بعد أن انتهت المواجهة الكبرى في ذهاب نصف النهائي بالتعادل السلبي
الأول في تاريخ لقاءات الفريقين , يتطلع مانشستر يونايتد الإنكليزي و برشلونة الكاتالوني
لحجز أولى بطاقتي المباراة النهائية في العاصمة الروسية , موسكو .
العاصمة الحمراء , ستفتح ذراعيها مرحبة بأول الضيوف بعد أن يطلق حكم المباراة
صافرة النهاية , لذلك يبدو أن الفريقين مطالبان ببذل أقصى الجهود و محاولة إزاحة الخصم
من طريق النهائي الكبير , و في سبيل ذلك لا حل أمام العملاق الكاتالوني إلى بطرق الشباك
و تسجيل أكبر قدر من الأهداف , و ذلك بغية الفوز , أو على الأقل تحقيق تعادل إيجابي يضمن به تأهله ,
فيما يبدو أن الشياطين الحمر سيكونون مدعومين بجمهور غفير يقف خلفهم و يدعمهم
رغبة في مواصلة المشوار لأول مرة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا منذ الفوز على بايرن مونتشن الألماني في كامب نو عام 1999 .
بنظرة خاطفة على اداء الفريقن , يتبين أن البارسا عجز عن هز الشباك في ملعبه عندما خاض
آخر ثلاث لقاءات فيه ( اثنان في الليغا , و احدة في دوري الأبطال ) , فيما يتطلع مانشستر يونايتد
إلى الاحتفاظ بلقب الدوري الإنكليزي , و هو الذي التقى تشيلسي في آخر مواجهة له قبل حسم المصير
في دوري الأبطال .
الفريقان كبيران , و الفريقان قدما مباراة قوية في الذهاب , و الكل في أرجاء العالم يجمع على
أن مواجهتما هي بمثابة نهائي مبكر , إلا أن الحقيقة الواضحة هي تلك التي تقول بأن ملعب موسكو لن يقبل
سوى بفائز واحد , تأمل جماهير اولد ترافورد أن يكون شيطاناً أحمراً , فيما
يرى الكتلان أن الكأس ذات الأذنين الكبيرتين هي آخر آمال موسم تبخرت فيه جميع الألقاب , و لم يبق مشكل إلا و طرق باب جيش كاتالونيا .
الفريقين : برشلونة | أسبانيا | × مانشيستر يونايتد | أنجلترا | .
المُناسبة : دوري أبطال أوروبا .
التاريخ : 29 / 4 / 2008 .
التوقيت : الثلاثاء ; الساعه الـ 9:45 مساءً بتوقيت مكة .
القنوات الناقله :Art Sport 4 .
المعُلقين : عدنان حمد | حازم الكاديكي .
ملعب اللقاء و مسرح الأحلام
في عقد التسعينيات حفلت مدينة مانشستر الإنكليزية بأحداث كروية جلبت الفرح لأنصار
الفريق الأحمر , لذلك لا عجب أن يطلق على ملعب الشياطين الحمر لقب
" مسرح الأحلام " .. هذا المسرح الذي بني عام 1910 , و تعرض للقصف
من قبل القوات الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية في عام 1941 , و أعيد
بناؤه في عام 1949 , و ينفرد عن باقي الملاعب الأوروبية كونه أول ملعب في أوروبا
يحتوي حجرات خاصة بكبار الزوار , و على مدار ما يقرب من مئة عام هي عمر الملعب
, خضع للعديد من التغييرات فتقلصت سعته من ثمانين ألف متفرج إلى 76,000 متفرجاً
بعد أن زرعت المقاعد في كافة جنبات الملعب .
من الأمورالأخرى التي يتميز بها الملعب هي طريقة جلوس المدربين , فمدربي الفريقين
المتنافسين يجلسان أسفل المدرج الجنوبي , و في أعلى هذا المدرج
توجد المقصورة الرئيسية و حولها أغلى المقاعد و الحجرات التي تستأجرها الشركات
لموسم كامل بما يقارب الخمسين ألف جنيه للغرفة , حيث تتسع
الحجرة الواحدة لـ 12 و حتى 18 شخصاً , كما تمتاز بعض الحجرات باحتوائها على غرف نوم .
