- سئل الإمام الألباني – رحمه الله - السؤال التالي :
هل للنصف من شعبان فضيلة .؟
فقال رحمه الله تعالى :
له فضيله واحده ! وهي ان الله عز وجل يغفر لكل المسلمين إلا لمشرك أو مشاحن
الشريط رقم 564 من سلسلة الهدى والنور
الشريط رقم 564 من سلسلة الهدى والنور
- و إليه – رحمه الله - ورد سؤال آخر نصه من ذات السلسة تحت شريط رقمه (186) : ما حكم ما يفعله بعض الصوفية من تخصيص الدعاء في المسجد ليلة شعبان و قيامها و صيامها.
فقال رحمه الله :
( معروف عند أهل السنة حقاً أن قيام ليلة النصف من شعبان وصيام نهار النصف من شعبان ! هما أمران مبتدعان غير مشروعين ، وذلك لسببين اثنين :
السبب الأول : أنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وعن أصحابه وبقية السلف الصالح أنهم كانوا يهتمون بإحياء هذه الليلة وبصيام نهارها الذي يليها ، هذا هو السبب الأول فنحن نعتقد جازمين غير مرتابين ولا مترددين أن كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف .
وذكرت أنه من وراء ذلك أن كل عبادة حدثت بعد هؤلاء السلف الصالح فهي بدعة ، وقد أطلق النبي صلى الله عليه واله وسلم الضلالة على كل بدعة ، مهما كان شأنها و مهما زخرفها وزينها أصحابها ، و الأمر كما قال رجل من كبار أصحاب رسول الله ومن أتقاهم ومن علمائهم ، ألا وهو عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قال : ( كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة ) ، فهذا الأثر الصحيح الثابت عن ابن عمر هو تفسير واضح جداً مؤكد لعموم قوله عليه السلام (كل بدعة ضلالة ) ، وهو يقول بلسان عربي مبين كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة و إذ الأمر كذلك فصيام نصف شعبان و قيام ليلة النصف ، أمران محدثان لم يكونا في عهد السلف الصالح هذا أولاً .
السبب الأول : أنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وعن أصحابه وبقية السلف الصالح أنهم كانوا يهتمون بإحياء هذه الليلة وبصيام نهارها الذي يليها ، هذا هو السبب الأول فنحن نعتقد جازمين غير مرتابين ولا مترددين أن كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف .
وذكرت أنه من وراء ذلك أن كل عبادة حدثت بعد هؤلاء السلف الصالح فهي بدعة ، وقد أطلق النبي صلى الله عليه واله وسلم الضلالة على كل بدعة ، مهما كان شأنها و مهما زخرفها وزينها أصحابها ، و الأمر كما قال رجل من كبار أصحاب رسول الله ومن أتقاهم ومن علمائهم ، ألا وهو عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قال : ( كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة ) ، فهذا الأثر الصحيح الثابت عن ابن عمر هو تفسير واضح جداً مؤكد لعموم قوله عليه السلام (كل بدعة ضلالة ) ، وهو يقول بلسان عربي مبين كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة و إذ الأمر كذلك فصيام نصف شعبان و قيام ليلة النصف ، أمران محدثان لم يكونا في عهد السلف الصالح هذا أولاً .
ثانياً : إن الذين يستحسنون الإعتناء بصيام ليلة النصف من شعبان او قيام ليلة النصف ، يعتمدون على حديث إسناده ضعيف جداً وهو مما رواه ابن ماجه في سننه : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال – وذلك مما لم يصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم – (إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها - ثم ذكر فضيلة بالغ فيها الراوي الذي زين له سوء عمله أن ينسب هذا الحديث إلى نبيه صلى الله عليه وسلم - ومن ذلك أنه غفر له - يعني في ذلك اليوم - كذا وكذا من الذنوب و المعاصي فهذا الحديث شديد الضعف لا يجوز العمل به ، حتى عند الذين يظنون أنه يجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال لانهم يشترطون شروطاً منها أن لا يشتد ضعفه وهذا الحديث ضعفه شديد !
