--------------------------------------------------------------------------------
هو الشاعر / سعيد بن سالم بن غيثة ، وينتمي إلى قبيلة الشرارات .. أحد فحول شعراء العامية في الجزيرة العربية .. قال شعراً كثيراً في الرثاء والغزل والمدح والهجاء وغيره .. ولد بحدود عام 1340 وتوفي سنة 1409هـ0
وقبل وفاته – رحمه الله – بسنوات قال هذه القصيدة التي استعرض فيها حياة قبيلته ونسبها والقبائل التي تشكل طوقا على هذه القبيلة ثم ختمها بالثناء على حكام هذه الجزيرة وعلى رأسهم المغفور له الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – رحم الله السلف وحفظ اللهم الخلف وأيدهم بنصره .. ومن هذه القصيدة:
يوم أننا بدو على الزمل شداد *** يوم الحيا لأقطاع الأذواد يتلون
بخيرهن يشرك ضعافين واسياد *** ويشرب لبنهن من عليهم يمرون
حلابه للدر وايضاً لنا أشهاد *** ووجيه شر لمن علينا يتعدون
نرمي فقار الحيل كوماً على الزاد *** وغبوقهم لزوم يوم يتعشون
يرعن بلاد الخوف مدهال الأضداد *** يخوفون أيضاً ومنا يخافون
يرعن من الخنفة إلى البرق لأوفاد *** ومقيضهن تيما إلى الهواج يردون
ومن الكرك لمعان إلى أخضر أرواد *** ومن العقب لجبال حسما يبارون
ومن الطبيق ألكل حومل وما غاد *** فيها نعاماً والمها فيه يلقون
فيها تربى الصيد من غير نشاد *** غير السهم ماهنا سلاحا يصيدون
ومن الحديثة يرتعن صوبها غاد *** إلوادي السرحان للجوف يردون
وماحده المسما سماره إلى انقاد *** إلى الطويل وشرق شمر يحدون
وإن صار عند اطرافهن ضد واعناد *** ومن دونهن ربعاً عليهن يعيون
إلى صاح صياحاً ورا صايحاً غاد *** وهج الجهام وسارعوا من يفكون
ركبوا بني مكلب على وشح الأياد *** من فوقهن الخيل ياما يردون
فيهم على حث وفيهم على شداد *** مسار عيناً فوقهن ما يتونون
وصار الطمع من اللي يدورون الأكواد *** من السباع الغامرات يتعشون
شرقينا شمر على الموت وراد *** كم راس شيخاً عن متونه يشيلون
وجنوبنا وايل مدابيس الأضداد *** لطامة العايل ضريرين بالكون
وجنوبنا بلي صنايد الأولاد *** شجعان عن جمع العداء ما يهابون
ويحدنا بني عطيه لنا حداد *** أبو دميك اللي بفعله يفوزون
وتايه وجازي سربة شيخها أمجاد *** غربي سرغ يم التهامه يعيشون
وبني صخر تحدنا غرب من غاد *** من الدميثه للعلم شرقها ودون
قبل أجدود أشلاش وارميح واطراد *** هيل المهار اللي على الموت يردون
وغربينا الطرشان والجنق واعناد *** وأهل البطين اللي بحقه يحامون
وشمالنا شرق ألغرب تمداد *** من الجنوب للشمال فيه يرعون
الشيخ إبن هذال هو وابن مجلاد *** وبكر وإبن ضلعان واللي يضمون
وفدعان واسبعة على الكود وانكاد *** عند الطريح أن طاح لازم يردون
وارويل متعبة السلايل والاجياد *** جمع الجلاس اللي كما الحيد يرسون
يحدنا أبطال من عصر الأجداد *** فطاحل عند القبائل يهابون
لهم على العدوان هده وملكاد *** بسيوفهم قبل البنادق يعرفون
وحنا موا قفنا قديمات واجداد *** ما نستمع لقول حاسد ومجنون
لنا مواريد وسيعات وبلاد *** غرفن على روس الضوامي يصبون
