن الأفضل
عندما أصبح في العشرين أراد تغير المدينة
عندما اصبح في الثلاثين أراد تغير الحي الذي يسكن فيه
عندما أصبح في الأربيعين عجز عن تغير اهل بيته
وعندما أصبح في الخمسين أدرك أنه كان عليه ان يبدأ بنفسه فيغيرها
لا أريد وأكاد أجزم انكم لا تريدون ان تكونوا مثله
لنبدأ بأنفسنا .. ونهتف نحو حياة أفضل ..
يومي يبدأ عندما أستيقظ مساء ً .. أتجه إلى الانترنت وأحوس وأتجول في شوارعه ذهباً واياباً
لعلي أجد موضوعاً يستحق أن اشرفه بردي الكريم ..
قد أجد لكني مللت من الرد إذا لن أرد نذالة يعني
عندما أخرج من البيت .. أتوق للعودة إلى النت ويملأ رأسي ضجيج أفكاري أتمنى العودة .. لكني أعود
من حيث بدأت
أقفز إلى شارع المربوعه و الملتميديا ثم قسم المشرفين وقبل كذا هذا الرسائل الخاصة
وأكرر الدوامة كل يوم
ولكني الأن مللت ..
قبل أن أنتهي من اختباراتي كان لدي زحمة في المواضيع وكنت اريد أن أفعل وافعل وافعل وما أن انتهت
اختباراتي
حتى تذكرت منظر البالون ( تنفخ وتنفخ وتنفخ فيه ) ثم بوووووووووم
هكذا رأسي خالي من الأفكار هو الأن
أذكر أيام التربية العملية أسرل لي احد أصدقائي المتفوقين بحديث ..
فقال: انظر إلى تلك الفلانة إنها تقرأ جزء كل يوم من القران الكريم .. سمعتها تقول ذلك ورأيتها تقرأته
أنا انا .. لا أعلم في أي جزء وصلت
أنا الذي أتفاخر بدرجاتي لا اعلم أي جزء قرأته أخر مره >>هي تقول هذا
( السابقون في الأخرة لدخول الجنات هم السابقون في الدنيا لفعل الخيرات )
شكرا لك لمشاركتك صديقي العزيز
الأن سأخذ المايك منك
حسنا .. أنا مللت واعتقد أنه حان وقت التغير ومراجعة الأوراق
ربما أمور كثيرة في حياتنا أردنا فعلها وتحمسنا ..
ولكننا لم نعمل بقول الشاعر ( إذا هبت رياحك فاغتنمها )
وتركنا ريحنا تهب وتهب حتى أغرقت السفن وخربت الميناء ولم نعد نستطيع الإبحار
يوووووه مازلنا شباب والعمر امامنا أجزم أننا سنهتدي كما فعل الاف الشيوخ عندما شاخوا
وأصبحوا على الفراش وعادوا إلى ربهم
لكني لا اريد أن اكون كذلك أريد سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم
وشاب نشأ في عبادة الله
إذا حان وقت التغير .. هيا قم بدل ملابسك .. بدلتها لا لا لا لازلت أرى قلبي وقلبك كما هو
إذا هذا القلب يحتاج إلى غسيل .. لا نريد أن نكون ( كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون )
ياويلي تخيل لو كانت هذه الاية عنك وعني
أهانت تلك المعاضي علينا حتى اصبحت قلوبنا هكذا !!!!
ذات مرة
قال لنا أستاذ معصب.. متى سوف نقرأ القرأن بتدبر كل ماقرأنا أيه نقول لا هذه للكافر
هذه للمنافقين
هذه لأهل جهنم هذه للعاصين وعندما يأتي ذكر الجنة أصبحنا نحن الملائكة المنازلين ولا احد يجارينا
من المنافسين
الو .. الو .. اما زلت معي .. حسبتك نمت لوهلة
تساؤلات انسان/ـة .. قد ملـ/ ـت
ترى !!!!
متى كانت أخر مره .. تلك انفردنا بانفسنا وجلسنا جلسة خلوة .. مع شاهي نسكافه .. كابتشينو
.. ولحظة تأمل
ومنذ متى خرحت إلى ( السطح أو فناء المنزل ) للحظات الغروب يوم الجمعة لتدعو دعوة صادقة .