يلاقي كذلك بالنسبة لصيام يوم النصف قوله عليه السلام الثابت عندنا نسبته اليه ( إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان ) ولا شك أن اليوم الخامس عشر هو يوم النصف من شعبان وبخاصة حينما يكون شعبان ناقصاً حينما يكون تسعة وعشرين يوماً ! ويكون بهذه الحاله هو النصف ـ فلا يجوز صيامه !!!
إذن ! الذين يهتمون بصيام يوم النصف من شعبان أخطأوا مرتين بل نستطيع أن نقول ثلاث مرات ولكن إحدى الثلاث نقول [كلمة لم أسمعها جيداً] أخطأوا مرتين
1) لأنهم عملوا بالحديث الضعيف جداً – كما شرحنا القول به آنفاً –
2) وإذا قالوا نحن لسنا بحاجة إلى هذا الحديث جائت المرة الثانية أنهم ابتدعوا في دين الله ما لا أصل له
3) و المرة الثالثة وهي واضح جداً أنهم خالفوا الحديث الصحيح الذي قاله عليه السلام وقد ذكرته لكم آنفا ( إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان )
فلا ينبغي الإهتمام بليلة النصف إطلاقاً لأنه لم يصح في فضلها شيء مطلقاً ولأن السلف الصالح لم ينقل عنهم هذا الاهتمام الذي نسمعه من هؤلاء الخلف .
أما النصف من شعبان فبالإضافة إلى أن الحديث المذكور آنفاً لم يصح فقد صح عكسه و خلافه وهو : ( إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان )
[كلمة لم أسمعها جيداً] بهذه المناسبة أن نجد عامة الناس مع الأسف الشديد يهتمون ببعض العبادات التي لم تصح [ كلمة لم أسمعها جيداً ] ما لا يهتمون بالعبادات التي صحت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولا خلاف بين علماء المسلمين في شرعيتها ويهتمون بما لا يجوز الإهتمام به ويعرضون عما ينبغي الإهتمام به وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين إن شاء الله )
يلاقي كذلك بالنسبة لصيام يوم النصف قوله عليه السلام الثابت عندنا نسبته اليه ( إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان ) ولا شك أن اليوم الخامس عشر هو يوم النصف من شعبان وبخاصة حينما يكون شعبان ناقصاً حينما يكون تسعة وعشرين يوماً ! ويكون بهذه الحاله هو النصف ـ فلا يجوز صيامه !!!
إذن ! الذين يهتمون بصيام يوم النصف من شعبان أخطأوا مرتين بل نستطيع أن نقول ثلاث مرات ولكن إحدى الثلاث نقول [كلمة لم أسمعها جيداً] أخطأوا مرتين
1) لأنهم عملوا بالحديث الضعيف جداً – كما شرحنا القول به آنفاً –
2) وإذا قالوا نحن لسنا بحاجة إلى هذا الحديث جائت المرة الثانية أنهم ابتدعوا في دين الله ما لا أصل له
3) و المرة الثالثة وهي واضح جداً أنهم خالفوا الحديث الصحيح الذي قاله عليه السلام وقد ذكرته لكم آنفا ( إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان )
فلا ينبغي الإهتمام بليلة النصف إطلاقاً لأنه لم يصح في فضلها شيء مطلقاً ولأن السلف الصالح لم ينقل عنهم هذا الاهتمام الذي نسمعه من هؤلاء الخلف .
أما النصف من شعبان فبالإضافة إلى أن الحديث المذكور آنفاً لم يصح فقد صح عكسه و خلافه وهو : ( إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان )
[كلمة لم أسمعها جيداً] بهذه المناسبة أن نجد عامة الناس مع الأسف الشديد يهتمون ببعض العبادات التي لم تصح [ كلمة لم أسمعها جيداً ] ما لا يهتمون بالعبادات التي صحت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولا خلاف بين علماء المسلمين في شرعيتها ويهتمون بما لا يجوز الإهتمام به ويعرضون عما ينبغي الإهتمام به وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين إن شاء الله )
- انتهى كلامه رحمه الله –
..:: و فق الله الجميع إلى ما يحب و يرضى ::..
..:: و فق الله الجميع إلى ما يحب و يرضى ::..