حامينها من دور شداد بن عاد *** ياما عصينا به على من يريدون
مداهل لنا بها فراش وامهاد *** وتاريخنا وأثارنا مايغبون
قبل اللحاوي جد محسن وحماد *** تاريخ عام ألف وميه وخمسون
حنا العرب أسلومنا سلم الأجواد *** نفخر بها يوم السوالف يعدون
من العريش للغرب لشرق بغداد *** وغرب اليمن وأقصا الجزيرة ومادون
ومن هو له الجيش المعرب والأذواد *** والخيل وجل النيب حسينة اللون
ماديرتن ألا بها الحضر قعاد *** ولا بادية الا يجون ويمدون
وكلا على مسعاه يعمل ومداد *** الناس هم الناس بالطبع واللون
الله يخزي للثنا كل جحاد *** اللي مواقيف الرجاجيل ينسون
من العقل متجردينا تجراد *** صار الكلام الخايبينا يهذرون
شوفاتهم حدر القدم ماهن بعاد *** ماهم على ساس ولا العهد يوفون
تعبث بنسب ونسبها غير معتاد *** وتاريخهم كل القبائل يعرفون
أصل العرب معروف ياللي عنه غاد *** أسأل هل التاريخ ويش يتمطون
أصل العرب تأريخها عصر الأجداد *** يوم المغازي والمكاسب يجيبون
فيهم على أحرار وعلى مهار وأعياد *** وفيهم على خضر وشهارا يشدون
بعصر القنا والشلف ومصقول الأهناد *** يوم الكلام ألهن وفيهن يهدون
والموت يوجد عند زرفات الأذواد *** وعند الرجال اللي الخزايز يدورون
هذا كلام اللي على الصدق يعتاد *** إلى قال به فيه القبائل يقرون
مليوم يانسانا بلا ضوء تنقاد *** عيب الخطأ حيث الخطا الناس ينفون
ينقدك في قولك صغيرين الأوغاد *** ولا يقبله من كان للعلم يروون
والصدق نور بالحقيقة والارشاد *** خلوا مجالاً لأهل العرف بالكون
ناساً لهم بالمعرفة عمق وارصاد *** ومواضعاً فيها العرب يستفيدون
علامة التاريخ للعلم رواد *** هم الرجال اللي على الضوء يمشون
أعرف تاريخ الجوف هجري وميلاد *** ياللي بصفحات التياريخ تقرون
الجوف عرفه عندنا غاد ابن غاد *** من عصر ثمود إلى عصر فرعون
والجوف رحلاته قديمات وابعاد *** منهم هله يوم أهل السور يبنون .. ؟
حنا هله وأهل هله جد واعماد *** قبل بناء مارد المارد ومادون
من جاهلية ود وللي له أوداد *** اللي بعصر الجاهلية يعبدون
أسأل من خذما للمسيب إلى الباد *** والغرب والصبه بها من يزكون ..؟
لمن الجوابي بين غرسات الأغياد *** وأهل الجهام النازله من يكونون ..؟
لمن البيوت اللي تشيد تشياد *** اللي مراكبها وفرشه يمدون ..؟
وبسيطه أليا جاها من الوبل رعاد *** تيما وأهل الجوف لها يخيلون
رزق لنا من الله ولي الأعباد *** حضر وبدو من رزقها يستمدون
أسأل ولا تخفي عن الناس نشاد *** من غيرنا اللي حماها يطبون
وهالحين حنا بخير وانعام واسعاد *** وحكامنا بأمر الشريعة يعدلون
عبد العزيز اللي جلا شوك الاكباد ابن عبد الرحمن به يستعزون
المسس الباني ومن له من أحفاد *** بالسيف طوع كل عاصي ومفتون
حضارة بسرعة عمرانها زاد *** واللي تولوها رجالاً يجدون
هذا بعد هذا وهذا له اسناد *** بنيانهم في طاعة الله يشدون
عيال من يقطع رهاريه الأجراد *** له الرجال اللي يخيفون يتلون
رأس الرجال الصيرمي باتعاً عاد *** سبع الرجال اللي جنا به يهابون
ليا شاف حراً مداليه الاضداد *** طيور شلوى أليا شهر ما يطيرون