لمحات تضيء سماء " اولد ترافورد "
تغطى واجهة الملعب بالزجاج , و يقف أمامه تمثالان عملاقان , أحدهما للسير" مات بازبي " , و الآخر
للسير " اليكس فيرغسون " .
يقع نفق اللاعبين بين المدرجين الشمالي و الغربي , و فيه جرت معركة شهيرة بين لاعبي ارسنال و مانشستر
يونايتد في اكتوبر 2004 عرفت بـ " معركة الطعام " .
طلب النجم الفرنسي الشهير " ايريك كانتونا " تخصيص غرفة للإحماء داخل أرجاء الملعب و ذلك لتفادي
الطقس البارد تحت سماء مانشستر في فصل الشتاء , و ما زالت هذه الغرفة موجودة حتى اليوم و لم يستخدمها
أحد بعد " كانتونا " .
يرفض السير " اليكس فيرغسون " عقد المؤتمرات الصحفية في القاعة الإعلامية للنادي نظراً لصغر حجمها ,
و يفضل عنها مطعم النادي .
عندما دمر ملعب " اولد ترافورد " في 11 مارس من عام 1941 شعر الجميع بأن النادي قد دفن تحت
أنقاضه إلى الأبد , فكان تعليق مدرب ليفربول الأسطوري " بيل شانكلي "
عندما شاهد آثار الدمار قائلاً : " اعتقدت أن هذه هي النهاية و لن تقوم قائمة لهذا النادي من بعد " .
يحوي الملعب غرفاً خاصة لزوجات اللاعبين و قاعات خصصت كحضانة
لأطفال اللاعبين .
الفقرة التحكيمية :
عينت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الأوروبي طاقماً ألمانيا بقيادة حكم الساحة " هيربيرت فانديل " لقيادة هذا اللقاء الكبير فيما سيتولى مساعدته كل من :
" كارستين كاداك "
" فولكر فيزيل "
فيما ستكون مهام الحكم الرابع من نصيب : " فلورلان ماير " .
الحكم الألماني قاد المباراة النهائية لدوري الأبطال الأوروبي الموسم المنصرم , و الذي
النتهلى بفوز ميلان على ليفربول , كما قاد العديد من المباريات الدولية , لعل أبرزها تلك
التي جمعت الدنمارك و السويد , و أوقفت بعد اعتداء أحد المشجعين الدنماركيين على الحكم في تصفيات
أمم اوروبا 2008
من يرى انتصارات مانشستر يونايتد أو يسمع عن إنجازاته لا يمكن له أن يتخيل كيف لناد
عانى الأمرين و تكبد الكثير أن يسطر كل تلك الملاحم , بل و يصل ذات يوم لمرتبة
أغنى أندية العالم . قصة مانشستر يونايتد لا تكفي الكتب لاستيعابها كاملة , بل
أنها تصلح كفيلم سينمائي أو مسلسل تليفزيوني يعطي دروسا ًفي معنى الحياة و قيمة الإرادة .
تأسس النادي في عام 1878 من مجموعة عمال كانوا يعملون في قطاع السكك الحديدية , و تسمى
بــ " نادي نيوتن هيث لكرة القدم و الكريكيت في مقاطعتي لانكشاير و يوركشاير " لكنه لم يستطع أن يلبي كافة الشروط
الواجب تحقيقها للانضمام إلى أندية الدوري الإنكليزي الذي تأسس عام 1888 , فتأجل انضمامه
حتى عام 1892 , لكنه أعلن إفلاسه بعد ذلك بعشر سنوات , قبل أن ينقذه شخص
يدعى " جون ديفيز " الذي كان يملك باراً مجاوراً , فوجد كلباً تائهاً أراد رده لصاحبه
فالتقى عن طريق الصدفة بأحد عمال سكك الحديد و قائد الفريق في الوقت
ذاته الذي شرح له وضع الفريق فقرر صاحب البار شراء النادي مقابل التمتع بصلاحيات
الإدارة , فولد المولود الجديد رسمياً في إبريل من عام 1902 تحت اسم " مانشستر يونايتد " .
