الليبيون لا يتركون أي مواجهة أمام مصر تمر بسلام | |
قرر اتحاد كرة القدم المصري تجميد مشاركة منتخب مصر للكرة الخماسية في جميع البطولات العربية بعد الاعتداءات الصارخة التي نالها لاعبي الفريق خلال المباراة الختامية للبطولة العربية الثالثة لكرة الصالات الأسبوع الماضي أمام منتخب ليبيا صاحب الضيافة.
وقال بيان رسمي لاتحاد الكرة بعد اجتماع طارئ يوم الأحد إن القرار جاء بعد مناقشة تقارير محمد الشربيني رئيس البعثة وتقرير وزارة الخارجية.
وشدد البيان على أهمية اتخاذ موقف واضح وحاسم ردا على التجاوزات الليبية المتكررة والتصرفات العداونية التي تكررت في أكثر من مناسبة "وهو ما يتفق مع رغبة جميع المتابعين".
وأضاف أن طاقم التحكيم التونسي لم يستند إلى أي قوانين أو لوائح في إعلان انحساب منتخب مصر من المباراة وإعطاء اللقب للمنتخب الليبي متجاهلا الاعتداءات من جانب لاعبي ليبيا على لاعبي مصر بين شوطي اللقاء والتي استخدموا فيها آلات حادة وتسببت في إصابات كبيرة لغالبية اللاعبين.
وكان المنتخب يخوض المباراة الختامية للبطولة العربية أمام ليبيا ويكفيه التعادل من أجل التعادل بينما كان يجب على أصحاب الأرض الفوز عندما اعتدى أعضاء المنتخب الليبي وأمن صالة الاتحاد الأفريقي - حيث أقيم اللقاء - على لاعبي مصر بين شوطي المباراة مستخدمين هراوات وآلات حديدية والنتيجة تشير إلى التعادل بدون أهداف.
وأصيب أحمد شعبان لاعب الفريق المصري بارتجاج شديد في المخ واشتباه في نزيف داخلي وعاد إلى مصر على مقعد متحرك بينما لم يكن حال بقية لاعبي الفريق أفضل منه.
وعلى الرغم من الإعتداء الذي تعرض له منتخب مصر إلا أن طاقم التحكيم اعتبر المنتخب منسحبا لعدم دخول اللاعبين لبداية الشوط الثاني وتم منح اللقب إلى ليبيا.
وسبق للجماهير الليبية أن اعتدت بذات الطريقة على لاعبي الزمالك خلال لقاء الفريق الأبيض مع الاتحاد الليبي في شهر نوفمبر ضمن منافسات دوري أبطال العرب ، كما قامت الجماهير الليبية بتحطيم مقاعد المدرجات المخصصة لهم في ستاد القاهرة الدولي خلال لقاء المنتخب الليبي مع منتخب مصر في افتتاح كأس الأمم الأفريقية العام الماضي.
وفي نفس السياق ، أرسل جمال الجعفري رئيس اتحاد الكرة الليبي برقية إلى اتحاد الكرة من أجل بحث عقد اجتماع بين الطرفين بهدف "تطوير العلاقات" إلا أن هذا الاتصال لم يلق قبولا من الجانب المصري بحسب تقرير لصحيفة "الأهرام" يوم الاثنين.
وقال بيان رسمي لاتحاد الكرة بعد اجتماع طارئ يوم الأحد إن القرار جاء بعد مناقشة تقارير محمد الشربيني رئيس البعثة وتقرير وزارة الخارجية.
وشدد البيان على أهمية اتخاذ موقف واضح وحاسم ردا على التجاوزات الليبية المتكررة والتصرفات العداونية التي تكررت في أكثر من مناسبة "وهو ما يتفق مع رغبة جميع المتابعين".
وأضاف أن طاقم التحكيم التونسي لم يستند إلى أي قوانين أو لوائح في إعلان انحساب منتخب مصر من المباراة وإعطاء اللقب للمنتخب الليبي متجاهلا الاعتداءات من جانب لاعبي ليبيا على لاعبي مصر بين شوطي اللقاء والتي استخدموا فيها آلات حادة وتسببت في إصابات كبيرة لغالبية اللاعبين.
وكان المنتخب يخوض المباراة الختامية للبطولة العربية أمام ليبيا ويكفيه التعادل من أجل التعادل بينما كان يجب على أصحاب الأرض الفوز عندما اعتدى أعضاء المنتخب الليبي وأمن صالة الاتحاد الأفريقي - حيث أقيم اللقاء - على لاعبي مصر بين شوطي المباراة مستخدمين هراوات وآلات حديدية والنتيجة تشير إلى التعادل بدون أهداف.
وأصيب أحمد شعبان لاعب الفريق المصري بارتجاج شديد في المخ واشتباه في نزيف داخلي وعاد إلى مصر على مقعد متحرك بينما لم يكن حال بقية لاعبي الفريق أفضل منه.
وعلى الرغم من الإعتداء الذي تعرض له منتخب مصر إلا أن طاقم التحكيم اعتبر المنتخب منسحبا لعدم دخول اللاعبين لبداية الشوط الثاني وتم منح اللقب إلى ليبيا.
وسبق للجماهير الليبية أن اعتدت بذات الطريقة على لاعبي الزمالك خلال لقاء الفريق الأبيض مع الاتحاد الليبي في شهر نوفمبر ضمن منافسات دوري أبطال العرب ، كما قامت الجماهير الليبية بتحطيم مقاعد المدرجات المخصصة لهم في ستاد القاهرة الدولي خلال لقاء المنتخب الليبي مع منتخب مصر في افتتاح كأس الأمم الأفريقية العام الماضي.
وفي نفس السياق ، أرسل جمال الجعفري رئيس اتحاد الكرة الليبي برقية إلى اتحاد الكرة من أجل بحث عقد اجتماع بين الطرفين بهدف "تطوير العلاقات" إلا أن هذا الاتصال لم يلق قبولا من الجانب المصري بحسب تقرير لصحيفة "الأهرام" يوم الاثنين.