بحماية المعبود عن كل حساد *** العز جعل ألهم حليف ومضمون
هو الشاعر / سعيد بن سالم بن غيثة ، وينتمي إلى قبيلة الشرارات .. أحد فحول شعراء العامية في الجزيرة العربية .. قال شعراً كثيراً في الرثاء والغزل والمدح والهجاء وغيره .. ولد بحدود عام 1340 وتوفي سنة 1409هـ0
وقبل وفاته – رحمه الله – بسنوات قال هذه القصيدة التي استعرض فيها حياة قبيلته ونسبها والقبائل التي تشكل طوقا على هذه القبيلة ثم ختمها بالثناء على حكام هذه الجزيرة وعلى رأسهم المغفور له الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – رحم الله السلف وحفظ اللهم الخلف وأيدهم بنصره .. ومن هذه القصيدة:
يوم أننا بدو على الزمل شداد *** يوم الحيا لأقطاع الأذواد يتلون
بخيرهن يشرك ضعافين واسياد *** ويشرب لبنهن من عليهم يمرون
حلابه للدر وايضاً لنا أشهاد *** ووجيه شر لمن علينا يتعدون
نرمي فقار الحيل كوماً على الزاد *** وغبوقهم لزوم يوم يتعشون
يرعن بلاد الخوف مدهال الأضداد *** يخوفون أيضاً ومنا يخافون
يرعن من الخنفة إلى البرق لأوفاد *** ومقيضهن تيما إلى الهواج يردون
ومن الكرك لمعان إلى أخضر أرواد *** ومن العقب لجبال حسما يبارون
ومن الطبيق ألكل حومل وما غاد *** فيها نعاماً والمها فيه يلقون
فيها تربى الصيد من غير نشاد *** غير السهم ماهنا سلاحا يصيدون
ومن الحديثة يرتعن صوبها غاد *** إلوادي السرحان للجوف يردون
وماحده المسما سماره إلى انقاد *** إلى الطويل وشرق شمر يحدون
وإن صار عند اطرافهن ضد واعناد *** ومن دونهن ربعاً عليهن يعيون
إلى صاح صياحاً ورا صايحاً غاد *** وهج الجهام وسارعوا من يفكون
ركبوا بني مكلب على وشح الأياد *** من فوقهن الخيل ياما يردون
فيهم على حث وفيهم على شداد *** مسار عيناً فوقهن ما يتونون
وصار الطمع من اللي يدورون الأكواد *** من السباع الغامرات يتعشون
شرقينا شمر على الموت وراد *** كم راس شيخاً عن متونه يشيلون
وجنوبنا وايل مدابيس الأضداد *** لطامة العايل ضريرين بالكون
وجنوبنا بلي صنايد الأولاد *** شجعان عن جمع العداء ما يهابون
ويحدنا بني عطيه لنا حداد *** أبو دميك اللي بفعله يفوزون
وتايه وجازي سربة شيخها أمجاد *** غربي سرغ يم التهامه يعيشون
وبني صخر تحدنا غرب من غاد *** من الدميثه للعلم شرقها ودون
قبل أجدود أشلاش وارميح واطراد *** هيل المهار اللي على الموت يردون
وغربينا الطرشان والجنق واعناد *** وأهل البطين اللي بحقه يحامون
وشمالنا شرق ألغرب تمداد *** من الجنوب للشمال فيه يرعون
الشيخ إبن هذال هو وابن مجلاد *** وبكر وإبن ضلعان واللي يضمون
وفدعان واسبعة على الكود وانكاد *** عند الطريح أن طاح لازم يردون
وارويل متعبة السلايل والاجياد *** جمع الجلاس اللي كما الحيد يرسون
يحدنا أبطال من عصر الأجداد *** فطاحل عند القبائل يهابون
لهم على العدوان هده وملكاد *** بسيوفهم قبل البنادق يعرفون
وحنا موا قفنا قديمات واجداد *** ما نستمع لقول حاسد ومجنون
لنا مواريد وسيعات وبلاد *** غرفن على روس الضوامي يصبون
حامينها من دور شداد بن عاد *** ياما عصينا به على من يريدون