عانى الفريق طوال أكثر من مئة عام عبر عمره من سلسلة صعود و هبوط في المستوى و النتائج , فغاب
عن أندية الدرجة الأولى لأربعة مواسم أثناء الحرب العالمية الأولى و عاد إليها في عام 1919 , لكنه مالبث
أن هبط و عاد مجدداً في عام 1924 , لكنه و في عام 1930 خاض موسمأً مخيباً للآمال , فتراجعت إيرادات
الفريق و دخل في أزمة مالية أنقذه منها صاحب مصنع للملابس العسكرية يدعى " جيمس جيبسون " , و بعد
نهاية الحرب العالمية الأولى بدأ الفريق يقفز تدريجياً نحو القمة حتى بلغ
الذروة خلال ستينيات القرن الماضي بعد أن مني بكارثة ميونيخ , فحقق لقب كأس
الأندية الأوروبية البطلة عام 1968 , و ظل يواصل حصد الألقاب حتى بات ثاني أكثر الفرق فوزاً بلقب
الدوري المحلي ( 16 لقباً بعد ليفربول صاحب الـ 18 لقباً ) , كما فاز مرتين
بلقب بطل أوروبا , أحداها تحت المسمى القديم , و الأخرى بمسماها الجديد عام 1999 .
يتفوق نادي مانشستر سيتي على نظيره يونايتد في عدد المشجعين داخل
مدينة مانشستر الواقعة في شمال غرب انكلترا , لكن الشياطين الحمر تفوقوا على جارهم
من حيث الإنجازات و من حيث عدد الأنصار في انكلترا قاطبة , فهو النادي المحبب للأغلبية , و هو
النادي الذي لا تتوقف سلسلة إنجازاته , و لو أنه عاش ماضياً مريراً لم يخل حتى من
سقوط طائرته و وفاة لاعبيه عام 1958 , و رغم ذلك حقق الكثير
فأصبح أكثر الفرق إثارة للغيرة في بلاده , لكنه لا يأبه
بذلك فهو شجرة مثمرة عانت من العطش و الجفاف طويلاً .. لكن البطل دائماً يولد من رحم المعاناة .
السير " اليكس فيرغسون "
ولد " أليكس فيرغسون " في آخر يوم من عام 1941 , أي في 31 ديسمبر في مدينة غلاسكو
الاسكتلندية , و لم يكن لاعباً مشهوراً عندما لعب لأندية عدة في انكلترا و اسكتلندا , فاعتزل
عام 1974 , و بدأ حياته التدريبية كمدرب لنادي " ايست ستيرلينغ شابر " و من ثم " سانت ميرين " , و بعدها قاد
نادي " ايبيردين " الاسكتلندي لأروع الإنجازات في ظل هيمنة العملاقين " سيلتيك " و " غلاسكو رينجرز " , فأحرز
مع الفريق كأس أبطال الكؤوس الأوروبية عام 1983 بعد أن هزم ريال مدريد الإسباني 2-1 , و استمر
مع الفريق حتى عام 1986 محققاً معه أكثر من لقب , و خلال تصفيات كأس العالم 86 توفي مدرب المنتخب
الاسكتلندي " جوك ستين " إثر نوبة قلبية مفاجئة , فأكمل " فيرغسون " المسيرة , قبل أن ينتقل
في صيف ذلك العام إلى مانشستر يونايتد الذي كان يبحث عن إعادة
الألقاب بعد أن غاب عنه الدوري لأكثر من عشرين عاماً , لكن المدرب الاسكتلندي لم يكن على قدر الطموح , فحتى
العام 1990 لم يحقق أي لقب , بل و أنه رشح للإقالة أكثر من مرة , و لم ينقذه ربما سوى الحظ ,
ففي موسم 1989/1990 لم يتبقى للفريق سوى لقب كأس انكلترا , و في مباراة قبل النهائي
تقدم المنافس " اولدهام " حتى قبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة , حين سجل " مارك هيوز " هدف التعادل
لمانشستر الذي فاز في الوقت الإضافي و تأهل إلى النهائي , الذي واجه فيه فريقاً صاعداً
يدعى " كرستال بالاس " , و أمامه عانى الفريق الأحمر الأمرين , و خرج بتعادل كان بطعم الفوز قوامه 3-3 , و في مباراة
الإعادة سجل " لي مارتن " هدف الفوز الوحيد لمان يونايتد , و به حقق " فيرغسون " أول ألقابه
الذي ربما لولاه لوجد نفسه خارج أسوار " اولد ترافورد " حسب ما أكده بعض إداريي النادي في ذلك الوقت .
