السلام عليكم
يفترض أن لا نحكر صفة الغباء على الطالب الذي يجد صعوبة لاستيعاب دروسه، أو على من يضيّع فرصة عملية يراها كثيرون بأنها جيدة!! فهناك غباء أشد وآثاره أبعد وهو الذي لا ينبعث من الرأس وإنما من الصدور المليئة بالغيرة والحقد. العاشقة للطرق الملتوية عند تعاملها مع الآخرين!!
هناك أناس غباؤهم في التعامل مع الآخرين يفسد عليهم نعما كثيرة خصهم الله بها دون غيرهم، فسيرهم على قاعدة إن لم تكن صديقي فأنت عدوي تجعل الخطط والتدابير التي تحاك لتطبيق هذه القاعدة تعطل أقوى وأمتن العلاقات الإنسانية. حتى ولو بعد حين فالوقت المسؤول الطبيعي عن توضيح الحقائق كفيل بكشف النوايا والأعمال أياً كان نوعها لتصبح الأعمال جلية أمام الأعين ضعيفة النظر والقلوب المتعاملة بنياتها. مما يوصد الأبواب الكبيرة التي كانت مشرعة للكذب والخداع..!!
فشل عدد من الزيجات والصداقات نجد فيها أن نسبة الغباء لدى أحد الأطراف المفرطة مرتفع جداً لكونه خسر شخصا قد لا تجود الأيام بمثله مرة أخرى..!!
وهناك من درجات الغباء ما يثير شفقتك على هذه الفئة من الناس حيث تصادف أناسا يكونون عابرين في مشوار حياتك لا يصلك منهم ضرر ولا نفع مهما طال زمن معرفتك بهم سوى تبادل السلام والتحيات والذكرى الحسنة فيما بعد، إلا أن القلوب المريضة التي لا تملك قدر أنملة في توجيه مشاعرها أو تهذيبها تخسر حتى العابرين من الناس!! ولا تستغرب حين ترى في محيط هذه الفئة الصديق تحول لعدو فمن عادة أصحاب هذه القلوب أن لا تترك أحدا بشأنه مهما قويت العلاقة والروابط لا سيما أن هؤلاء العينة في الغالب يطلقون صفات من نسجهم ويلصقونها بالآخرين ليجدوا لأنفسهم مبرراً لأعمالهم!!
الغباء الذي ينتشر في دائرة العلاقات الاجتماعية والإنسانية غباء خطير ومدمر قد لا يتنبه صاحبه له إلا بعد فوات الأوان. ووحدته في عالم مليء بالبشر..!!
يفترض أن لا نحكر صفة الغباء على الطالب الذي يجد صعوبة لاستيعاب دروسه، أو على من يضيّع فرصة عملية يراها كثيرون بأنها جيدة!! فهناك غباء أشد وآثاره أبعد وهو الذي لا ينبعث من الرأس وإنما من الصدور المليئة بالغيرة والحقد. العاشقة للطرق الملتوية عند تعاملها مع الآخرين!!
هناك أناس غباؤهم في التعامل مع الآخرين يفسد عليهم نعما كثيرة خصهم الله بها دون غيرهم، فسيرهم على قاعدة إن لم تكن صديقي فأنت عدوي تجعل الخطط والتدابير التي تحاك لتطبيق هذه القاعدة تعطل أقوى وأمتن العلاقات الإنسانية. حتى ولو بعد حين فالوقت المسؤول الطبيعي عن توضيح الحقائق كفيل بكشف النوايا والأعمال أياً كان نوعها لتصبح الأعمال جلية أمام الأعين ضعيفة النظر والقلوب المتعاملة بنياتها. مما يوصد الأبواب الكبيرة التي كانت مشرعة للكذب والخداع..!!
فشل عدد من الزيجات والصداقات نجد فيها أن نسبة الغباء لدى أحد الأطراف المفرطة مرتفع جداً لكونه خسر شخصا قد لا تجود الأيام بمثله مرة أخرى..!!
وهناك من درجات الغباء ما يثير شفقتك على هذه الفئة من الناس حيث تصادف أناسا يكونون عابرين في مشوار حياتك لا يصلك منهم ضرر ولا نفع مهما طال زمن معرفتك بهم سوى تبادل السلام والتحيات والذكرى الحسنة فيما بعد، إلا أن القلوب المريضة التي لا تملك قدر أنملة في توجيه مشاعرها أو تهذيبها تخسر حتى العابرين من الناس!! ولا تستغرب حين ترى في محيط هذه الفئة الصديق تحول لعدو فمن عادة أصحاب هذه القلوب أن لا تترك أحدا بشأنه مهما قويت العلاقة والروابط لا سيما أن هؤلاء العينة في الغالب يطلقون صفات من نسجهم ويلصقونها بالآخرين ليجدوا لأنفسهم مبرراً لأعمالهم!!
الغباء الذي ينتشر في دائرة العلاقات الاجتماعية والإنسانية غباء خطير ومدمر قد لا يتنبه صاحبه له إلا بعد فوات الأوان. ووحدته في عالم مليء بالبشر..!!