مشاهدين الكرام .. مستمعينا الأعزاء..
نجدد أليكم التحية ، ونرحب بكم في حلقة جديدة من برنامجكم الصيفي ( الاتجاه المشاكس ) .
أحبتي .. أعتذر نيابة عن المذيع المتألق ( فيصل القاسم ) ، لانشغاله ببرنامج أخر ، ويسرني أن أكون معكم في هذه الحلقة ..
قبل أن ندخل في صلب الموضوع ، دعونا نتابع التقرير التالي ..
علي وامين أخوان، وأحمد هو الأخ الأكبر، بينما علي في مقتبل العمر، ذات يوم دخل علي وفي يده شيء يخفيه
امين: ما تحمل بيدك يا علي ؟
علـي: انه هاتف جديد اشتريته من حر مالي، أخيراً تحققت منيتي الغالية التي طالما كنت أحلم بها .
امين: وما حاجتك إلى الهاتف المحمول وأنت في هذا السن؟
علـي: قل: حاجات وليست حاجة واحدة، أولها: أتباهى به بين زملائي، فلطالما تعالوا عليَّ مفتخرين بهواتفهم التي يحملونها في جيوبهم، ولأشد ما أغاظوني وهم يضربون على الأزرار، فيحدثون هذا ويهاتفون ذاك، أما الآن فقد آن الأوان ليعرفوا من هو علي .
امين: وماذا أيضا؟
علـي: انه لغة العصر، وشارة التقدم، ولي في خدمة الرسائل القصيرة مآرب أخرى ، يكفي إن عندي هاتفا جوَّالا حتى يشار إلي بالبنان ، وُيثنى علي باللسان ، بأنه فلان ابن فلان .
امين: ومن أين لك المال؟ ألا تعرف انه يكلفك كثيرا ؟ ولا تقدر على مصروفاته، والذي أعرفه بأنك لا تملك في جيبك ريالا .
علـي: لا تخف يا أخي ، انه ( حيَّاك ) سأشتري البطاقة وأستخدمها وعندما تنتهي أشتري غيرها عند توفر المال، وإلا فإن أمين أخي ، ولن يبخل علي ببعض الريالات، فهو كريم كما عهدته، أليس كذلك يا امين؟
أمين: بلى، اني اخوك فيما ينفعك لا فيما يضرك .
علـي: ماذا تعني بهذا؟ ما الذي أخافه من آلة لا حول لها ولا قوة، أتصرف بها كيف ما أشاء ؟
امين: علي، هل أدركت الأسلوب الأمثل لاستغلال ايجابيات هذا الهاتف؟ والحذر من مزالقه وورطاته ومصائبه باجتناب سلبياته ؟
علـي: صرِّح يا أحمد ، فإني لم أفقه مما تقول شيئا ؟
امين: إني على عجل الساعة، أنصحك أن تتابع برنامج ( الأتجاه المشاكس ) ، وسيتضح كل شي أن شاء الله .
اهلا بكم جديد ، يبدوا أن الكثير من المتابعين ، قد عرف قضية الحلقة ..
نعم الهاتف النقال ، لكن من زاوية أخرى هذه المره ، ولنجعل عنوان حلقتنا
( الهاتف النقال في يد طلاب المدارس )
نقطة شائكة .. أنقسم فيها الناس بين مؤيد لوجود الهاتف في يد الطالب سواء داخل المدرسة أو خارجها ، معللين ذلك بحاجة هؤلاء للتواصل مع اهلهم وأصدقائهم ، وبين معارض يرى في تلك الآلة ، أداة لقتل مستقبل الطالب ..
لذا .. كانت هذه الحلقة ، والتي نتحاور فيها مع شخصيتين من جهابذة المنتدى ، لا رغبة في خلق الخلاف ، بل طمعا في الوصول الى حل لهذه القضية ..
احبتي ..
دعونا نرحب بالضيفين العزيزني ..
العضواللامع : احمد 2010
العضوة البراقة : اميرة الليل
نجدد أليكم التحية ، ونرحب بكم في حلقة جديدة من برنامجكم الصيفي ( الاتجاه المشاكس ) .
أحبتي .. أعتذر نيابة عن المذيع المتألق ( فيصل القاسم ) ، لانشغاله ببرنامج أخر ، ويسرني أن أكون معكم في هذه الحلقة ..
قبل أن ندخل في صلب الموضوع ، دعونا نتابع التقرير التالي ..