في الموسم التالي قاد الفريق إلى الفوز بكأس أبطال الكؤوس الأوروبية بعد أن هزم بطل
الليغا الإسبانية , برشلونة , في المباراة النهائية , فقال للصحفيين بعد المباراة أن فريقه سيحقق لقب
الدوري العام القادم لأول مرة منذ العام 1967 , لكنه فشل في ذلك بعد أن تصدر الدوري
لفترات ليست بالقصيرة , لكن اللقب ذهب لـ ( ليدز يونايتد ) , إلى أن جاء الموسم التالي , فجلب إلى الفريق أولى بطولات
الدوري منذ أمد طويل , و ذلك بعد أن ضرب ضربة العمر بتعاقده مع
النجم الفرنسي " ايريك كانتونا " من حامل اللقب " ليدز " , و تواصلت إنجازات الرجل
الذي لا يستمتع إلا بطعم الفوز , متوجاً جهوده في العام 1999 بثلاثية تاريخية
بعد أن جمع لقبي الدوري و الكأس إلى لقب دوري أبطال أوروبا إثر فوزه على بايرن ميونيخ الألماني .
طوال 22 عاماً خاض العجوز أكثر من ألف مباراة مع ( الشياطين الحمر ) , و قادهم لإحراز 27 لقباً , قوامها
9 ألقاب في الدوري آخرها موسم 2006 / 2007 , كما أحرز كأس انكلترا خمس مرات , و كأس رابطة المحترفين
مرتين , كما فاز بالدرع الخيرية 7 مرات ( بعض المصادر تشير إلى أنها ست مرات حيث تقاسم
الدرع مع ليفربول بعد تعادلهما 1-1 عام 1990 ) , أما على الصعيد الأوروبي فقد فازبلقب واحد
في كل من دوري الأبطال و كأس الكؤوس الأوروبية , كما أحرز
لقب السوبر الأوروبية مرة واحدة , و كذلك لقب كأس الانتر كونتنتال .
منح " أليكس فيرغسون " لقب ( سير ) في 12 يونيو من عام 1999 , فأضافه لسجل
حافل من الألقاب يسعى لرفعها إلى 30 لقباً , و ها هو
القطار الأحمر بقيادة العجوز الاسكتلندي يسير واثقاً نحو لقب الدوري , و
يسعى للقب أوروبي يتوج به مسيرته التي كلما طالت الأيام , إلا و يبدو معها " أليكس فيرغسون " أكثر شباباً .
Vs
الماجور " فرانك ريكارد "
الهولندي " فرانك ادمونو ريكارد " , من مواليد 30 سبتمبر عام 1962 في العاصمة
الهولندية , امستردام , كان لاعباً فذاً لعب لأفضل الأندية الأوروبية , و بالتحديد لأياكس
الهولندي أيام مجده ( 1980- 1987) , ثم انتقل بعدها إلى ميلان الإيطالي بعد أن تسلم رئاسته
" سيلفيو بيرلسكوني " الذي رغب في أن يعرف العالم ايطاليا عبر هذا الفريق , فكان أن عرف العالم
أفضل فريق لعب كرة القدم في التاريخ , كما وصفه ذات يوم مدربه
السايق " اريغو ساكي " , و بين اياكس و ميلان لعب " ريكارد " لنادي ريال سرقسطة الإسباني .
في نادي الشمال الإيطالي عرف لاعب الوسط الهولندي مجده , و تألق في صفوف الروزونيري محققاً لقب
الدوري الإيطالي عامي 92 و 93 , و حقق لقب كأس الأندية البطلة عامي 98 و 90 , و كذلك لقبين للسوبر
الأوروبية و لقبين لكأس الانتركونتنتال , كما فاز بلقب السوبر الإيطالية عامي 88 و 92 .
أما في صفوف المنتخب الهولندي , فقد تزامل " ريكارد " مع أفضل اللاعبين آنذاك محققين
لقب بطولة أوروبا للأمم عام 1988 , و عندما عاد " فرانك ريكارد " إلى صفوف فريقه الأم " اياكس " فاز ببطولة
أندية أوروبا للأبطال عام 1995 , فأضافها لسجل حافل من بطولاته رفقة النادي الأشهر في تاريخ بلاد الطواحين
و الزهور . ( الدوري خمس مرات , السوبر الهولندية مرتين , كأس الرابطة الهولندية مرتين , كأس الأندية الأوروبية أبطال كؤوس مرة واحدة ) .
