ذكرت هيئة معنية بالإنقاذ في جنوب إفريقيا اليوم الخميس أن مشروعات البناء العديدة الجارية في البلاد في إطار استعدادها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 تدفع الثعابين إلى دخول منازل الضواحي بحثا عن السلام والسكينة.
ويشعر مواطنو جنوب إفريقيا بالفعل بنهاية حزينة لاستضافة أكبر بطولات كرة القدم العام المقبل نظرا للنقد اللاذع الذي يتلقاه غالبا المنتخب الوطني لكرة القدم (بافانا بافانا) وتدافع الثعابين الناجم عن إجراء العديد من أعمال الطرق.
وقالت منظمة "ريبتيريسكيو" المعنية بتلبية نداءات الاستغاثة من الثعابين في إقليم جوتنج - حيث تقع مدينتا جوهانسبرج وبريتوريا - إن هذا التغير المفاجئ الناجم عن أعمال تحديث الطرق والمطارات والاستادات يدفع الثعابين إلى الخروج من جحورها.
وخلال الشهرين الماضيين ، تمكنت "ريبتيريسكيو" من العثور على 24 ثعبانا في منطقة جوهانسبرج ، وهو عدد مرتفع على غير العادة في فصل الشتاء الذي يقل فيه نشاط الثعابين عادة. وفي فصل الشتاء الماضي ، لم تعثر المنظمة سوى على ثلاثة ثعابين فقط.
وذكر المتحدث باسم المنظمة أحمد نجدي إن الثعابين تفر من الضوضاء والهزات الأرضية الناجمة عن تشييد المنازل والحدائق والمدارس.
وأوضح أن 18 من الثعابين التي عثر عليها هذا الشتاء تأتي بين الأنواع ال12 الأكثر خطورة التي وجدت في جنوب إفريقيا مثل الكوبرا الباصقة.
وأشار إلى أنه ليس هناك حاجة إلى تحذير الزائرين الأجانب القادمين لحضور مباريات بطولة كأس العالم أو بطولة كأس القارات السابقة لها والمقرر إقامتها في أربع مدن الشهر الجاري.
وقال المتحدث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الثعابين تتحاشى الناس عادة ، مضيفا: "إنها أكثر المخلوقات هدوءا في العالم على الأرجح".
ويشعر مواطنو جنوب إفريقيا بالفعل بنهاية حزينة لاستضافة أكبر بطولات كرة القدم العام المقبل نظرا للنقد اللاذع الذي يتلقاه غالبا المنتخب الوطني لكرة القدم (بافانا بافانا) وتدافع الثعابين الناجم عن إجراء العديد من أعمال الطرق.
وقالت منظمة "ريبتيريسكيو" المعنية بتلبية نداءات الاستغاثة من الثعابين في إقليم جوتنج - حيث تقع مدينتا جوهانسبرج وبريتوريا - إن هذا التغير المفاجئ الناجم عن أعمال تحديث الطرق والمطارات والاستادات يدفع الثعابين إلى الخروج من جحورها.
وخلال الشهرين الماضيين ، تمكنت "ريبتيريسكيو" من العثور على 24 ثعبانا في منطقة جوهانسبرج ، وهو عدد مرتفع على غير العادة في فصل الشتاء الذي يقل فيه نشاط الثعابين عادة. وفي فصل الشتاء الماضي ، لم تعثر المنظمة سوى على ثلاثة ثعابين فقط.
وذكر المتحدث باسم المنظمة أحمد نجدي إن الثعابين تفر من الضوضاء والهزات الأرضية الناجمة عن تشييد المنازل والحدائق والمدارس.
وأوضح أن 18 من الثعابين التي عثر عليها هذا الشتاء تأتي بين الأنواع ال12 الأكثر خطورة التي وجدت في جنوب إفريقيا مثل الكوبرا الباصقة.
وأشار إلى أنه ليس هناك حاجة إلى تحذير الزائرين الأجانب القادمين لحضور مباريات بطولة كأس العالم أو بطولة كأس القارات السابقة لها والمقرر إقامتها في أربع مدن الشهر الجاري.
وقال المتحدث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الثعابين تتحاشى الناس عادة ، مضيفا: "إنها أكثر المخلوقات هدوءا في العالم على الأرجح".