مداهل لنا بها فراش وامهاد *** وتاريخنا وأثارنا مايغبون
قبل اللحاوي جد محسن وحماد *** تاريخ عام ألف وميه وخمسون
حنا العرب أسلومنا سلم الأجواد *** نفخر بها يوم السوالف يعدون
من العريش للغرب لشرق بغداد *** وغرب اليمن وأقصا الجزيرة ومادون
ومن هو له الجيش المعرب والأذواد *** والخيل وجل النيب حسينة اللون
ماديرتن ألا بها الحضر قعاد *** ولا بادية الا يجون ويمدون
وكلا على مسعاه يعمل ومداد *** الناس هم الناس بالطبع واللون
الله يخزي للثنا كل جحاد *** اللي مواقيف الرجاجيل ينسون
من العقل متجردينا تجراد *** صار الكلام الخايبينا يهذرون
شوفاتهم حدر القدم ماهن بعاد *** ماهم على ساس ولا العهد يوفون
تعبث بنسب ونسبها غير معتاد *** وتاريخهم كل القبائل يعرفون
أصل العرب معروف ياللي عنه غاد *** أسأل هل التاريخ ويش يتمطون
أصل العرب تأريخها عصر الأجداد *** يوم المغازي والمكاسب يجيبون
فيهم على أحرار وعلى مهار وأعياد *** وفيهم على خضر وشهارا يشدون
بعصر القنا والشلف ومصقول الأهناد *** يوم الكلام ألهن وفيهن يهدون
والموت يوجد عند زرفات الأذواد *** وعند الرجال اللي الخزايز يدورون
هذا كلام اللي على الصدق يعتاد *** إلى قال به فيه القبائل يقرون
مليوم يانسانا بلا ضوء تنقاد *** عيب الخطأ حيث الخطا الناس ينفون
ينقدك في قولك صغيرين الأوغاد *** ولا يقبله من كان للعلم يروون
والصدق نور بالحقيقة والارشاد *** خلوا مجالاً لأهل العرف بالكون
ناساً لهم بالمعرفة عمق وارصاد *** ومواضعاً فيها العرب يستفيدون
علامة التاريخ للعلم رواد *** هم الرجال اللي على الضوء يمشون
أعرف تاريخ الجوف هجري وميلاد *** ياللي بصفحات التياريخ تقرون
الجوف عرفه عندنا غاد ابن غاد *** من عصر ثمود إلى عصر فرعون
والجوف رحلاته قديمات وابعاد *** منهم هله يوم أهل السور يبنون .. ؟
حنا هله وأهل هله جد واعماد *** قبل بناء مارد المارد ومادون
من جاهلية ود وللي له أوداد *** اللي بعصر الجاهلية يعبدون
أسأل من خذما للمسيب إلى الباد *** والغرب والصبه بها من يزكون ..؟
لمن الجوابي بين غرسات الأغياد *** وأهل الجهام النازله من يكونون ..؟
لمن البيوت اللي تشيد تشياد *** اللي مراكبها وفرشه يمدون ..؟
وبسيطه أليا جاها من الوبل رعاد *** تيما وأهل الجوف لها يخيلون
رزق لنا من الله ولي الأعباد *** حضر وبدو من رزقها يستمدون
أسأل ولا تخفي عن الناس نشاد *** من غيرنا اللي حماها يطبون
وهالحين حنا بخير وانعام واسعاد *** وحكامنا بأمر الشريعة يعدلون
عبد العزيز اللي جلا شوك الاكباد ابن عبد الرحمن به يستعزون
المسس الباني ومن له من أحفاد *** بالسيف طوع كل عاصي ومفتون
حضارة بسرعة عمرانها زاد *** واللي تولوها رجالاً يجدون
هذا بعد هذا وهذا له اسناد *** بنيانهم في طاعة الله يشدون
عيال من يقطع رهاريه الأجراد *** له الرجال اللي يخيفون يتلون
رأس الرجال الصيرمي باتعاً عاد *** سبع الرجال اللي جنا به يهابون
ليا شاف حراً مداليه الاضداد *** طيور شلوى أليا شهر ما يطيرون
بحماية المعبود عن كل حساد *** العز جعل ألهم حليف ومضمون