هل تذكر أخرة مره حاولت تغير روتين حياتك
يوم هنا ويوم هناك .. لا يشترط أن تصلي وتصوم كل اليوم
لا رفه نفسك بأمر مباح
متى كانت أخر مره أخذت قرآنك وخرجت من غرفتك ذهبت إلى المجلس أو السطح في أخر الليل وجلست
تقرأ أيات من القرأن
متى كانت أخر مره وقفت أمام ربك ورفعت يدك .. لتطلب منه شيئا أو ريما لتناجيه
ريما أيام الإختباراات ..
هل تذكر أخر مره وقفت وقفة عبد خاشع يعلم مامعنى قول ( الله أكبر ) تخيل
أنت الان ترفع يدك وتكبر الله أكبر حركة يدك وكأنك ترمي الدنيا خلفك
ثم
شرعت تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ..
بقلبك وروحك وفكرك
.. تم أتبعتها بأيات تحرك الجبال ..( قد أفلح المؤمنون ..)
( أمن الرسول بما انزل إليه من ربه ..)
ترى متى كانت أخر مره استشعرت فيها دعاء ابراهيم ونداء زكريا و قصة موسى ومحنة يوسف ومرض
أيوب ..)
ترى متى كانت
متى كانت اخره مره خطر على بالك أن تصلي لو ركعة في الليل لتكون ممن قام تلك الليل وبإذن الله
ترى اسمك مع من قام تلك الليلة
تخيل هذا المنظر ..
قمت لتتوضأ في الساعة الثالثة فجراً .. لانك تريد أن تصلي ركعة تخيل هذه المنظر
في الشقة التي فوقكم ابن الجيران يشاهد التلفاز
وفي البناء الذي بجواركم بنت الجيران تتصفح النت
وفي الشقة التي تبعد 3 شوارع عنكم هناك من يغط في نوم عميق
لكن أنت مختلف .. أنت اختارك الله
لتقوم هذه الليلة وتناجيه وتكلمه
ألم تشتق إلى ربك
يوما ً ما أسرل لي احد أصدقائي المتفوقين أيضا
قال لي : حفظنا مئات الكتب عن ظهر قلب لكننا عجزنا عن حفظ أشرف كتاب
يومها أحسست أن هناك دمعة خفيفة ستخرج ..
ترى متى أخر مره راجعت سورة .. آيه حفظتها ..
ماهو اليوم .. أتصدقون أمرا منذ أبدأت الإجازة وأنا نادرا ما اعلم ماهي الأيام
اليوم هو الأحد جيد لم تفت الفرصة بعد
غدا الإثنين جدتي الله يرحمها كانت تصومه دوما .. لكني أنا الشابة لم اكن اصومه في كثير من الأحيان
يومها سمعت ( من صام يوما في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا)
يااااااااه سبعين خريفا وكلنا نريد النجاة ..
ماتت جدتي يرحمها الله _ وقد لاقت عملها .. ويوما ً ما سنتبعها
نعود مره أخرى تريدون فاصل .. في الحقيقة أنا لا أحد الدعايات أو الإعلانات
لكني أخشى أن تناموا وتتركوني لأمل وحدي مره أخرى
فااااااااصل
يال الهول قرأت لغزا في المجلة ذات مره
رجل .. رجل صلى صلاة وغير قبلته عدة مرات وصلاته صحيحة ولم يعدها ترى لماذا
حسنا لنرى ذكاءكم
عدنا
أحيانا كثيرة .. أكون في موقف وفجأة .. مذياع .. مسجد .. تلفاز أي شئ
أسمع منه أيه تطابق الحال
ها أنا ذا اكتب الموضوع امام المسجد الحرام يقرأ ( يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا)
من منا لا يذنب ألسنا بشر .. إذا مارأيكم بالتوبة
أمام مسجدنا يقرأ ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ..)
أليس الله ربنا .. إذا مابقى غير محاولة الاستقامة .. "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
قد نمل .. قد نذنب قد نغرق ... قد نتمادى لكن لدينا ملك الملوك الذي أرسل رسوله بالهدى ليخبرنا
ويقول :"والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا، لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله تعالى فيغفر لهم"
رمضان قد جاء وأنا قد مللت ُ وجعلتكم تملون معي لكنها كلمات أردت أن أقولها وحديث نفسي
قد أبي إلا والخروج
ترى هل مللت أيضا .. إذا دعونا نتشارك في الملل هنا