عندما انتقل الهولندي إلى مجال التدريب بدأ مع منتخب هولندا في كأس العالم 1998 , و عمل ضمن
الطاقم المساعد لـ " غوس هيدينك " إلى جوار زميليه " يوهان نيسكنس " و " رونالد كومان " , ثم قاد
المنتخب كمدرب في بطولة أمم أوروبا عام 2000 , فقدم كرة راقية , لكنه خرج من نصف النهائي أمام ايطاليا بركلات الترجيح , فغادر
المنتخب بعد البطولة فوراً , ثم درب فريق " سبارتا روتردام موسم 2001 / 2002 .
في صيف 2003 وقع عقداً
مع العملاق الكاتالوني , برشلونة , ليقود ثورة التجديد التي أطلقها " جوان لابورتا " عقب فوزه برئاسة
النادي , إلا أن موسمه الأول الذي تعاقد فيه مع البرازيلي " رونالدينيو " بدأ
بشكل يخيب الآمال , بل و أن الصحف كانت تتوقع إقالته في أكثر من مناسبة , لكنه كان
يحوز ثقة الإدارة , و من خلفها " يوهان كرويف " فصعد بشكل رهيب في النصف الثاني من الليغا , و حقق
سلسلة من الانتصارات المتتالية رفعته إلى مركز الوصيف خلف البطل فالنسيا , و لولا إهدار بعض النقاط في آخر
مراحل الدوري لفاز باللقب , لكنه ضرب في الواقع موعداً لجميع خصومه في الموسم اللاحق , فأعقب ذلك بتعاقدات
رهيبة , شملت الكاميروني " ايتو " , و البرتغالي " ديكو " و الفرنسي " جولي " فحقق لقب
الدوري بفارق شاسع عن ملاحقيه , و في موسمه الثالث مع الفريق فاز بالثنائية ( لقبي الدوري و دوري الأبطال ) محققاً
ثاني ألقاب الكتلان في البطولة التي سموها بــ ( الملعونة ) , و بين تلك الألقاب فاز بكاس السوبر
الإسبانية مرتين , لكنه فشل في الفوز بلقب كأس العالم للأندية و كأس السوبر الأوروبية , و ها هو يخوض موسماً سيئاً مع
فريقه , و تهدد بالإقالة في أكثر من مناسبة , بل أن الكثير يقول أن هذا هو الموسم الوداعي للماجور
الهولندي , لذلك يبدو لقب دوري الأبطال إنقاذاً أكثر من رائع لمسيرة " ريكارد " ,
و في أسوأ الأحوال , الخروج من البوابة الكبرى للـ ( كامب نو ) مرفوع الرأس .
مُقارنات بين اهم لاعبي الفريقين :
الاسم : ليونيل أندريس ميسي
تاريخ الميلاد :24/1/1987
المركز : مهاجم و جناح ايمن
الطول : 169 cm
أهم الأنجازات التي حققها :
ثاني افضل لاعب حسب تصنيف الفيفا سنـه (2007)
الدوري الاسباني مواسم : 2004 / 2005 , 2005 / 2006
دوري ابطال اوروبا : 2005 / 2006
VS
الأسم : كريستيانو رونالدو
تاريخ الميلاد : 5/2/1985
المركز : جناح أيمن / أيسر ، مهاجم
الطول : 184سم
أهم الأنجازات التي حققها :
ثالث أفضل لاعب في العالم عام 2007
الدوري الأنكليزي موسم 2006 / 2007
كأس رابطة المحترفين الإنجليزيه 2005/2006
--( تشـكيلـة الـفريقيـن المـتـوقـعة )--
فالديس
زامبروتا - ميليتو - بويول - أبيدال
أنيستا - توريه - ديكو
هنري - إيتو - ميسي
.
.
فان دير سار
إيفرا - فيردناند - براون - نيفيل
كاريك
بارك - سكولز
ناني - رونالدو
تيفيز
فيه جزء من التقرير منقول من شبكه برشلونه