علي وامين أخوان، وأحمد هو الأخ الأكبر، بينما علي في مقتبل العمر، ذات يوم دخل علي وفي يده شيء يخفيه
امين: ما تحمل بيدك يا علي ؟
علـي: انه هاتف جديد اشتريته من حر مالي، أخيراً تحققت منيتي الغالية التي طالما كنت أحلم بها .
امين: وما حاجتك إلى الهاتف المحمول وأنت في هذا السن؟
علـي: قل: حاجات وليست حاجة واحدة، أولها: أتباهى به بين زملائي، فلطالما تعالوا عليَّ مفتخرين بهواتفهم التي يحملونها في جيوبهم، ولأشد ما أغاظوني وهم يضربون على الأزرار، فيحدثون هذا ويهاتفون ذاك، أما الآن فقد آن الأوان ليعرفوا من هو علي .
امين: وماذا أيضا؟
علـي: انه لغة العصر، وشارة التقدم، ولي في خدمة الرسائل القصيرة مآرب أخرى ، يكفي إن عندي هاتفا جوَّالا حتى يشار إلي بالبنان ، وُيثنى علي باللسان ، بأنه فلان ابن فلان .
امين: ومن أين لك المال؟ ألا تعرف انه يكلفك كثيرا ؟ ولا تقدر على مصروفاته، والذي أعرفه بأنك لا تملك في جيبك ريالا .
علـي: لا تخف يا أخي ، انه ( حيَّاك ) سأشتري البطاقة وأستخدمها وعندما تنتهي أشتري غيرها عند توفر المال، وإلا فإن أمين أخي ، ولن يبخل علي ببعض الريالات، فهو كريم كما عهدته، أليس كذلك يا امين؟
أمين: بلى، اني اخوك فيما ينفعك لا فيما يضرك .
علـي: ماذا تعني بهذا؟ ما الذي أخافه من آلة لا حول لها ولا قوة، أتصرف بها كيف ما أشاء ؟
امين: علي، هل أدركت الأسلوب الأمثل لاستغلال ايجابيات هذا الهاتف؟ والحذر من مزالقه وورطاته ومصائبه باجتناب سلبياته ؟
علـي: صرِّح يا أحمد ، فإني لم أفقه مما تقول شيئا ؟
امين: إني على عجل الساعة، أنصحك أن تتابع برنامج ( الأتجاه المشاكس ) ، وسيتضح كل شي أن شاء الله .
اهلا بكم جديد ، يبدوا أن الكثير من المتابعين ، قد عرف قضية الحلقة ..
نعم الهاتف النقال ، لكن من زاوية أخرى هذه المره ، ولنجعل عنوان حلقتنا
( الهاتف النقال في يد طلاب المدارس )
نقطة شائكة .. أنقسم فيها الناس بين مؤيد لوجود الهاتف في يد الطالب سواء داخل المدرسة أو خارجها ، معللين ذلك بحاجة هؤلاء للتواصل مع اهلهم وأصدقائهم ، وبين معارض يرى في تلك الآلة ، أداة لقتل مستقبل الطالب ..
لذا .. كانت هذه الحلقة ، والتي نتحاور فيها مع شخصيتين من جهابذة المنتدى ، لا رغبة في خلق الخلاف ، بل طمعا في الوصول الى حل لهذه القضية ..
احبتي ..
دعونا نرحب بالضيفين العزيزني ..
العضواللامع : احمد 2010
العضوة البراقة : اميرة الليل
فأهلا وسهلا بكم استاذتي في هذه الحلقة ..
ولنبدأ مع المحور الأول ..
( مح 1 ) ، الهاتف النقال في يد الطالب في حياته العامه ، بعيدا عن المدرسة ..ما هي الدوافع والاسباب ، ما هي السلبيات والايجابيات .. ؟؟
قبل أن نبدأ .. اذكركم بطريقة المشاركة ، وشروطها ..
سأكتب انا بالازرق ..( باستثناء هذا الطرح)
وسيكتب الضيفين بالاخضر
اما انتم فلكم الحق بالكتابة باي لون ما عدا هذان اللونين ..
بانتظار اتصالاتكم على رقم الهاتف الذي يظهر على الشاشة ..
اضافة رد ... الكي بورد .. والماوس .. ثم .. ارسال ..
في انتظار ضيفينا للنقاش في محور القضية الأولى .. وفي أنتظار تفاعلكم ..
دمتم بعافية ..
)
